الثورة نت/..
بعد أن فتحت ألمانيا أبوابها العام الماضي أمام أكثر من مليون مهاجر معظمهم من المسلمين، ترتفع اليوم أصوات المحافظين لحظر ارتداء النقاب، بحجة الحفاظ على تجانس المجتمع وخوفا من التطرف.
وأعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره أن المحافظين في الحكومة اتفقوا على ضرورة حظر ارتداء النقاب في المدارس والجامعات وأثناء القيادة.
وشدد وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره خلال مؤتمر صحفي على أن الحد من ارتداء البرقع والنقاب “ليس مسألة أمنية بل مسألة دمج”.
ويقول مؤيدو هذه المقترحات إن النقاب يظهر حالة من عدم التجانس في المجتمع ويوحي بأن من ترتديه أقل منزلة كما قد يشكل مخاطر أمنية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يهيمن موضوع التطرف على النقاشات في الأوساط السياسية منذ اعتداءات تموز/يوليو وقبل انتخابات محلية على مستوى المقاطعات.
وليس بعيدا عن ألمانيا لا يزال الجدل حاد حول منع لباس البحر الساتر “البوركيني” في بعض المناطق في فرنسا، وفي الجارة الثرية سويسرا منع النقاب في بعض مناطقها.
ويعيش في ألمانيا نحو 4 ملايين مسلم يشكلون حوالي 5% من إجمالي السكان. ولا توجد إحصاءات رسمية بشأن أعداد المنتقبات في ألمانيا لكن رئيس المجلس المركزي لمسلمي ألمانيا أيمن مزيك قال إن ارتداء النقاب نادر جدا.
المصدر: وكالات