الثورة نت/..
أعلن الجيش السوري الاثنين 19 سبتمبر/أيلول، انتهاء سريان الهدنة، التي أعلنت يوم الـ 12 من سبتمبر، بموجب الاتفاق الروسي الأمريكي في جنيف.
وذكرت قيادة الجيش في بيان: “كان من المفروض أن يشكل نظام التهدئة فرصة حقيقية لحقن الدماء إلا أن المجموعات الإرهابية المسلحة ضربت الاتفاق عرض الحائط ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده إذ تجاوز عدد الخروقات التي ارتكبتها ووثقت 300 في مختلف المناطق”.
وتابع البيان أن المجموعات المسلحة استغلت الهدنة المعلنة وشجعت أنصارها وزودتهم بمختلف أنواع الأسلحة وأعادت تجميعهم “لمواصلة اعتداءاتها على المناطق السكنية والمواقع العسكرية والتحضير للقيام بعمليات إرهابية واسعة خاصة في حلب وحماة والقنيطرة”.
وأكد البيان أن القوات السورية “بذلت جهودا حثيثة لتطبيق نظام التهدئة ومارست أعلى درجات ضبط النفس في مواجهة خروقات المجموعات الإرهابية إلا في بعض الحالات التي كانت مضطرة فيها للرد على مصادر إطلاق النيران لإسكاتها”.
كيري: ممثلو واشنطن وموسكو يجتمعون في جنيف لتقييم الوضع السوري
هذا وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في وقت سابق الاثنين أن الهدنة في سوريا لا تزال مستمرة، معلنا أن ممثلي الولايات المتحدة وروسيا يجتمعون في جنيف لتقييم الوضع.
وقال كيري إن المعونة الإنسانية ينبغي أن تصل إلى ثمانية مواقع داخل سوريا الاثنين، مشيرا إلى أن هذا جزء أساسي من اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته رأى وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن الاتفاق “الروسي – الأمريكي” بخصوص وقف النار في سوريا “هش للغاية” ولكنه يبقى الأمل الوحيد لحل النزاع هناك.
وأكد إيرولت للصحفيين أن الاتفاق هو “الأساس الوحيد الذي يمكن أن (يتقدم) على أساسه المجتمع الدولي”، مضيفا أنه أراد أن تشرك واشنطن وموسكو بقية مجموعة دعم سوريا في خطة وقف إطلاق النار حنى يتسنى لهم إيجاد آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.
المصدر: وكالات