القوات الباكستانية تقضي على سبعة مسلحين في البنجاب
إسلام آباد/
تمكنت قوات الأمن الباكستانية من القضاء على سبعة مسلحين خلال عملية أمنية مبنية على معلومات استخباراتية نفذتها أمس في منطقة شيخوبورا بإقليم البنجاب.
وأوضحت الشرطة الباكستانية في بيان لها أن العملية نفذتها فرقة مكافحة الإرهاب وداهمت وكرًا للمسلحين ونجحت في القضاء على سبعة منهم بعد تبادل إطلاق النار، في حين تمكن ثلاثة آخرون من الفرار.
وأفاد البيان بأن المسلحين الذين قتلوا كانوا يخططون لشن عملية إرهابية في المنطقة.
واشنطن تهدد بعقاب المسؤولين عن الهجمات الإلكترونية
اسبين/
كشفت ليزا موناكو، مساعدة الرئيس الأمريكي في شؤون الأمن الداخلي، عن إمكانية فرض عقوبات ضد الجهات المسؤولة عن الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي تعرض لها الحزب الديموقراطي الأمريكي.
وأوضحت المسؤولة الأمريكية، أمس الأول أثناء كلمة ألقتها في المنتدي الأمني المنعقد بمدينة أسبين بولاية كولورادو: “كما لوحت الإدارة الأمريكية في وقت سابق، فإنها تجري حاليا دراسة كافة الإمكانيات المتوفرة”.
وأضافت موناكو إن الولايات المتحدة يجب أن ترد في حال وقوع مثل هذه الهجمات الجدية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن رد واشنطن قد يؤدي إلى تصعيد توتر.
ومع ذلك رفضت المسؤولة الأمريكية الإجابة على السؤال حول مَن قد يكون متورطا في الهجمات الإليكترونية المذكورة، مكتفية بالقول أن البيت الأبيض لا يمتلك حاليا أية معلومات حول المسؤولين عنها.
وكانت وسائل إعلامية قد أفادت في وقت سابق بتعرض مقر الحزب الديموقراطي الأمريكي لهجمات إليكترونية عديدة، وبأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري التحريات اللازمة المتعلقة بهذا الشأن.
ورجح المقر الانتخابي للمرشحة الديموقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ضلوع “قراصنة روس” في تلك الهجمات التي حاولوا خلالها الحصول على معلومات تشوه سمعة الحزب الديموقراطي، بحسب زعمه.
غير أن موسكو رفضت هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن روسيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية الأمريكية، ومؤكدة أن هذه المزاعم لا أساس لها.
شرطة لندن تتوقع هجمات إرهابية وشيكة في بريطانيا
لندن/
حذر رئيس شرطة لندن السير برنارد هوجان هوي من أنه لا يستطيع ضمان عدم وقوع هجمات إرهابية في بريطانيا، رغم الإجراءات التي تتخذها الشرطة والجهاز الأمني لضبط الأمن في البلاد.
وقال رئيس شرطة العاصمة البريطانية في حديث لصحيفة “تلغراف أمس”: “أفهم وأشعر بهذه المخاوف (التي أثارتها الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا)، وأعرف أنكم تنتظرون مني، كضابط في الشرطة من مسؤوليته منع هجمات كهذه، طمأنتكم. لكن أخشى أنني لا أستطيع فعل ذلك بشكل كامل، فمنذ سنوات عدة ونحن في حالة تأهب قصوى، ويعني ذلك أن هناك احتمالا كبيرا جدا لتنفيذ هجمات ارهابية، ويمكن القول إن ذلك مسألة وقت، لا أكثر”.
وأعلن هوجان هوي أن الشرطة تمكنت، منذ مقتل الجندي البريطاني لي ريجبي على يد المتطرفين يوم 22 مايو 2013م من إحباط عدد من الهجمات الإرهابية، بما فيها التخطيط لمقتل ضباط شرطة غرب لندن.
وأكد المسؤول الأمني البريطاني أن العلاقات بين الشرطة والمخابرات “MI 5″ و”MI 6” تخدم مصلحة بريطانيا في مجال الأمن، مضيفا إن القوانين البريطانية الخاصة بضبط حيازة الأسلحة تشكل عائقا أمام الإرهابيين.
وأضاف رئيس شرطة لندن إن نمط الحياة والثقافة البريطانيين هما ما يجعل المملكة المتحدة عدوا للإرهاب.
وأشار هوجان هوي إلى العلاقات بالغة الجودة بين المواطنين البريطانيين والشرطة، لأن الكثير من ضباطها لا يحملون السلاح، مضيفا إن هذه العلاقات الحسنة تتيح للمواطنين أن يصبحوا عيونا وآذانا للدولة.
وأشاد المفوض بروح التسامح، الذي يتميز به المجتمع البريطاني.
البرازيل.. مصير روسيف سيتقرر في 29 أغسطس
يعقد مجلس الشيوخ البرازيلي جلسة استماع أخيرة بشأن عزل الرئيسة ديلما روسيف عن السلطة في الـ29 من أغسطس الجاري، وفقا لما نقلته وكالة “إيفي”عن مصادر قضائية.
وتم الاتفاق على تاريخ الجلسة بين رئيس المحكمة العاليا ريكاردو ليفاندوفسكي ورئيس مجلس الشيوخ الاتحادي رينان كالييروس.
وفي حال صوت كل أعضاء مجلس الشيوخ في هذه الجلسة على صحة الاتهامات الموجه لروسيف لعزلها عن السلطة، فستتم إقالتها من منصبها الرئاسي نهائيا، عندها سيبقى الرئيس المؤقت الحالي ميشال تامر في منصب رئيس البلاد عوضا عن روسيف للفترة حتى الانتخابات المقبلة عام 2018م.
ولإقالة روسيف بشكل نهائي ينبغي التصويت على عزلها عن الرئاسة من قبل 54 نائبا من نواب المجلس، أي الحصول على ثلثي عدد الشيوخ.
ولكن في حال لم يتم جمع العدد اللازم من الأصوات، فإن روسيف ستعود إلى منصبها كرئيسة رسمية للبلاد.
وكان مجلس الشيوخ قد خطط سابقاً لإجراء التصويت في الـ16 من أغسطس المقبل، إلا أنه تم تأجيل الموعد حتى 22، ومن ثم حتى 29 من الشهر نفسه، إذ ظهرت مخاوف في الأوساط الرئاسية من زيادة التوتر السياسي في البلاد والذي قد يؤثر بصورة سلبية على أجواء الألعاب الأولمبية التي ستعقد في مدينة ريو دي جانيرو.
وقد قرر مجلس الشيوخ بدء إجراءات عملية عزل الرئيسة البرازيلية عن السلطة، ودعم هذا القرار 55 نائباً واعترض عليه 22 نائباً.
يذكر أن روسيف واجهت مصاعب في منصبها كرئيسة للبلاد بعد أن بادرت المعارضة باتهامها باستغلال الميزانية لحملتها الانتخابية وإساءة استعمال الضرائب.
الفلبين: هدنة مع المتمردين الماويين
مانيلا/
قال مسؤول فلبيني كبير أمس إن مانيلا قد تطبق من جديد وقفا لإطلاق النار مع جماعات مسلحة بقيادة الماويين وذلك بعد يوم من قرار الرئيس رودريجو دوتيرتي بالتراجع عن الهدنة.
وألغى دوتيرتي الهدنة من جانب واحد مع جماعة جيش الشعب الجديد الشيوعية مساء السبت بعد ستة أيام من إعلانها كبادرة حسن نوايا قبل مفاوضات سلام رسمية في أوسلو الشهر المقبل.
واتخذ القرار بعدما لم يلتزم المتمردون بموعد نهائي للرد بالمثل على هدنة الحكومة.
وقال جيساس دوريزا المستشار الرئاسي لشؤون السلام لرويترز: “قد نتوصل إلى هدنة عبر التفاوض مع الشيوعيين. الأمر على جدول أعمالنا عندما تستأنف محادثات السلام الرسمية في أوسلو. وستمضي محادثات السلام كما هو مقرر.”
وتستأنف محادثات السلام التي تجرى بوساطة النرويج يوم 20 أغسطس أي بعد أربع سنوات من توقفها بسبب طلب المتمردين الإفراج عن 500 سجين سياسي. ووعدت الحكومة بالإفراج عنهم لاعتبارات صحية وإنسانية.
وقال دوريزا: إنه يرحب بتصريحات زعيم المتمردين خوسيه ماريا سيسو الذي قال في مقابلة مع التلفزيون المحلي بعد ساعات من قرار دوتيرتي سحب الهدنة إن الشيوعيين كانوا يعتزمون أيضا إعلان هدنة لكن الأحداث تجاوزت الأمرِ.