الخارجية الفلسطينية تدين الاعتداءات الإسرائيلية بحق الحرم الإبراهيمي

مستوطنون يقتحمون الأقصى

رام الله /
أدانت الخارجية الفلسطينية أمس، الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وآخرها الإجراءات الجديدة بحق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وقالت الخارجية الفلسطينية ، في بيان صحفي، إن الحرم الإبراهيمي يتعرض منذ الاحتلال الاسرائيلي لمدينة الخليل في عام 1967م لاعتداءات يومية استفزازية ، بدعم ومساندة من سلطات الاحتلال ومؤسساته وأذرعه السياسية والعسكرية، دون أية مراعاة لمشاعر المسلمين.
وعبرت الوزارة عن إدانتها تشديد قوات الاحتلال الإسرائيلي قبضتها على مداخل الحرم الإبراهيمي الشريف، ونصب بوابات إلكترونية على مداخله، خاصة الباب المطل على السوق بحجة المراقبة والتفتيش، ما يعني عرقلة حركة المواطنين وبالتالي منعهم من دخول الحرم، استمرارا لمسلسل تهجير السكان الأصليين وتغيير معالم المكان الإسلامية وتهويده.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن هذه الإجراءات العنصرية الاستفزازية تؤجج المشاعر وتدفع بالأوضاع نحو مزيد من التوتر.
وحمل البيان سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تداعيات انتهاكاتها ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبشكل خاص استهدافها للحرم الإبراهيمي في الخليل.
إلى ذلك جددت عصابات من المستوطنين الصهاينة، منذ صباح أمس الاثنين، اقتحامها للمسجد الاقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وسط إجراءات تعسفية بحق المصلين من النساء والشبان شملت توقيفهم واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على بواباته الرئيسية “الخارجية”.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد تصدى مصلون لهذه الاقتحامات والجولات بهتافات التكبير الاحتجاجية، فيما تواجد في المسجد عدد كبير من طلبة المخيمات الصيفية المقدسية.
في الوقت نفسه، واصلت منظمات الهيكل المزعوم دعواتها لأنصارها من جمهور المستوطنين الى أوسع مشاركة في الفعاليات التي ستطلقها بدءا من يوم الخميس القادم (4-8) في إطار الاستعدادات والتحضيرات لإحياء ما يسمى (ذكرى خراب الهيكل) في الـ14 من الشهر الجاري.

قد يعجبك ايضا