الثورة نت/..
أكد مصدر في المعارضة السورية أن مجموعة صغيرة من القوات الأمريكية دخلت بلدة الراعي السورية قرب الحدود مع تركيا، كجزء من عمليات تنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم “داعش”.
وقال المصدر لوكالة “رويترز” الجمعة 16 سبتمبر/أيلول إن العسكريين، وعددهم 5 أو 6 أفراد، اضطروا للانسحاب باتجاه الحدود التركية، بسبب احتجاج مقاتلين سوريين على وجودهم في البلدة.
من جهتهم كشف نشطاء أن الأمريكيين غادروا بلدة الراعي لكنهم لا يزالون داخل سوريا، ولم يعبروا الحدود.
هذا ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس تأكيده إرسال قوات أمريكية خاصة إلى سوريا.
وقال ديفيس: “استجابة لطلب تركي، تمت الموافقة على أن ترافق قوات أمريكية خاصة القوات التركية وفصائل المعارضة السورية المقبولة التي تواصل تحرير أراض من تنظيم داعش في منطقة عند الحدود مع سوريا قرب جرابلس والراعي وحول هذه المنطقة”.
من جانبها ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الولايات المتحدة وافقت على إرسال 40 جنديا من قواتها الخاصة إلى شمال غرب سوريا لمساعدة القوات التركية هناك في قتالها ضد تنظيم “داعش”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين توقعهم، أن تصل تلك القوات إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، مضيفة أنها ستعمل في المقام الأول بصفة استشارية كما هو حال القوات الخاصة الأمريكية الأخرى المنتشرة مع قوات سوريا الديمقراطية الموالية للأكراد شمال شرق سوريا.
المصدر: وكالات