لمن “النصر” اليوم؟!.
د. صادق القاضي
500 يوم من العدوان.!
من هو الأقوى الآن؟!
– كان “أنصار الله” قد أنجزوا قضاياهم، وباتوا يقفون في مواجهة الشعب، وبلا قضية تقريبا.!.
• اليوم يقفون بجانب الشعب، ويواجهون به ومعه التحدي المشترك، كقضية وطنية قومية دينية إنسانية مقدسة!.
-كان الرئيس “صالح” في طريقه إلى الانقراض..
• اليوم جيشه ماجد، وحزبه واعد، ونجمه صاعد.. وشعبيته عارمة، ويكتب سيرته بماء الذهب!.
– كانت قوى الجبهة الوطنية، مفككة، محكومة في ما بينها بالحذر والتربص..
• اليوم صارت كيانا واحدا، وتضاعفت قدراتها في الدهاء والأداء السياسي والعسكري.
– كنا نتعاطف مع الرئيس “هادي”، وننظر إليه برثاء وشفقة، كمسؤول رفيع منحوس معتقل.
? اليوم نحتقره، وننظر إليه بازدراء كقفاز وضيع مشؤوم مبتذل.!
– كانت “السعودية” تحاول اجتياح العراق وسوريا ولبنان واليمن .. وتهدد باجتياح إيران..
• اليوم تبحث لها عن مخرج من الورطة اليمنية، وعن من يدافع عن مدنها، وتستغيث بالمجتمع الدولي.!!.
– كنا نطمع بالعطايا الخليجية..
• واليوم، كما قال “البردوني”:
“صرنا نرى باحتقارٍ .. ثروة المعتدي كسروال قحبه” !
كلنا نشعر بالأسى والأسف للضحايا، والبنى التحتية التي طالها الدمار..
لكننا..
نشعر أيضا، أو يجب أن نشعر بالزهو بملحمة الصمود الخالد.
– 500 يوم من العدوان الغاشم، هي 500 يوم من الصمود الجبار.
خسرنا الكثير، لكن قوى العدوان لم تربح شيئاً.
– كانوا يريدون محونا..
• واليوم يحتالون على الحوار!
لقد انتصرنا..
وهكذا سيردد أحفادنا.
لم نعتدِ على أحد.. ولم نسمح لاعتداءٍ مسنودٍ بثلاثة أرباع العالم أن يكسرنا، ويمتهن كرامتنا.
المجد لليمن.
..
بردونيات:
“دربنا فوق احتمال الاحتمال ..
فوق صبر الصبر.. لكن لا انخذالْ
نغتلي .. نبكي على من سقطوا ..
إنما نمضي لإتمام المجالْ”
دمنا يهمي على أوتارنا..
ونغني للأماني بانفعال
مذ بدأنا الشوط جوهرنا الحصى ..
بالدم الغالي، وفردسنا الرمال.