الثورة نت/
أدانت وزارة الشباب والرياضة قصف طيران العدوان السعودي الغاشم اليوم استاد المريسي الدولي وصالة 22 مايو للمؤتمرات والفعاليات الرياضية، وعدد من المنشآت بمدينة الثورة الرياضية بصنعاء بعدة غارات جوية.
واعتبرت الوزارة اصرار العدوان السعودي استهداف البنية التحتية للرياضة اليمنية هو استهداف للشباب والرياضيين اليمنيين بشكل عام.
وقالت الوزارة في بيان إن قصف المدينة الرياضية استهدافا للعمل الرياضي والشبابي الذي ليس له علاقة بالعمليات العسكرية.
ونفت الوزارة أن تكون المنشآت الرياضية والشبابية مكانا لتخزين الأسلحة كما يروج له بعض المرجفين .
وأكد البيان أن كافة الملاعب والصالات والمنشآت الرياضية والشبابية في مختلف المحافظات خالية من أي أسلحة، وتعتبر مرافق تخدم الشباب والرياضيين في ممارسة مختلف الالعاب الرياضية.
وأشار إلى أن هذه الملاعب والصالات التي أصر العدوان على قصفها دون أي مبرر كانت أنشأت لخدمة الرياضيين والشباب وأن استهدافها من أي طرف كان هو استهداف للبينة التحتية لشباب ورياضيي اليمن.
وكان نائب وزير الشباب والرياضة حسين زيد بن يحيى قام بزيارة تفقدية لمدينة الثورة الرياضية، واطلع على آثار القصف البشع الذي طال المنشآت الرياضية بمدينة الثورة.. وأكد أن الوزارة تحتفظ بحقها في مقاضاة المسؤولين عن العدوان في المحاكم الدولية.
وأشار إلى أن المنشآت الرياضية، مؤسسات مدنية حاضنة لأنشطة الرياضيين والشباب لا تمثل حزبا ولا مذهبا وإنما تعتبر حاضنة لشباب اليمن ورياضييه بمختلف توجهاتهم.
وطالب بن يحيى الهيئات الرياضية القارية والدولية بالضغط على الدول المشاركة في العدوان لرفع الحصار البري والجوي على البعثات الرياضية اليمنية التي تلاقي صعوبة في التنقل للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية وعرقلتها في المطارات الخارجية لعدم قدرتها على العودة للوطن بسبب منع رحلات الطيران من والى مطار صنعاء الدولي.
سبأ