ماراثون رياضي احتفاء باليوم العالمي للسلام

الثورة/أحمد أبوزينة
أحتفاء باليوم العالمي للسلام الذي يصادف يوم الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام ويحتفي به العالم منذ العام 1981م نظمت حركة إنقاذ الشبابية الشعبية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومنظمات المجتمع المدني أمس ماراثون رياضي إحياء لليوم العالمي للسلام الذي أعلنته الأمم المتحدة يوماً مكرساً لتعزيز السلام وإحياء القيم والحرية الديمقراطية وحقوق الإنسان لجميع شعوب العالم، وأقيم الماراثون تحت شعار “يمن السلام أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار على اليمن”.
حيث أنطلق الماراثون من ميدان السبعين إلى ملعب الظرافي كنقطة النهاية بمشاركة 500 مشارك ومشاركة من الشباب والفتيات وكبار السن والمعاقين حركيا.
وفي الحفل الذي أقيم على ملعب الظرافي وبدأ بأي من الذكر الحكيم ألقى نائب وزير الشباب والرياضة القائم بالأعمال حسين زيد بن يحيى كلمة أكد فيها أن هذه الاحتفائية تقام احتفاءً بثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة وثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدتين، مشيداً بالمشاركة الفعالة من شباب وفتيات اليمن في هذه الاحتفالية، موضحاً أن الاحتفال باليوم العالمي للسلام فعالية هامة لما يمثله من تجسيد لمبادئ السلام التي ينشدها الجميع، متطرقاً إلى أن مشاركة الشباب والفتيات والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه المناسبة توجه رسالة للعدوان السعودي بأن الشعب اليمني شعب عظيم ومثابر وصامد وسيظل كذلك حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.
كما شهد الحفل عرض أوبريت للزهرات ينشد للسلام وكلمة لرئيس حركة إنقاذ نورا الجروي أشارت فيها إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للسلام يأتي في ظل عدوان مستمر قرابة العام وثمانية أشهر ولازال الإنسان اليمني صابر وصامد بوجه التحديات التي تحاك ضده، موضحة أن الهدف من تنظيم هذه الفعالية التأكيد أن اليمن هي أرض السلام وأن الشعب اليمني هو شعب السلام ولم يعتد على أحد وأنه شعب عريق يستحيل على التحالف السعودي أن ينتصر على دولة تجاوز تاريخها آلاف السنين.
وقالت: هذا اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم للسلام يحرم فيه ارتكاب جميع أشكال العنف ووقف إطلاق النار، فقد أبلغنا الأمم المتحدة بضرورة إلزام قوات التحالف بإيقاف الطلعات الجوية وقصف المناطق اليمنية.
كما أعلن في الاحتفالية بيان تم فيه تجديد الدعوة لترسيخ السلام في بلادنا وأكد أنه وإيماناً بأن الإنسان قيمة تنتهي عنده كل القيم ومن حقه العيش الكريم وهو ما تكفله كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية،وأن هذه الاحتفالية تأتي واليمن ترزح تحت نيران حرب ظالمة ضد الأرض والإنسان، وطالب البيان كافة الجهات والمنظمات المهتمة بالسلام وحقوق الإنسان في العالم بالضغط والتكاتف مع الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب من ضحايا الغارات الجوية والحصار الجائر على اليمن.
وفي الختام قام نائب وزير الشباب والرياضة القائم بأعمال حسين زيد بن يحيى ومعه عضو مجلس الشورى رجل الأعمال يحيى الحباري وعبدالعزيز الترب الخبير الاقتصادي وحسين الخولاني الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بوزارة الشباب وطه تاج الدين القائم بأعمال مدير عام النشاط الرياضي بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى للماراثون الرياضي كالتالي:
فئة الشباب
عماد الخلقي/الأول – الأمن المركزي
أحمد البروي/الثاني – كلية الآداب
وسام الخلقي/الثالث – العروبة
عبدالله عجلان/الرابع – الأمن المركزي
فئة كبار السن
أنور عبده طاهر/الأول
طه الحاشدي/الثاني
عباس الشرفي/الثالث
فئة الفتيات
انتصار محسن/الأولى
حورية الورد/الثانية
سرياء أحمد الزبيدي/الثالثة
بسمة الزبيدي/الرابعة
فئة المعاقين
جميل أحمد الحماطي/الأول
محمد الضياني/الثاني
منتصر السادة/الثالث
نبيل المصباحي/الرابع
تصوير/علي شاهر-عبدالرحمن حويس