(الأوقاف): ما تناقلته وسائل التواصل عن وجود أخطاء في المصحف الذي وزع في عمران غير صحيح

نفت وزارة الأوقاف والإرشاد ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي بوجود أخطاء في المصحف الذي وزعه مكتب الأوقاف بمحافظة عمران.
وقالت وزارة الأوقاف في بيان تلقته (سبأ) “ إن ما نشر عن وجود أخطاء في المصحف الكريم الذي وزعه مكتب أوقاف عمران غير صحيح وإنما توحي عن جهل من عمل على نشرها “.
وأضافت “ إن المصحف برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني وكتبه الخطاط السوري الشهير :عثمان طه وراجعه الأستاذ :مروان نور الدين سوار، وضبط على ما يوافق رواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني على ما اختاره الإمام الحافظ أبي عمرو الداني وعدد صفحات المصحف (484) “.
وأشار البيان إلى أن المصحف اعتمده في بيان الوقف وعلامته على ما اختاره الشيخ محمد بن أبي جمعه الهبطي وهذا مشهور عند المغاربة والفرق بين رواية الإمام حفص عن الإمام عاصم الكوفي – في رواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني وهناك خلاف بين الروايتين أصولا وفرشا.
ولفت البيان إلى أن المصحف يعرفه أهل القراءات والمتخصصين في أبواب متعددة (الهمزتين من كلمة ومن كلمتين، والإبدال والتسهيل والحذف والإمالة والتقليل والاختلاس والإشمام، وياءات الإضافة والزوائد، وكثير من الفرشيات القرآنية المتعددة من أول القرآن إلى آخره) وكذا في عد الآي ، وفي مواضع السجدات والأحزاب والأثمان.
وذكر البيان أن المصحف وضع علماء الضبط علامات معينة لتسهيل القراءة لمن يقرأ بأصول هذه الرواية تميز الخلافات، ولاشك يعرفها من يقرأ بهذه الرواية .. مشيراً إلى أن رواية الإمام قالون تُقرأ في دول المغرب العربي، وبالذات في ليبيا.
وبين أن مصاحف الروايات قالون – ورش – الدوري- والقراءات العشر، وجرت العادة أن تكون متداولة بين المتخصصين.
وأضاف البيان “ إن في كافة الدول العربية والإسلامية وفي دور النشر، والمطابع العالمية، ﻻ يتم طباعة أي مصحف إلا بعد التدقيق والمراجعة ومن ثم أخذ الإذن بالطباعة والنشر والتوزيع وﻻيتم التصريح باستيراد أي نسخة من المصحف الشريف، إﻻ بعد عرضه على الجهات المختصة وهذا هو المعتمد في الجمهورية اليمنية عبر وزارة الأوقاف والإرشاد، ولجنة مشيخة القراء للاطلاع والمراجعة وعمل التصريح اللازم للتداول من عدمه.
وتابع البيان “ إن هذا المصحف برواية (الإمام نافع المدني) سليم من أي خطأ يخص الرواية (أصولا وفرشا وعدد آي) وﻻيجوز لأحد أن يشكك فيه أو يتكلم بما ﻻيعرف أو يعرض بأحد استورده أو وزعه أو نشره” .
وأكد أن هذا المصحف روجع من قبل مشايخ إقراء متخصصين ومشهورين في مصر وسوريا قبل الإذن بطباعته وتشرفت بطباعته جهات عتيقة ووافق على طباعته مجمع البحوث الإسلامية التابعة للأزهر الشريف.

قد يعجبك ايضا