الثورة نت/..
كشفت السلطات الهندية عن إجراء محادثات “موضوعية” مع الصين بشأن سعيها للانضمام إلى مجموعة الموردين النوويين، حسبما نقلته وكالة رويترز، الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول.
وأوضحت وزارة الخارجية الهندية في بيان لها أن المحادثات تطرقت إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما فيها موضوع نزع السلاح، ومنع انتشار الأسلحة النووية، إضافة إلى مساعي نيودلهي للانضمام إلى مجموعة الموردين النوويين.
وذكر البيان أن “المناقشات كانت صريحة وعملية وموضوعية.”
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها أن مسألة انضمام دول لم توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إلى مجموعة الموردين النوويين “مسألة جديدة” بالنسبة للمجموعة، مضيفة أن بكين تنوي إجراء المزيد من المحادثات في هذا الشأن.
تجدر الإشار إلى أن نيودلهي تستبعد التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ولكنها تقول إن سجلها في مجال منع انتشار السلاح النووي ينبغي أن يؤهلها للانضمام لمجموعة الموردين النوويين.
وفي عام 2008 منحت مجموعة الموردين النوويين الهند استثناء يمكنها من التجارة بالمواد النووية لكنه يحرمها من التصويت على قرارات المجموعة.
يذكر أن الهند تسعى إلى الانضمام لمجموعة الموردين النوويين التي تضم 48 عضوا بغية بناء محطات لتوليد الطاقة النووية بالتعاون مع روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، ولتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري المتسبب في تلوث البيئة.
لكن مساعي الهند لدخول المجموعة فشلت حتى الآن في استمالة الصين المنافس الاستراتيجي للهند والتي تتمتع بحق النقض بحكم الأمر الواقع في المجموعة التي تتخذ فيها القرارات بتوافق الآراء.
المصدر: رويترز