الثورة نت/..
تكبدت شركة الخطوط الجوية الفرنسية خسائر قدرت بعشرات الملايين من اليورو، جراء إضراب طواقم طائراتها، المتزامن مع موسم العطل.
ونقلت”وكالة فرانس برس” عن الشركة إعلانها أن الإضراب ألقى بأثره على نحو 150 ألف مسافر، علما أن هذا الإضراب جاء بعد فشل محادثات ماراثونية بين النقابات وإدارة الشركة في التوصل إلى تمديد اتفاق شامل للعاملين بشأن القوانين والرواتب والترقيات الذي ينتهي العمل به في أكتوبر/تشرين الأول.
ودعت نقابات تمثل نحو نصف المضربين في شركة الطيران إلى هذا الإضراب للضغط على إدارة الشركة لتمديد الاتفاق إلى نحو 3 أو5 سنوات.
وأشارت الشركة إلى أن طواقم طائرات شركة الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” يواصلون إضرابهم الذي بدأ الأربعاء الماضي ويستمر لغاية الثلاثاء المقبل، في ذروة موسم العطلات، مؤكدة أن نحو 900 رحلة ألغيت منذ بدء الإضراب الأربعاء. بينما أقلعت بعض الرحلات بعدد قليل من الركاب لأسباب أمنية، نظرا لعدم وجود أعداد كافية من المضيفين.
وهدد الزعيم النقابي، كريستيل أوستر، الأحد 31 يوليو/تموز، بإضراب جديد يلي الإضراب الحالي الذي ينتهي الثلاثاء، في حال وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.
وعانت الخطوط الجوية الفرنسية من اضطرابات الطيارين، مرات عديدة، كان آخرها بين 11 و14 يونيو/حزيران، في بداية انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم 2016.
وقدرت الشركة خسارتها من جراء الاضراب بنحو 40 مليون يورو، أي ما يعادل نحو 45 مليون دولار.
المصدر: وكالات