الثورة نت/..
أكد مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة نينوى، غياث السورجي، مقتل أكثر من 37 عنصرا في تنظيم “داعش” بينهم مستشار لأبي بكر البغدادي ومجنِّد “أشبال الخلافة” في نينوى.
وقال السورجي، في حديث لموقع “السومرية نيوز”، الاثنين 12 سبتمبر/أيلول، إن طائرات التحالف الدولي قصفت عددا من مواقع “داعش” في مناطق متفرقة من محافظة نينوى، ما أسفر عن مقتل أكثر من 37 إرهابيا، بينهم أبو إبراهيم الحديدي مستشار أبو بكر البغدادي، ووسام إسماعيل السبعاوي الذي كان مسؤولا عن تجنيد الأطفال بالموصل لصالح “أشبال الخلافة”.
وأوضح السورجي أن الحديدي و20 عنصرا كانوا معه قتلوا جراء استهداف طائرات التحالف رتلا للتنظيم، بين عين الجحش وقرية غزيل جنوب الموصل.
وتابع قائلا إن الطيران الدولي قصف أيضا “مقرا للتنظيم في حي المأمون.. وقصف سيارة الداعشي وسام إسماعيل السبعاوي، ما أدى إلى مقتله واثنين من مرافقيه”.
القوات العراقية تقتل أكثر من 100 داعشي بصد هجوم عنيف على القيارة
أعلنت قيادة شرطة محافظة نينوى، في بيان صدر الاثنين، عن تمكنها من إحباط أعنف هجمات “داعش” على مدينة القيارة جنوبي الموصل منذ الإعلان عن تحريرها في 25 أغسطس/آب الماضي.
وقال الجبوري إن “مجموعة من داعش هاجمت، اليوم، ناحية القيارة من ثلاثة محاور، حيث تمكنت القوات الأمنية من قتل 100 عنصر في “داعش” منهم 7 انتحاريين واعتقال 4 آخرين أثناء صد الهجوم.
وبمحافظة الأنبار، أحبطت قوة من الشرطة الاتحادية العراقية هجوما لـ”داعش” على مقر القوة بمدينة الرطبة جنوب غرب الرمادي، وورد أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 3 شرطيين و11 مسلحا بينهم 3 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة.
وتُعد القيارة أكبر ناحية في محافظة نينوى، وهي منطقة استراتيجية لما لها من أهمية من الناحية التكتيكية والدعم اللوجستي في المعركة العسكرية المرتقبة لتحرير الموصل، فضلا عن أنها تضم مصفاة للنفط كانت تنتج 16 ألف برميل من المشتقات النفطية يوميا، وأحد أكبر الحقول النفطية الذي يضم عددا من الآبار النفطية.
وبدأت الحكومة العراقية، في مايو/أيار الماضي، بالدفع بحشود عسكرية قرب الموصل التي يسيطر عليها “داعش”، منذ يونيو/حزيران من العام 2014، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها، وتقول إنها ستستعيد المدينة قبل حلول نهاية العام الحالي.
المصدر: وكالات