الثورة/ نافع الحكيمي –
أكد العقيد علي الجحافي نائب مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ضبط طن و46 كيلو و745 جرامأ◌ٍ و96 ملغ حشيشا◌ٍ إضافة إلى 13891 حبوبا◌ٍ مخدرة منوعة و2400 امبوله بثدين في 72 قضية خلال الربع الأول من هذا العام وتم ضيط 102 متهم بها منهم أربعة من جنسيات غير يمنية .. مشيرا إلى أن المحافظات الأكثر ضبطا هي (الحديدة¡ حجة )
وأشار إلى أن عدد حالات التعاطي المضبوطة في عام 2012م بلغت 44 حالة وان هذا الرقم هو رصد الحالات التي يتم ضبطها فقط أما في الواقع فهناك حالات أكثر مما هو مسجل رسمي.
وأوضح نائب مدير عام مكافحة المخدرات ان هناك مشاريع لدى الإدارة لتفعيل العمل الأمني بما يخص جرائم المخدرات بشكل خاص وهذه المشاريع تتطلب إمكانيات مادية وبشرية وقد تم تقديمها لقيادة الوزارة ليتم تنفيذها حتى على مراحل وهي تهدف إلى تفعيل اللائحة التنظيمية عمليا◌ٍ وبما يحد من تفشي هذه الظاهرة بشكل اكبر مما هي عليه حاليا◌ٍ¡وهناك تفهم وتجاوب من قيادة الوزارة باعتبارها أكثر إدراكا◌ٍ بخطورة الظاهرة وآثارها المدمرة على المجتمع.
وحول التعاون الإقليمي قال العقيد الحجافي أن هناك اتفاقية أمنية وهي ضرورية أيضا◌ٍ لان أي خلل امني في هذه البلدان ينعكس بآثاره السلبية على البلد الآخر ¡ حيث أن اليمن تعتبر البوابة الرئيسية لدول الخليج بشكل عام .
وعن خطر تحول بلادنا إلى مستهلك بدلا عن دولة ترانزيت قال العقيد علي الجحافي أن المتتبع لتاريخ تطور مشكلة المخدرات عموما◌ٍ يخرج باستنتاج أن الدول التي كانت في بداية الأمر منطقة عبور تتحول مع المدى إلى سوق استهلاكية وهذه حقيقة.
وأضاف انه بالمقارنة بالكميات المضبوطة في دول الجوار رغم توفر الإمكانيات لديهم فأن بلادنا استطاعت¡ أن تحقق نتائج عملية ممتازة في هذا الجانب مقارنة بالإمكانيات المتاحة لديها..مشيرا إلى أن جرائم المخدرات تختلف عن أي جريمة أخرى في كيفية التعامل معها كونها من الجرائم الجسيمة التي يتطلب الأمر فيها توفر حالة التلبس عند الضبط.