محافظات/ سبأ/الثورة/محمد الفائق
واصلت أمس مختلف القوى السياسية والوطنية والفعاليات القبلية والمحلية مباركة الاتفاق السياسي الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم على تشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة شؤون البلاد.
وأكدت أن هذا الاتفاق التاريخي يأتي لتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان وأدواته من المرتزقة والانتصار على مخططاتهم التي تهدف إلى تقسيم الوطن وتمزيق نسيجه الاجتماعي وإثارة الحروب والفتن بين أبنائة مؤكدة أيضا أن هذا الاتفاق يأتي انتصارا لكل قطرة دم سالت بين مختلف القوى السياسية والذي من شأنه أن يعمل على تحقيق الاستقرار في مختلف الجوانب الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
ففي هذا الصدد أكدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن الاتفاق الوطني السياسي جاء تلبية لتطلعات جماهير الشعب اليمني.
وقالت اللجنة العامة في بيان عقب اجتماعها تلقت( سبأ)نسخة منه ” إن الاتفاق السياسي الوطني التاريخي الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم جاء تلبية لتطلعات جماهير شعبنا وكنتيجةً طبيعية بعد الوصول إلى طريق مسدود عقب هروب هادي في فبراير 2015م إلى عدن ثم إلى عُمان ثم إلى السعودية بعد انتهاء شرعيته واستمرار العدوان والحصار على شعبنا ووطننا منذ أكثر من خمسة عشر شهراً”.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق جاء للحفاظ على مؤسسات الدولة وتسيير شؤونها واستجابة للضغط الشعبي ورسالة بأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام التسويف والمماطلة في مشاورات الكويت.
واعتبرت اللجنة العامة في بيانها أن الاتفاق جاء لتوحيد الجهود في مواجهة الفكر التكفيري المتطرف والأعمال الإرهابية التي تمارسها عناصر التطرف والإرهاب داعش والقاعدة على الأراضي اليمنية ولمواجهة الممارسات الهادفة إلى تضييق الخناق الاقتصادي على الشعب ورفض رفع الحصار الاقتصادي على البلاد من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية.
وأكد البيان أن التوقيع على الاتفاق لا يعني بأي حال من الأحوال عرقلةً لمشاورات الكويت وأنه سيكون عاملاً مساعداً وداعماً لمسار الحوار الذي سيظل الوسيلة الوحيدة لتجاوز الوضع الراهن والوصول إلى التسوية السياسية الشاملة.
وحيت اللجنة العامة صمود وثبات أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والذين يقدمون أنصع صور البطولات والتضحيات فداءً للوطن, ويبذلون أرواحهم في سبيل الذود عن سيادته واستقلاله ومواجهة الغزاة والمستعمرين.
ودعت اللجنة العامة أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التلاحم والثبات في مواجهة العدوان وتفويت الفرصة على كل من يحاول زرع بذور الفتنة في أوساط المجتمع وإثارة النعرات والحروب الطائفية والمذهبية والمناطقية.
من جهتها أعلنت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح تأييدها للاتفاق السياسي بين أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه لتشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة شئون البلاد .
واعتبرت اللجنة في بيان صادر عنها تلقت (سبأ) نسخة منه الاتفاق خطوةً أساسية لا بد منها لتعزيز الحفاظ على الوحدة والأمن والاستقرار والديمقراطية و مؤسسات الدولة وتحقيق تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة كافة التحديات والعدوان والحصار .
وأكد البيان أن الاتفاق يعد تجسيداً للإرادة الشعبية التواقة إلى قيام الاصطفاف الوطني الواسع على قاعدة المصالحة الوطنية الشاملة لبناء دولة اليمن الحديث ، كما أكد أن اليمن تحتاج كل أبنائها لبناء مستقبلها الزاخر بالأمن والأمان والسلام والتنمية والعدل والمساواة .
ودعا البيان إلى أن يكون المجلس السياسي اللبنة الأولى للوصول إلى وفاق وطني شامل يؤكد الشراكة على الواقع العملي الملموس على مبدأ التعدد السياسي والتداول السلمي للسلطة وعدالة توزيع الثروة ومخرجات الحوار الوطني الشامل .
وأشار البيان إلى الأوضاع المتردية التي وصلت إليها البلاد جراء العدوان والحصار وما قدمته أدوات العدوان من نماذج وحشية سيئة الصيت في عدن والمكلا وأبين ولحج ومارب مسكونة بالقاعدة والدواعش بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني والقضاء على الوحدة والديمقراطية وإثارة الفتن والحروب الداخلية ذات الطابع المذهبي والمناطقي تلك التي تحطمت على صخرة الثبات والصمود اليمني الواحد الموحد .
وقال البيان ” إن تنظيم التصحيح بكل هيئاته وفروعه يدعو من على عيونهم غشاوة تحجب عنهم رؤية السلام العادل وفضائله أن يعرفوا بأن الشعب اليمني لن يفزع ولن يهزع ولن يجزع إليهم مستسلماً لقوتهم مستجيباً لجبروتهم وفتكهم بل سوف يصمد ويقاوم ويجاهد بكل طاقة يملكها ، وعليهم أن يعوا هذه الحقيقة فالشعوب الحية لا تنسى ولا تستسلم ولا تموت ”
وثمّن البيان دور سلطنة عُمان والكويت ومساعيهما الحميدة لتحقيق السلام العادل ووقف العدوان وفك الحصار وتفعيل العملية السياسية المبنية على التوافق والشراكة وتغليب مصلحة الشعب اليمني على ما دونها .
وأعرب البيان عن أمله في أن تكون مخرجات الحوار في الكويت شاملة ومتوازنة تتضمن وقف إطلاق النار الشامل والتوافق على السلطة التنفيذية وفك الحصار .
إلى ذلك أكد المجلس الأعلى لرجال المال والأعمال اليمني أن الاتفاق السياسي بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم خير خيار لمواجهة صلف العدوان السعودي وتعنته.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه تلقت (سبأ) نسخة منه هذه الخطوة التاريخية المهمة شراكة فعلية وناجحة لكل القوى والمكونات الوطنية التي تصدت للعدوان ، مؤكداً ضرورة المضي في العمل بين كافة القوى السياسية الوطنية في الداخل وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان والتصدي له .
ودعا البيان رجال المال والأعمال والغرف والاتحادات التجارية في الداخل والخارج إلى رفد هذه الخطوة الوطنية بكسر كل القيود الاقتصادية التي يفرضها العدوان على اليمن .
كما أكد محافظ محافظة شبوة علي محمد الطمبالة أن الاتفاق السياسي الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم تاريخي سيواجه به اليمنيون الصلف والتعنت والعدوان السعودي الغاشم .
وقال المحافظ في تصريح لـ(سبأ) إن الاتفاق يخدم مصلحة الوطن ويستحق التأييد والمباركة من كل الحريصين والغيورين على شعبهم وأمتهم .
ودعا الطمبالة مدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات والشخصيات الاجتماعية وكافة أبناء محافظة شبوة إلى الاحتشاد إلى ميدان السبعين عصر اليوم الاثنين لتأييد ومباركة الاتفاق السياسي.
على صعيد متصل بارك الاتحاد العام لشباب اليمن الاتفاق السياسي الوطني بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم لمواجهة العدوان وإدارة شؤون البلاد.
واعتبر الاتحاد في بيان صادر عنه تلقت (سبأ) نسخة منه هذا الاتفاق التاريخي بين القوى الوطنية تتويجاً لصمود وتضحيات الشعب اليمني بكافة اطيافه ومكوناته في وجه العدوان الغاشم الذي استباح كل المحرمات وشن عدواناً غاشماً وجباناً وحصاراً جائرا بهدف تركيع وإذلال الشعب اليمني واستباحة مقدراته.
وأكد البيان أن توقيع الاتفاق السياسي الوطني رداً واضحاً وصريحاً على كل المحاولات الرامية إلى شرخ الجبهة الداخلية والنيل من صمود وتضحيات الشعب اليمني .
ودعا اتحاد شباب اليمن كافة المكونات الوطنية وفي مقدمتهم القطاعات الشبابية والطلابية ومنظمات المجتمع المدني وكل الشرفاء في الوطن إلى مباركة ومؤازرة هذا الاتفاق الذي يمثل ضمانة لتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان والتصدي لكل المحاولات الرامية للنيل من المكاسب الوطنية وفي مقدمتها الوحدة الوطنية.
من جهة أحرى باركت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الاتفاق السياسي الوطني لإدارة شؤون البلاد بين أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه .
ودعت الجبهة في بيان صادر عنها تلقت (سبأ) نسخة منه إلى مزيد من الخطوات المؤسسية المبنية على الشراكة التي من شأنها التخفيف على المواطن اليمني المتحدي للعدوان على الرغم من كل ما حاق به من جرائم هذا العدو.
كما دعت كل القوى الوطنية المناهضة للعدوان إلى المساهمة في بناء يمن الشراكة المدني المسالم الذي لا يرضى بالوصاية ويرفض العدوان السعودي الأمريكي وأدواته التخريبية.
وجدد البيان التزام الجبهة مع كافة القوى الوطنية للوقوف معا لبناء يمن ديمقراطي يؤمن بالتعدد والتعايش والحوار وينبذ العدوان والتطرف والإرهاب والمساهمة في كل ما من شأنه ترسيخ بنود الاتفاق الوطني .
وأكد البيان أن الاتفاق انتصار لدماء الأحرار في مشرعة وحدنان والصراري ولكل قطرة دم سالت وهي ترفض العدوان وتواجهه على ثرى تعز وفي كل تراب اليمن.
وأشار إلى أهمية الاتفاق كونه يمنيا خالصا وعلى أرض صنعاء العصية على كل قوى العدوان وأذنابه والمنفتحة على كل اليمن وبوابته للتحرر من وصاية السعودي ومن كل وصاية للخارج.
وفي ذات السياق بارك ملتقى شباب بكيل العام الاتفاق السياسي الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم لإدارة شؤون البلاد.
واعتبر المتلقى في بيان له تلقت (سبأ) نسخة منه الاتفاق انجازاً استراتيجياً وتاريخياً لتعزيز الجبهة الداخلية المواجهة لتحالف العدوان على اليمن ، ويعد رداً عملياً على الأبواق المسمومة التي تسعى إلى إثارة الفتنة والخلافات الداخلية .
وأكد البيان أن الجبهة الداخلية المواجهة للعدوان أساس التحدي والانتصار على مخططات الأعداء ومرتزقتهم في الداخل والخارج لتقسيم اليمن وتمزيق نسيجه الاجتماعي وإثارة الحروب والفتن في أوساط الشعب اليمني .
كما نظم أبناء ومشائخ وأعيان منطقة الأشمور بمديرية عمران أمس وقفة تأييدا ومباركة للاتفاق السياسي الوطني بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم.
وأكد المشاركون في الوقفة دعمهم الكامل لهذا الاتفاق التاريخي الذي سيخدم الشعب اليمني ومصالحه الوطنية العليا .. مؤكدين أن هذا الاتفاق سيعزز الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان الغاشم.
واستنكروا ما يتعرض له أبناء قرية الصراري والقرى المجاورة له من جرائم بشعة ومجازر وإحراق للمنازل والمساجد وتفجير للأضرحة من قبل مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي.
من جهته عبر الشيخ صالح بن صالح الوهبي شيخ مشايخ منطقة بني وهب محافظة البيضاء عن مباركته وتأييده لإعلان أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام المجلس السياسي .
مؤكدا أن هذه الخطوة تعد منجزا عظيما لتوحيد الصف الوطني والوقوف جنبا إلى جنب في مواجهة العدوان الغاشم والمرتزقة في مختلف الجبهات .
وأكد الشيخ الوهبي أن تأسيس مجلس سياسي لإدارة البلاد خطوة كبيرة نحو إعادة الاستقرار الأمني والاقتصادي في البلاد في ظل الظروف المعيشية التي يعاني منها أبناء اليمن جراء العدوان والحصار منذ السادس والعشرين من مارس العام الماضي.
مشيدا بدور القوى الوطنية والسياسية وجهودها الكبيرة في تتويج العملية السياسية بهذا المجلس الذي نأمل أن يكون باكورة خير يعود نفعه على الوطن والمواطن .
داعيا في ذات الوقت المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته تجاه الشعب اليمني وعدم الانحياز إلى القوى الفارة والتي باعت الوطن بأبخس الأثمان واستقوت بدبابة وطيارة الأجنبي والعدو الغاشم .
وأوضح الشيخ صالح الوهبي أن الموقف الدولي كان متخاذلا مع القضية اليمنية ومتجاهلا المجازر التي ارتكبها العدوان السعودي بحق أبناء اليمن ومقدراته .
وثمن الشيخ الوهبي جهود الوفد الوطني المفاوض في الكويت وصمودهم مع شعبهم ووطنهم مؤكدا ألا فائدة في المفاوضات دام الطرف الآخر ينفذ أجندة العدو .
وهنأ الشيخ الوهبي قائد المسيرة القرآنية وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس السابق علي عبدالله صالح ورئيس المكتب السياسي لأنصار الله صالح الصماد بهذا الاتفاق التاريخي والمتمثل بتأسيس مجلس سياسي أعلى لإدارة شؤون البلاد والذي فوت الفرصة على العدو ومرتزقته وافشل مؤامرتهم ضد الوطن .
مؤكدا أن مشايخ وقبائل اليمن ستكون داعمة ومساهمة في إنجاح هذا الاتفاق وترجمته على الواقع .
Prev Post
Next Post