نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين تجمد عضويتها الدولية والعربية حتى وقف العدوان وفك الحصار

أدانت استهداف العدوان لمبنى فرع الحديدة

الثورة/عبدالخالق البحري

حذر كوكبة من الأطباء والصيادلة اليمنيين من تدهور الأوضاع الصحية والطبية في مختلف المرافق الصحية والمنشآت الطبية بمختلف محافظات الجمهورية بسبب استمرار وتمادي الضربات الجوية من قبل دول العدوان على معظم المرافق والمنشآت الطبية والصحية واستمرار الحصار الاقتصادي المفروض على بلادنا وعدم الحصول على ابسط الأدوية الاساسية لإنقاذ الحياة.. محملين الأمم المتحدة ومنظماتها الانسانية في مختلف دول العالم تحمل المسؤولية الكاملة لما تقوم به دول العدوان من تدمير شامل لكل مقومات الحياة والتي طالت معظم المباني والمنشآت الصحية والطبية في القرى والمديريات اليمنية دون رقيب أو حسيب وفي تحد سافر لكل القرارات والقوانين والاعراف الدولية.
وأعلنت (نقابة الصيادلة اليمنيين) في بيان صادر لها تلقت (الثورة) نسخة منه عن تجميد عضويتها العربية والدولية حتي وقف العدوان وفك الحصار الاقتصادي على الادوية والمستلزمات الطبية والمحاليل، كما اعلنت في البيان تجميد عضويتها ايضا في الاتحاد العام لنقابات المهن الطبية اليمنية من طرف واحد حتى ينعم الشعب اليمني ومنتسبو القطاع الصحي وعلى راسهم قطاع الصيادلة بالعيش الامن والكريم والاستمرار في العمل الخدمي لتحسين الأوضاع الصحية والطبية في اليمن وتقديم خدمات نوعية ومتميزة للمريض اليمني.
وطالب البيان من كافة الاتحادات والمنظمات والنقابات والجمعيات في الجمهورية اليمنية وخارجها وايضا الجهات الرسمية في الدولة، التخاطب الرسمي والمباشر  (مع نقيب صيادلة نقابة الصيادلة اليمنيين) والمكتب التنفيذي باسم  والعنوان السابق والمعترف به*حتي أشعار آخر.
إلى ذلك ادانت كل من (نقابة الأطباء ونقابة أطباء الاسنان ونقابة الصيادلة اليمنيين) بالحديدة العمل الاجرامي الذي قامت به قوات دول العدوان في يوم الاحد الموافق 4سبتمبر الجاري من استهداف مبنى نقابة الاطباء بثلاثة صواريخ والذي نتج عنها تدمير كامل للمبني ومحتوياته وكذلك إلحاق اضرار وتدمير لبعض المباني السكنية المجاورة مما ادى الى استشهاد واصابة عدد من المواطنين والمارة، حيث وان مبنى نقابة الاطباء يقع في حي سكني وتعتبر النقابة منظمة من منظمات المجتمع المدني تمارس مهامها الانسانية والمدنية تجاه المجتمع اليمني.
واستنكرت النقابات الطبية اليمنية هذا العمل الاجرامي البشع الذي استهدف مبنى النقابة  وطالبت النقابات الطبية اليمنية مجتمعة  من المنظمات الحقوقية والامم المتحدة والمجتمع الدولي تحمل مسؤوليتها الانسانية والاخلاقية لوقف غطرسة وهمجية دول العدوان وإدانة هذا العمل الاجرامي وفتح تحقيق حيال هذا الحادث الجبان الذي ينم عن الحقد الدفين لدول العدوان وعلى راسها السعودية للشعب اليمني ومكتسباته الوطنية وبنيته التحتية.
وفي تصريح لـ”الثورة” أوضح الدكتور فضل حراب نقيب الاطباء والصيادلة ان النقابات الطبية اليمنية تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة المعتدين حسب الاعراف والقوانين المتعارف عليها دولياً.
وأكد الدكتور حراب ان النقابات الطبية اليمنية دعت كافة منتسبيها للوقوف معاً والتكاتف لحماية مكتسباتهم النقابية والانسانية. حفظ الله الوطن ولا نامت أعين الجبناء.