اعتبروه انجازاً تاريخياً وضربة قاصمة لتحالف العدوان:
الثورة/ احمد السعيدي
في ظل التداعيات الخطيرة التي تمر بها بلادنا و استمرار العدوان في شن حربه الخاسرة على اليمن وعرقلة الوصول إلى حلول تضمن إحلال السلام الشامل والكامل في كل ربوع الوطن اليمني الموحد الذي يضمن استقرار وأمن ووحدة اليمن, وحقن دماء اليمنيين” وقع العقلاء في البلاد مؤخراً على الاتفاق الوطني الذي يقضي بتشكيل مجلس سياسي ” يهدف إلى توحيد الإرادة السياسية لإدارة البلاد وتسيير أعمال الدولة, وبما يحقق استقلالية القرار الوطني والإرادة الوطنية الحرة, ويعزز من صمود وثبات شعبنا اليمني الكريم وقدرته على مواجهة التحديات وفي مقدمتها مواجهة العدوان السعودي الظالم, واستخدامه لضعفاء النفوس ومن باعوا ضمائرهم بحفنة من المال المدنس, وتآمروا مع العدوان على قتل أبناء الشعب من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والعجزة والمرضى وشاركوا في سفك الدم اليمني إشباعاً لرغبة أسيادهم وحقدهم الدفين على شعبنا ووطننا”.
،،، أبناء إب كغيرهم من اليمنيين رحبوا بهذا الانجاز التاريخي وعبروا عن فرحتهم وتفاؤلهم بان يكون في ذلك الخير والسداد للبلاد والعباد،،،
أصبح يوم الخميس الموافق الثامن والعشرين من شهر يوليو للعام 2016 يوماً تاريخياً وتاريخاً وطنياً لن ينساه اليمنيون ولو بعد حين كيف لا وهو تاريخ توقيع العقلاء للاتفاق السياسي الذي وحد الصف في ظل عدوان ارعن أراد تدمير الوطن وتمزيق نسيجه الاجتماعي لذلك رحب أبناء محافظة إب كغيرهم من اليمنيين بهذا الاتفاق وباركوه بكل قوة.
الشراكة الحقيقية
البداية كانت مع الأخ/ محمد البرح – عضو المجلس المحلي بمديرية القفر الذي تحدث ” قائلاً :
هذا الاتفاق السياسي العظيم بتشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة البلاد من كل التنظيمات السياسية الرافضة للعدوان إن دل على شي فإنما يدل على حرص العقلاء على مصلحة البلاد والمواطنين وقد جاء ليبلور قناعة وإيمان السياسيين البارزين على الساحة الوطنية اليوم بضرورة الشراكة الحقيقة التي تنهض بالبلاد وتساهم بشكل آو بآخر في تسيير شؤون الدولة الداخلية والخارجية وتقف مع أبناء الشعب وترفع عنهم بعض المعاناة التي سببها العدوان لفترة طويلة ومحاولة النهوض بالوضع الاقتصادي، الذي فرضه حصار تحالف الشر وتأتي أهمية الشراكة في تبادل الخبرات الموجودة لجميع المكونات وإلغاء مفاهيم الانفراد بالسلطة والملكية والتبعية والتوريث.
التوحد وتفنيد الشائعات
الأخت / هدى السياغي – مديرة مدرسة الثورة الحكومية بمديرية بعدان عبرت عن تأييدها وفرحتها بتشكيل المجلس السياسي وقالت :
مما لا شك فيه انه قرار صائب وتاريخي ومشهود خصوصاً في المرحلة الحالية التي كانت تتطلب تعزيز وحدة وتكاتف سياسي مؤثر لمواجهة العدوان ومرتزقته أولا ثم لإدارة البلاد ومعالجة بعض السلبيات في الأداء الحكومي والذي اشتكى منه المواطنون في الفترة الماضية لذلك كان لا بد من تشكيل مجلس سياسي يشمل كل التنظيمات والسياسيين العقلاء فالتوحد في هذا التوقيت بالذات يمثل أهم الضروريات وذلك بعدما استطاع العدوان عبر عملائه ومرتزقته نشر الشائعات والأكاذيب المتكررة حول ما أسموه خلافات كبيرة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله لمحاولة شق الصف الداخلي، لذلك كان هذا الاتفاق، بتشكيل مجلس سياسي اكبر رد لإسكات هذه الشائعات وهذه الأبواق، التي اعتمدت على إثارة النعرات والفتن في جميع أنحاء الوطن واعتقد انه اتفاق سياسي ناجح له دلالات ايجابية قد تبدو واضحة جلياً في الأيام القادمة.
قهر العدوان
وبدوره قال العقيد / ناصر النزيلي – مدير أمن مديرية الشعر : لقد لقى الاتفاق
” ارتياح كبير من قبل المواطنين ومنتسبي المؤسستين الامنيه والعسكرية في محافظة إب منذ اللحظة الأولى للتوقيع السياسي الذي نص على تشكيل مجلس سياسي لإدارة شؤون البلاد وهذا القرار التاريخي والشجاع يعتبر أقوى صفعة في وجه العدوان والمرتزقة ولم يستطيعوا كبت مشاعرهم المقهورة فعبروا عن غيظهم من هذا الاتفاق بردودهم العدائية لهذا الانجاز عبر وسائلهم الإعلامية المختلفة وتلك التصريحات كافية لتدل للجميع بأنه جن جنونهم من هذا الاتفاق السياسي العظيم لذلك اعتبره شخصياً صاروخاً باليستياً سياسي من طراز مختلف حطم أفكارهم ونواياهم الخبيثة وشتت أوراقهم وباغتهم وفي الحقيقة قرار هام مثل هذا لا يتخذه الا الشجعان فمليون تحية للأخ علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام والسيد عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله والتحية موصولة للأخوة صادق أمين أبو راس وصالح الصماد اللذان وقعا على هذا الاتفاق ”
رسالة مزلزلة..
بينما اعتبر المحلل السياسي الدكتور / محمد الورافي الاتفاق بتشكيل مجلس سياسي أعلى رسالة واضحة وصريحة ومزلزلة للراعين لمفاوضات الكويت وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بان اليمن تملك حرية اختيار القرار السياسي في الداخل بعكس الطرف الآخر وفد الرياض الذي قراره بيد دول تحالف العدوان التي أثبتت فشلها في عدوانها على بلاد الحكمة والإيمان.
ونفى الورافي، بان يكون هذا الاتفاق بتشكيل المجلس السياسي تنصل أو إفشال لمشاورات الكويت بل هو خيار استراتيجي طويل الأمد تحسبا لأي تعنت من وفد الرياض أو تعمد لإفشال المفاوضات واستمرار العدوان الهمجي البربري على أبناء هذا الشعب المسالم والمقدام في ذات الوقت.
تغيير من نوع آخر
أما المواطن /وليد الصلاحي من مديرية العدين فلم يجد طريقة أفضل للتعبير عن تأييده للاتفاق السياسي الذي تم أواخر الشهر الماضي من تغيير اسم محل الالكترونيات الخاص به من اسم ” المحبة ” إلى اسم ” المجلس السياسي ”
ويقول وليد : تغييري لاسم المحل إلى ” المجلس السياسي” هو مجرد تعبير بسيط مني لفرحتي بهذا الاتفاق الكبير والقرار المهم والذي كان لابد منه من فترة سابقة فاليوم سيتعاون الجميع على تسيير أمور البلاد والوقوف مع المواطنين البسطاء وتوفير الخدمات الأساسية لهم كالماء والكهرباء والمشتقات النفطية وخفض الأسعار ورفع مستوى التعليم والطب وفي حالة فشل هذا المجلس في معالجة بعض الاختلالات سأقوم بتغيير اسم المحل إلى اسم آخر “.