جميعهم لها باحثون ولإعادتها يستنجدون!!
عبدالله الدومري العامري
الفار هادي هرب من القصر إلى الفندق وأستنجد بالسعودية لتعيد له الشرعية الوهمية التي أتخذتها السعودية ومن حالفها من قوى العدوان على اليمن ذريعة لشن الحرب على اليمن، مع إننا نعلم بأن كل شيء كان مخططاً له سابقاً .
ومنذ بداية عدوانهم على اليمن ظل أمراء آل سعود يعملون على إيهام الشعب السعودي وشعوب العالم بأنهم أصبحوا بالقرب من العاصمة صنعاء وبأنهم قد قضوا على الصواريخ البالستية التي تشكل خطراً وتهديداً على السعودية وأنهم قد دمروا أكثر من 95% من السلاح اليمني ، وسرعان ما كان الرد اليمني حاضراً، الرد الذي فضح كذبهم وزيف إدعائاتهم وانتصاراتهم الوهمية .
صمود الشعب اليمني وقوة وشجاعة الجيش واللجان الشعبية وسيطرتهم على قرى ومدن في جيزان ونجران وعسير وتكاليف صفقات الأسلحة الحديثة الأمريكية والبريطانية التي أبرمتها السعودية آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا العصر جعلت قوى العدوان وعلى رأسها السعودية تدرك بأنها وقعت في مستنقع يصعب الخروج منه بسلام ، حتى وصل بها الأمر إلى الإستنجاد بمليشيات هادي الداعشية ليعيد لها شرعية نجران وجيزان وعسير .
هذا هو التخبط بذاته ” هادي يستنجد بالسعودية لتعيد له الشرعية المزعومة والسعودية تستنجد بهادي ليعيد لها الشرعية الملكية بعد إن أستنجدت بجميع مرتزقة العالم ” واليوم هاهو هادي يلبي نداء سلمان ويقوم بحشد عناصر القاعدة وداعش من جميع المحافظات الجنوبية لتقوم السعودية بنقلهم إلى نجران ” لو أخذت قوى العدوان السعوأمريكي التجارب ممن سبقوهم وحاولوا غزو واحتلال اليمن وأدركت أن اليمن كانت ولا زالت مقبرة للغزاة لما بحثت عن إعادة الشرعية الملكية من الفار هادي الذي هو الأول يبحث عن إعادة شرعيته .
حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله