العدوان الغاشم يقصف الصالة الكبرى بمدينة الحديدة
الحديدة/قاسم البعيصي
تعرضت الصالة الرياضية المغلقة الجديدة بمدينة الحديدة عاصمة المحافظة والواقعة وسط المدينة الرياضية جوار إستاد 22مايو الدولي لكرة القدم بجنوب المحافظة مساء أمس الأول لقصف طائرات العدوان السعودي الأمريكي الغاشم الممنهج.
وتم استهداف الصالة التي تعد الكبرى بالمحافظة وهي صالة جديدة تم الانتهاء من تشييدها مؤخراً وتجهيزها بأحدث المواصفات ولم يتم تسليمها للجهات المعنية في وزارة الشباب والسلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ورغم عدم وجود أي أسلحة أو مسلحين في الصالة إلا أنها تعرضت للقصف البربري والهمجي دون أي مبررات لتكون الصالة الرياضية المغلقة بالحديدة هي أحدث المنشآت الشبابية والرياضية التي استهدفها العدوان بعد أن استهدف 73 منشآة في مختلف المحافظات متنوعة بين صالات وإستادات وملاعب ومقرات أندية وبيوت شباب وغيرها من المنشآت التي تعرضت للقصف منذ بداية العدوان الغاشم في مارس 2015م ليصبح عدد المنشآت الشبابية والرياضية المستهدفة 74 منشآة.
وبتدمير الصالة الكبرى الجديدة بمحافظة الحديدة تضاف المزيد من الأوجاع والمعاناة للقطاع الشبابي والرياضي جراء استهداف المنشآت الشبابية الرياضية وخاصة الحيوية منها والإستراتيجية والتي تعد هذه الصالة أحدها والتي كان ينتظر افتتاحها شباب ورياضيي اليمن عامة وشباب ورياضيي الحديدة خاصة كون العمل فيها كان شبه منتهي ولم يتبق سوى استلامها من المقاول المنفذ.
وفي هذا السياق تواصل “الثورة الرياضي” مع مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة نبيل عبدالعزيز الحبيشي الذي عبر عن أسفه لهذا العمل الإجرامي مبدياً استيائه من استهداف الصالة وواصفاً ذلك بالعمل الجبان والهمجي الذي يعكس مدى الحقد على بلادنا من قبل العدوان الغاشم الذي تمادى في تدمير البنية التحتية للرياضة اليمنية، مشيرا إلى أن الخسائر في القطاع الشبابي والرياضي بلغت ذروتها وأصبح عدد المنشآت المستهدفة قياسياً، مناشدا المنظمات الدولية بما فيها مجلس الأمن والأمم المتحدة بالوقوف في وجه تلك الأعمال الإجرامية والبربرية المتواصلة.
وعبر عدد من الشباب والرياضيين عن أسفهم الكبير لاستهداف الصالة المغلقة في عمل جبان ويكشف الحقد على شباب ورياضيي اليمن خاصة وأبناء الوطن عامة، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال لن تمر وأن الشعب اليمني سيقف لمرتكبيها بالمرصاد حتى يحقق النصر بإذن الله تعالى، معتبرين أن كل الوحشية والبربرية التي يقدم عليها العدوان لم تؤثر في عزيمة وإصرار أبناء اليمن بل زادتهم إصراراً وثباتاً وصموداً، مطالبين العالم أجمع بعدم الاستمرار في صمتهم إزاء هذه الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي المتهاوي وأن يكون لهم موقف مشرف جراء الأعمال الإجرامية السعودية.