> في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
> ليس لأمريكا وأوليائها ذرة من الشرعية وليس لأي قرار أو توجه لأمريكا ذرة من الشرعية
> والله لو نتحول ذرات في الهواء أحب إلينا من أن نستسلم لأولئك الاشرار المستكبرين
> الاتفاق مع المؤتمر الشعبي العام يأتي في سياق صمود هذا الشعب ويستوعب الجميع
> من أعاق الحوار في الكويت الذي من المحتمل فشله هو الأمريكي
> ذكرى الصرخة ذكرى مهمة وعظيمة ولها أهميتها الكبيرة في واقعنا اليوم
> من أهداف الصرخة مواجهة حالة الصمت التي واكبت التحرك الامريكي والاسرائيلي
> الأمريكي له موقف عدائي لهذه الأمة ومبادئها التي تعبر عن حقيقة وقيم الإسلام
> هذه الأمة لديها كل الفرص في أن تبني واقعها لتكون فعالة للخير على مستوى العالم
> الفئة الساكتة في الأمة – وهي الأغلبية – في الموقف الغلط وواقعها يخدم الأعداء
> الامريكي والاسرائيلي قد يرون في استغلال المشاكل التي تمتلئ بها الأمة سبيلا إلى النيل منها
الثورة نت / صنعاء / سبأ
وجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أمس كلمة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
في ما يلي نص الكلمة:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد أن لا اله الا الله الملك الحق المبين واشهد ان سيدنا محمد عبده ورسوله خاتم النبيين اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وارض اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار من المهاجرين والانصار وعن سائر عبادك الصالحين.
أيها الإخوة والأخوات شعبنا اليمني المسلم العزيز السلام عليكم ورحمته الله وبركاته تمر بنا في الجمعة الاخيرة من شهر شوال ذكرى مهمة وذكرى عظيمة وذكر لها اهميتها الكبيرة في واقعنا اليوم هي ذكرى انطلاق المشروع القرآني بإعلان الصرخة في وجه المستكبرين وقبل ان نتحدث عن المناسبة لنا مقدمة نتحدث عن الظروف التي انطلقت فيها او انطلق فيها هذا المشروع ثم نتحدث عن هذا المشروع وبطريقة مختصرة لنصل الى الحديث عن الظروف الحالية التي يعيشها شعبنا وتعيشها المنطقة عموما.
مما لاشك فيه لدى كل المستقرئين للتاريخ وللواقع وللتاريخ المعاصر أيضا ولك المستقرئين للواقع الدولي أن التوجه الأمريكي ما بعد إزاحة الاتحاد السوفيتي وتقويض كيانه الكبير أن الاتجاه الأمريكي كان نحو العالم الاسلامي عموما ونحو المنطقة العربية على وجه أخص وهناك فارق كبير لأن الأمريكيين اتجهوا الى إزاحة الاتحاد السوفيتي آنذاك كند منافس لهم على الهيمنة في العالم وعلى النفوذ في الواقع الدولي أما توجههم نحو العالم الاسلامي ونحو المنطقة العربية فالعالم الاسلامي والمنطقة العربية لم تكن في واقعها القائم ككيان قوي ومنافس وند لا لذلك كانت طبيعة التوجه نحو العالم الاسلامي والمنطقة العربية له شكل اخر وله اهداف اكثر خطورة من ازاحة ند منافس امريكا عندما اتجهت في سياق سياستها الواضحة المعلنة المكشوفة التي لا شك فيها نحو تعزيز سيطرتها في العالم قاطبة في كل البلدان والشعوب على وجه الكرة الارضية هذا شيء واضح لا خفاء فيه ليس محلا للجدال أو النقاش أو أن فيه إشكالا او انه مجرد مزاعم هذا شيء موجود في حديث الأمريكيين في حديث قيادتهم في رسم سياساتهم في سلوكهم وتحركهم العملي وهم يرون المسألة بالنسبة طبيعية بل يعتبرونها حقا لهم اتجاههم نحو العالم الاسلامي ونحو المنطقة العربية هو اتجاه عدائي بكل ما تعنيه الكلمة وفي نفس الوقت له أطماع هو مشوب بأطماع كبيرة جدا وكان تحركهم على مراحل متعددة ووفق خطوات مدروسة ومنظمة وكانت المرحلة التي هي من أخطر المراحل في حلقات مسلسل مؤامراتهم هي ما بعد أحداث الحادي عشر ما بعد حادثي البرجين في نيويورك تعتبر تلك الحادثة مهيأة ومعدة خصيصا لمرحلة متقدمة وخطيرة جدا في استهداف العالم الاسلامي والمنطقة العربية وفي إيجاد الغطاء اللازم للتوجه الأمريكي والتحرك الأمريكي غير المسبوق بكل ثقل امريكا الى المنطقة وتحت ذرائع ومبررات أعدت بدقة هذه المرحلة كانت فعلا مرحلة خطرة جدا توجهت فيها امريكا بكل ثقلها بكل قدراتها بكل امكاناتها على نحو غير مسبوق وأتت الى المنطقة وتحت هذا الغطاء تحركت في كل الاتجاهات عسكريا للاحتلال المباشر وبدأت خطواتها باستهداف افغانستان وفيما بعد العراق وهكذا تحركت بشكل مستمر وأمنيا وسياسيا وثقافيا وفكريا وإعلاميا واقتصاديا في كل المجالات ضمن خطط اعدت سلفا مدروسة بعناية وتنفذ بشكل دقيق.
العالم الاسلامي والمنطقة العربية وبفعل الواقع البئيس والسيئ والمطمع للأعداء تعاطى مع هذا التوجه الأمريكي بحالة كبيرة من الارباك والفشل فيما عدى القليل ..القليل من أبناء الأمة الذين كانوا على وعي كاف بطبيعة هذا التحرك وبحقيقة هذه المؤامرات كان الغالب والسائد في الواقع العام هو الاضطراب الارباك والخوف اما معظم الانظمة فقد اتجهت اتجاها آخر ونحت منحى اخر هو منحى الاستسلام والاذعان والترهيب بهذا التحرك الأمريكي ولو انه يستهدف بلدانها وشعوبها والواقع الشعبي كان واقعا محزنا جدا الشعوب العربية التي تأتي تحت إرث الماضي بكل ما فيه ارث الماضي ارث التسلط ارث الاستبداد الشعوب العربية في واقعها الاعم الاغلب مغلوبة على امرها مدجنة بفعل سطوة الاستبداد والظلم من حكامها ودولها وسلطاتها الجائرة الفاقدة لحالة الوعي لا تعيش في واقعها الداخلي حالة المنعة اللازمة والاستعداد الكافي بمواجهة هكذا خطر بهذا المستوى الذي عليه امريكا بكل قدراتها وخبرتها وتجهيزاتها الهائلة وجهوزيتها العالية ونزعتها الاستعمارية امام هذا الواقع الخطر جدا الذي يؤذن بمرحلة متقدمة وليست أول الطريق بالنسبة للأمريكيين وليست أول الخطوات بالنسبة لأمريكا واسرائيل ومن يدور في فلكهم لا في حلقة من حلقات خطوت من خطوات مرحلة من مراحل في هذا الواقع وتزامناً مع تلك المرحلة وتلك الظروف اطلق السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه الصرخة في وجه المستكبرين هتاف الحرية والبراءة شعار الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام وأعلن بذلك انطلاقة المشروع القرآني وذلك في تاريخ 17-1-2002م صادف كذلك في آخر جمعة من شهر شوال في ذلك العالم هذا المشروع القرآني الذي هذا شعاره يهدف الى استنهاض الأمة لمواجهة التحديات الكبرى والمخاطر الجسيمة التي تهدد وجودها نتيجة الهجمة الأمريكية والاسرائيلية غير المسبوقة والى تصليح وضع الأمة بالعودة الى القرآني والتثقف بثقافته والاقتداء به والى التحرك العملي وفق خطوات متعددة كان من بينها الشعار ومن بينها مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية ونشر الوعي في أوساط الأمة هذا المشروع ركز بشكل كبير على الصرخة بهذا الشعار والهتاف ركز بشكل كبير على التحريض لمقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية فيما تمثله هذه المسالة من اهمية كبيرة جدا في مواجهة امريكا ومواجهة اسرائيل التي عماد قوتها هو امكاناتها الاقتصادية ، العناية بالثقافة القرآنية ونشر الوعي من خلالها والتحرك عملياً على ضوئها في مواجهة مؤامرات أمريكا واسرائيل في كل المجالات والتصدي لهجمتهم الشرسة الشاملة على الأمة ، هذا المشروع انطلق وهذا الهتاف في مقدمته كعنوان له وله اهداف مهمة في مقدمتها أيقاظ الشعوب وتنبيه الأمة تجاه تحرك الأعداء الشامل ومؤامراتهم وهذه مسألة مهمة لأن حالة الغفلة وحالة الانخداع بطبيعة العناوين التي تتحرك من خلالها امريكا حالة سائدة لدى كثير من الشعوب وخصوصا حينما لا يكون هناك تحرك كبير لفضح المؤامرات الأمريكية والاسرائيلية فعملية الإيقاظ للأمة من حالة الغفلة حالت السُبات التي تعيش فيها تجاه هذا التحرك الخطير الخطر جداً بكل ما تعنية الكلمة كان من أهداف هذه الصرخة كذلك كان من الاهداف المهمة لهذه الصرخة تحصين الأمة من الداخل في مواجهة ما تعتمد عليه أمريكا واسرائيل من اختراق والتطويع ونحن سنتحدث حول الاسلوب أو الاساليب التي اعتمدت عليها امريكا لندرك اهمية وجدوائية هذا التحرك في المقابل هو كذلك مشروع استنهاض للامة للتحرك عمليا في مواجهة الاخطار الحقيقية لأن الكثير من ابناء الأمة وفي أوساط الأمة عموما مستاء بالتأكيد من أمريكا ومستاء من اسرائيل وله موقف مختزن في داخله يعبر عن هذا الاستياء ويحمل هذا الاستياء لكنه لا يترجم عمليا، حالة الجمود والغفلة والسكوت والقعود يجعل من الأمة ضحية وفريسة سهلة لأعدائها ويجعل منها ايضا ساحة مفتوحة للاستقطاب لان هذه الفئة الساكتة الجامدة التي تشكل أغلبية الأمة أغلبية الأمة هي قابلة لأن يضمحل في واقعها هذا الاستياء هي قابلة لان تكون ساحة مفتوحة للاستقطاب وساحة أيضا مفتوحة وميدان مفتوح كذلك للتضليل والاغواء يعني ليس لديها حصانة معنوية ثقافية فكرية تحميها من ذلك كان من أهم أهداف هذه الصرخة وهذا المشروع مواجهة فرض حالة الصمت والسكوت التي واكبت التحرك الأمريكي والاسرائيلي لان الذي كان يجري في مقابل هذا التحرك الكبير للأمريكيين وهذه الهجمة الشرسة وغير المسبوقة على الأمة كان الذي يواكب ذلك وكان يتزامن مع ذلك فرض لحالة الصمت وحالة السكوت في اوساط الأمة ان لا أحد يتحرك ان لا احد يتخذ موقفا لا احد ينشط في اوساط الأمة لاستنهاضها في مواجهة هذا الخطر وهذه المسالة سيئة للغاية لان معناها تكبيل الشعوب بقيود الذل والهوان وتقديم الأمة فريسة سهلة لأعدائها وتهيئة الأمة لسيطرة أعدائها دون ما أي كلفة بالنسبة للأمريكي، المشروع القرآني في شعاره في دعوته لمقاطعة البضائع في انشطته العامة في نشاطه التثقيفي والتوعوي فيما يركز عليه من خطوات عملية واسعة في نشاطه لتكوين أمة قرآنية تحمل المشروع القرآني والروحية القرآنية هو شخص طبيعة المؤامرات الأمريكية والاسرائيلية والتي هي بالتأكيد واضحة لدى الكثير من الناس وركز على التصدي العملي لها.
مما لا شك فيه أن الأمريكي يهدف الى السيطرة الكاملة على كل مقدرات وثروت الأمة واحتلال بلدانها بحكم الاطماع الرهيبة وبحكم نزعة السيطرة والاستعمار لديه هذه مسالة لا شك فيها ابداً من لا يعرف فهو غبي جداً وجاهل ومن يعرف ويتعامى عن ذلك فهو يعمل لصالح الأعداء ، الأمريكي هدفه وفي المقدمة أن يسيطر بشكل كامل على كل مقدرات وثروات الأمة ، هذه الأمة لها ثروات هائلة لها أهمية كبيرة اولا بحكم موقعها الجغرافي الحساس في هذه الارض على وجه الكرة الارضية ثم ما في هذه الرقعة الجغرافية من ثروات هائلة منابع النفط اكبر احتياطي للنفط في العالم ومصالح حيوية أخرى ، الأمريكي لا يهمه ابداً ابدا ابداً ابدا أن يقتصر على ضمان الحصول على مصالح بالقدر المشروع وبالقدر المعقول ، لا ليست المسالة لديه أن يضمن لنفسه الحصول على احتياجاته من هذه المنطقة بطريقة مشروعة ، لا هو يريد السيطرة المباشرة عليها هو يريد الاستئثار بها هو يريد الاستغلال لها الأمريكي طماع بالتأكيد أطماعه كبيرة ولديه النزعة الاستعمارية هذه مسالة مؤكدة وواضحة هو يريد أن يسيطر بشكل كامل أن يستحوذ بشكل كامل حتى على حساب شعوب هذه البلدان وهذه المناطق لا يريد فقط ضمان مصالحه في الحد والمستوى المشروع والمقبول يريد أكثر من ذلك يريد الاستحواذ على الكل وايضا نقطة مهمة جدا في طبيعة التحرك الأمريكي أن الأمريكي له موقف عدائي من هذه الأمة هو يحمل روح العداء للعالم الاسلامي وداخل العالم الاسلامي بالتأكيد في المنطقة العربية له موقف عدائي لهذه الأمة في مبادئها وقيمها الاسلامية وطبعا المبادئ الاصيلة التي تعبر عن حقيقة الاسلام والقيم الحقيقية غير المزيفة ولا المحرفة التي تعبر عن قيم الاسلام هو يرى فيها عائقا امامه وانه بالإمكان من خلال الاستناد اليها والتأثر بها بناء امة قوية متحررة لا تقبل بالعبودية للطواغيت بناء امة عزيزة بناء امة العزة من أهم قيمها بناء أمة الكرامة من أهم قيمها ويرى ايضا ان هذه الأمة من أهم مبادئها هو اقامة العدل والعدل بالنسبة لها قيمة من أهم القيم لو رجعت الأمة ويخشى هذا لو رجعت الأمة الى تلك المبادئ ولو أحيت تلك القيم يرى في هذه المسالة مشكلة كبيرة وعائقا كبيرا امم جوره وظلمه واستعباده للناس وطغيانه وأطماعه فلذلك هو يتجه وهو يتحرك لاستهداف هذه الأمة استهدافها في هذه المبادئ واستهداف هذه القيم لأنه يرى فيها الضمانة الوحيدة التي يمكن من خلالها الحفاظ على الأمة الحفاظ على الأمة وبنائها من جديد بنائها على أساس صحيح على أساس هويتها الحقيقية التي مسخت الى حد كبير وهو يسعى الى مسخها كليا على أساس من مبادئها العظيمة التي طالها التحريف تأثر في الأمة ولكن هو يدرك ماذا لو صححت الأمة وضعيتها فلذلك هو يتجه لطمس هوية الأمة ومسخ هويتها واستهدافها في أهم ضامن لقوتها ومنعتها وبنائها ايضا في توجهه للعداء للامة هو يرى ان من أهم ما يضمن له السيطرة الكاملة على إمكانات ومقدرات وثروت وبلدان هذه الشعوب وهذه المنطقة هو تقويض أي كيان داخل هذه الأمة أي كيان متحرر في داخل هذه الأمة هو تفكيك هذه الأمة وبعثرة هذه الأمة هو تمزيق نسيج هذا المجتمع وبالتالي حتى يبعثر هذا المجتمع بشكل تام فيضمن أن يكون الذي هو قائم في هذه المنطقة وموجود في هذه المنطقة امه ضربت قوضت, كياناتها وصلت في النهاية الى مجاميع بشرية لا كيان لها ولا هوية لها وحين أذن يمكن أن يستغلهم لمحاربة أي قوى أخرى يصبح ما تبقى طبعا ما تبقى من بعد أحداث كثيرة مؤامرات كثيرة حروب كثيرة لتفكيك هذه الأمة لإضعاف هذه الأمة للوصول بها الى حافة الانهيار الى الانهيار فعليا هو يريد أن يكون ما بقي على حسب ما يقولون في العروق بعد الذبح ما بقي من هذه الأمة أن تكون تلك البقايا البشرية مجرد بشر لا كيان لهم لا دولة ولا أي كيان مهم يجمعهم ولا هوية ان يكونوا مفرغين من كل القيم من كل حالة وعي من كل ارادة قوية وعزم يمكن أن يدفع بهم الى التحرك يريد ان يكونوا مجاميع او كيانات كائنات بشرية مفرغة من القيم تماما مفرغة من الوعي تماما عبارة عن دماء جاهزة لاستخدامها لاستهداف أي منافس اخر أي منافسين جدد هو يحسب حسابه مع قوى اخرى ناهضة في العالم ويرى فيها امكانية ان تكون منافسة له في النفوذ العالمي في السيطرة على الثروات والمقدرات للشعوب المستضعفة فهو يسعى الى هذا يعني انه يحمل روحا عدائية خطيرة جدا ومشروعا لضرب الأمة الى نهاية الامر أن يضرب هذه الأمة ضربة قاضية ان يوصل هذه الأمة الى التلاشي أمة لا يبقى لها أي وجود كأمة مستقلة لها كيان لها ارادة لها حرية ابدا امة لا استقلال لها أمة مستعبدة بكل ما تعنية الكلمة خانعة خاضعة لا مشروع لها لا هوية لها لا وجود لها يعبر عنها في مبادئها في حريتها ولا حتى في كرامتها الانسانية مشروع كهذا بكل تأكيد هو مشروع خطير جداً جدا واي إنسان ضمن هذه الأمة يدرك ذلك ثم لا يستفزه ذلك لا يحرك فيه أي إحساس بمشاعره الإنسانية لا مشاعر الغضب ولا مشاعر الاستياء ولا مشاعر الاستفزاز ولا مشاعر الاحساس بالمسؤولية ولا أي مؤثر من مؤثرات القيم والمبادئ التي ننتمي اليها بحكم واقعنا كشعوب مسلمة ولا حتى بحكم إحساسنا الإنساني وفطرتنا الإنسانية ، أي إنسان لا يبالِي بذلك ويتغافل عن هذا فهو انسان فقد مشاعره الإنسانية وقد اصبح على بعد كبير عن فطرته الانسانية معنى هذا الاستعباد للناس الظلم للناس وداخل هذا المشروع الكثير والكثير من المؤامرات لضرب الأمة وتفكيكها نأتي الى الحديث عن البعض منه فنجد الفارق الكبير ما بين سعي امريكا لإزاحة منافسين كمنافسين وربما تقبل بهم فيما بعد شركاء في اطار ان يكونوا ضمن ادواتها في اطار ان يكونوا ضمن ادواتها التي تستغلها او ان يكونوا تحت مستوى معين وسقف معين تضمن فيه التفوق الدائم عليهم وبين توجهها الى استهداف هذه الأمة ولاستهداف العالم الاسلامي استهداف قائم على عداء شديد ومن منطلق عداء شديد واستهداف شامل ، استهداف الأمة بكل ما يبني هذه الأمة بكل ما يبنى عليها واقعها, استهداف لها في المبادئ في القيم في الاخلاق في الهوية استهداف لها في كل ما يضمن لها وجودها امة لها قواسم مشتركة يجمعها لها مبادئ تجمعها لها هوية تجمعها وقضاء بشكل تام على استقلال هذه الأمة وتقويض تام لكل كيان فاعل لها هذا ما يريده الأمريكي بهذه الأمة بهذه المنطقة بهذه الشعوب والخلاصة أن الأمريكي يريد منك كمسلم وعربي ارضك لأهميتها الجغرافية بالنسبة له ويريد ثرواتك الهائلة يريدك عبدا مجردا من الإرادة والهوية وهو بالتأكيد مستفيد من واقع الأمة الواقع للأسف الشديد الواقع العربي الواقع في العالم الاسلامي في معظمه باستثناء حالات اليقظة والوعي التي بدأت تتنامى والحالة التي كانت سائدة الى حد كبير هي تشكل مطمعا كبيرا للأمريكي.. الأمريكي هو من الاساس طامع مستعمر عنده نزعة استعلائية متكبر يسعى للسيطرة على العالم عنده هذا الطموح لديه هذه الرغبة وبشكل كبير جدا ويتحرك بناء على ذلك كمشروع اساسي يوظف له كل القدرات وكل الامكانات يشتغل عليه بالاستمرار هو بالنسبة له مشروعه الاستراتيجي الذي يتحرك عليه في هذا العالم هذه مسالة معروفة يعني بعض المنافقين والمغفلين والجهلة من يحاولون أن يقدموا صورة عن الأمريكي بأكثر مما يسعى هو في خداعه الى أن يقدم صورة عن نفسه صورة ايجابية ولكن المسالة واضحة جدا في المقابل امامه منطقة من اهم المناطق وامة هو يخشاها فيما لو تحررت وصححت وضعيتها واستفاقت من غفلتها وعادت الى مبادئها وقيمها لان لديها من المبادئ والقيم والهدى ولديها من المقومات والقدرات والامكانات ما لو استفاقت واستيقظت وصححت وضعيتها وأصلحت واقعها لجعل منها امة عظيمة مقتدرة حرة مستقلة لها هويتها المتميزة بحكم تلك المبادئ بحكم تلك القيم بحكم ذلك المشروع الرباني العظيم فنرى فيها ما يخافه ما يقلق منه ما يعتبره عائقا امامه لكن في المقابل هذه الأمة لديها كل هذه الفرص في أن تبني واقعها وتكون امة فاعلة بالخير فاعلة ايجابا على مستوى العالم .
قوى الشر على راسها أمريكا في مقدمتها أمريكا الشيطان الاكبر ترى أن واقع هذه الأمة مهيئ للقضاء على هذه المخاوف لإيصال الأمة الى واقع بعيد كل البعد عن أن تتحرك في اطار هذه الفرصة إغراقها أكثر وأكثر وابعادها أكثر فأكثر وتخديرها أكثر واكثر والعمل على اماتتها اكثر واكثر حتى لا تحيا من جديد حتى لا تعود لتاريخها العظيم حتى لا تستفيق من ذلك السبات وتحيا من ذلك الممات ، فهم حريصون على ابعادها الى حد الهلاك الى الحد النهائي أقصى حد ممكن ثم هم حريصون على استغلالها وما أسوأ هذا أن تتحول المجاميع البشرية والكائنات البشرية الى اشبه بقطعان من الحيوانات تلعب بها أمريكا واسرائيل كيفما تشاء وتريد في المستقبل تحارب بها مثلا ضد روسيا ضد الصين ضد أي دولة اخرى ، أي متمرد يتمرد على الارادة الأمريكية او على الاطماع الأمريكية وعلى الرغبات الأمريكية يمكن بدلا من ان تخسر امريكا من جنودها وبدلا من أن يكلفها ذلك من مالها واقتصادها أن تستفيد من مال هذه الأمة من ثروات هذه الأمة من امكانات هذه الأمة ومن الكائنات البشرية العمياء الصماء البكماء في هذه الأمة ثم تضرب بها من تشاء وتريد,
التجربة التي جربتها امريكا في هذا السياق في صراعها مع الاتحاد السوفييتي فيما سبق تعزز عندها هذا الالم بل تجعل منه بالنسبة لأمريكا أكثر من أمل يعني ترى فيه امرا محسوما وامر بات داخل حساباتها من المفروغ منه امر جاهز خلاص تتحرك وبس ..الأمريكي في تجربته مع الاتحاد السوفييتي ماذا عمل بدلا من ان يدخل في حرب مباشرة عسكرية مع الاتحاد السوفييتي اتى بالعرب ليحاربوا الاتحاد السوفييتي تحت عنوان الجهاد في سبيل الله وبفتاوى معينة ثم بتمويل عربي الى أن انهك الاتحاد السوفييتي وبلغ به حد الانهاك الى التضرر الاقتصادي الكبير الذي اودى به مع جملة من الأمور الى الانهيار والتفكك هذه التجربة ناجحة جداً بالنسبة للأمريكي لم تكلفه شيئا بل انه يربح من خلالها يستفيد ويربح ويوفر ولذلك نلحظ ان التحرك الأمريكي تحرك في مقابل رغبة لديه مشروع معين اطماع مؤكدة روح عدائية مؤكدة وفي مقابل ما يشجعه على ذلك في المقابل ما يشجعه على ذلك وهو عندما تحرك الى هذا الواقع واتى الى هذا الميدان كان هناك في هذه الساحة السلامية والساحة العربية الواقع الذي واجه هذا التحرك الأمريكي كان على ثلاث حالات متفاوتة.
اولا : وجود قوى موالية للأمريكي ومستعدة لتنفيذ ما يريد ولو انها في نهاية المطاف فيما لو قد أكملت دورها واستفاد منها بالشكل الكافي سيأتي الدور عليها حتى هي ، لكن البعض لديهم من الانحراف من العمى من مرض القلوب من البعد الكبير عن المبادئ والقيم التي تصون الأمة وتحفظ الأمة البعد الكبير عن ذلك ما هيأهم لان يروا في الولاء لأمريكا واسرائيل وفي تقديم الخدمات لأمريكا وفي التحرك تحت المظلة الأمريكية وفي إطار الرغبة الأمريكية ان يروا في ذلك طموحا ان يروا في ذلك عزة ان يروا في ذلك اهمية لهم قيمة لهم في العالم ، وتحركوا حتى البعض بكل رغبة يرى في ذلك فضلا وشرفا يرى نفسه كبيرا ومهما حينما يتحرك على هذا النحو تحت المظلة الأمريكية والقيادة الأمريكية ولا اخلاق ولا قيم ولا مبادئ ولا انسانية ولا أي شيء يجعل من هذه القوى ان تتحرج بعض الحرج من تنفيذ بعض المؤامرات الخطرة جدا على امتها وعلى بلدانها وعلى شعوب هذه المنطقة لا ، حاضرة تفعل أي شيء يريده الأمريكي أن توظف أي عنوان أن تستغل أي مشكلة ان تفعل أي فعل أن تتصرف أي تصرف أن تقول أي شيء ولربما في بعض الاحيان أن تتبرع بأكثر مما يريده الأمريكي في بعض الاحيان ، هذا فريق من هذه الأمة اتجه هذا الاتجاه البعض من الانظمة البعض من المكونات الشعبية اتجاه هذا الاتجاه لحق بالركب الأمريكي لضرب مجتمعه لضرب أمته لضرب شعوب منطقته للاستهداف على الكيان الذي ينتمي اليه كيان الأمة الكبير ، وجود ايضا فئة اخرى التي تتبنى حالة الجمود فئة واسعة من أبناء الأمة هي في حالة جمود حالة تيه حالة انعدام للوعي وعدم إحساس بالمسؤولية هذه فئة واسعة هي الأغلبية اليوم في واقع الأمة الفئة الجامدة الساكتة المتربصة الحيرانة المضطربة المترددة وهي ليست في الموقع الصحيح أبداً لا إنسانياً ولا أخلاقياً لا دينياً ولا دنيوياً لا بمصالح الدنيا ولا بمبادئ الدين هي في الموقف الغلط واقعها هو يخدم الأعداء على كل حال جمودها سكوتها إذعانها خنوعها صمتها يعني أنها في حالة الاستسلام وأنها ساحة لا تشكل أي عائق أمام مؤامرات الأعداء وخططهم وتحركاتهم وأنشطتهم إضافة إلى ما سبق أن تحدثنا عن أنها ساحة مهيأة للاستقطاب والتأثير في داخلها وفريسة سهلة في نهاية المطاف أرادوا أن يستقطبوا, استقطبوا أرادوا ان يضربوها ضربوا وهي مهيأة وهناك أيضا فئة متحررة تتبنى مبدأ التحرر تنطلق بدافع القيم والمبادئ والاخلاق التي تنتمي اليها هذه الأمة وهي فئة تتنامى بفضل الله في واقع الأمة وتخوض اليوم الصراع مع الاعداء وتواجه الكثير من النزاعات والحروب و الأحداث والمشاكل التي تشغل في وجهها الأمريكي ايضا يستفيد كما أسلفنا من واقع الأمة وهناك الكثير من المشاكل القائمة في واقع الأمة نتيجة لإرث الماضي ونتيجة للواقع غير السليم الذي هو سائد على الأمة هذا الواقع في المنطقة في العالم الاسلامي في معظم البلدان الواقع السيئ أو واقع الاستبداد ليس هناك مشروع تلتف حوله الأمة يبنيها ويحميها هذا الواقع مليء بالمشاكل الكثير المشاكل السياسية المشاكل الاقتصادية المشاكل الثقافية والفكرية مشاكل في كل الاتجاهات وفي كل المجالات الأمريكي قدير والاسرائيلي قدير في مجال استغلال أي مشكلة وتوظيفها التوظيف الذي يخدم اهدافه ومشاريعه ومؤامراته والأمة مليئة بالمشاكل فكان أمامه فرص كثيرة ثم الاساليب والوسائل التي يعتمد عليها الأمريكي ويستفيد منها أيضا الاسرائيلي.
الأمريكي يتحرك بطريقة مدروسة هو يخشي يقظة الأمة هو يخشى أن يتحرك بطريقة يستفز فيها الأمة فيكون تحركه عامل استنهاض لهذه الأمة واستفزاز لهذه الأمة هو يحسب هذا الحساب ولا يخشى شيئا مثلما يخشى أن تستفيق هذه الأمة وأن تعي وأن تتحرك كما ينبغي فلذلك هو تحرك وهو يأخذ بعين الاعتبار كل هذه الامور فاعتمد أولاً اختلاق الذرائع وصناعة المبررات يخلق ذريعة معينة يجعل منها العنوان الذي يزحف به على المنطقة الذي يتغلغل من خلاله إلى داخل كل بلد من بلدان هذه المنطقة عسكريا وامنيا الذي يجعل منه العنوان الذي يسوغ له ويبرر له ان يضرب ويوجه ضرباته في أي بلد في أي منطقة وان يتحرك على كل المستويات سياسيا وعسكرياً وامنيا وحتى اقتصادياً واعلامياً فأتى من ضمن هذه العناوين عنوان الإرهاب وعنوان مكافحة الإرهاب والقاعدة ثم الكثير مما نتج عن هذا العنوان ولدت القاعدة كثير من بناتها هذا العنوان من الذي اختلقه من الذي صنعه من الذي يستثمر فيه من الذي يوظفه من هو أكبر مستفيد منه بشكل تلقائي من دون تكلف؟! الأمريكي بالتأكيد هذا العنوان يستغله ويستفيد منه للوصول منه الى أي بقعة في العالم الاسلامي في المنطقة العربية يدخل الى البلدان يفرض له قواعد عسكرية ينفذ عمليات عسكرية جوية بالطائرات بكل اشكالها أو برية ينفذ عمليات تحت عنوان عمليات امنية يتغلغل في الموضوع الاقتصادي يتحرك في خطوات كثيرة لضرب الشعوب يتحرك حتى على مستوى التحكم في الاعلام والتحكم بالمناهج المدرسية الصناعة الثقافة للفكر للراي العام يشتغل في كل الاتجاهات وأمامه هذا العنوان يجعل منه غطاء يموه به تحركه أو أهدافه الحقيقية.
في اطار هذا التحرك والبيئة القائمة في الواقع العربي والعالم الاسلامي في معظمها لدى فئة واسعة لدي شريحة واسعة من ابناء العالم الاسلامي من ابناء المنطقة بيئة قابلة .. قابلة لأن تخدع لان تتقبل هذه العناوين لان تتفاعل معها لمصلحة الأمريكي نفسه بما يخدم الأمريكي نفسه ولذلك لاحظوا أن الأمريكي يحرص دائما على ان تبقى هذه الحالة حالة متفاقمة ولا تنحصر واذا جئنا بكل بساطة الى استقراء هذه المرحلة الماضية منذ اعلانه لحملته لمحاربة ما يسمى بالإرهاب ومكافحة ما يسمى بالقاعدة وإلى اليوم ترى أن المسألة غريبة الأمريكي يأتي إلى المنطقة يحشد كل قواه يتحرك بكل امكاناته بكل ثقله ويحرك معه الاخرين من كل من يدور في فلكه ويشتغل على اعلى مستوى بشكل كبير ضمن مشاريع شاملة يخترق فيها واقع الأمة في كل واقع الأمة يخترق فيها واقعها السياسي واقعها الاقتصادي واقعها الامني واقعها العسكري يخترق فيه سيادتها وينتهك فيه سيادتها ويفقدها استقلالها وهذا التحرك الكبير الهائل الذي هو شامل على المستويات وفي كل المجالات و وصل الى عمق هذه الأمة إلى كل منطقة فيها وإلى كل بلد مؤثر متحكم صناع الكثير من الأحداث مع كل ذلك لم تزدد هذه المسالة الا مشكلة إلا تعقيدا إلا تفاقما الأمريكي بدأ يتحرك ويقول هناك في اليمن 5ارهابيين وهناك في العراق كذا.. كذا وهناك في ذلك البلد 10 في ذلك البلد 8 في ذلك البلد 200 هنا في هذا البلد 1من عناصر القاعدة ثم بدأت هذه الظاهرة تتنامى برعاية من الأمريكي وبدعم من كل ادواته من كل ادواته برعاية ودعم واضح الكل يعرف انما لدى هؤلاء القاعدة وداعش وأخواتهم وبناتهم وما إليهم من تشكيلات تفرعت عنهم أنها لديها من الإمكانات والتمويل ما يقدر اليوم بمليارات الدولارات وأن هذه المليارات تأتي إليها من دول معينة, هذا الموضوع يوم أن تستغنى أمريكا عن تلك الدول ستجعل منه إدانة لها وحجة عليها لضربها وتستفيد من كل الاتجاهات تنامي هذه الظاهرة مع الشغل الأمريكي مع العمل الأمريكي مع النشاط والتحرك الأمريكي لان الأمريكي يستثمر فيها هو يزعم محاربتها لكنه يستثمر فيها وتجد اذا تحرك البعض لأن الأمريكي بات اليوم يستفيد منها بأشكال متعددة وجوانب كثيرة يضرب الشعوب بها يتحرك بها أو يحرك بها عناوين فتنوية لتفريق الأمة وتذويب الأمة وضرب الأمة بعضها ببعض ثم هو يجعل منها عنوانا للدخول ومبرر للدخول والتحرك ويعمل بعض المسرحيات وبعض اللعب.
يعني لاحظوا من الامثلة على هذا عندما رفعوا عنوان تحرير حضرموت من القاعدة أو المكلا مثلا ما الذي كان يحدث الذي كان يحدث انهم يقومون بحشد قواهم تلك التكفيرية قواهم من القاعدة غيرها بحشدها الى محافظة البيضاء لدعم جبهاتهم هناك ضد الجيش واللجان الشعبية ويقومون بتنفيذ بعض عمليات القصف ثم يدخلون الى المنطقة ويزعمون انهم حرروها لاحظوا من الأمثلة قبل أشهر قبل العدوان نفسه عندما تحركت اللجان الشعبية وطردت القاعدة من 8 محافظات يمنية غضبت أمريكا جدا وغضبت الدول الأوروبية جدا واحتجوا أشد احتجاج وغضبت دُماهم وأدواتهم الاقليمية كذلك أشد غضبا لانهم هم يدعمون هذا الانتشار ثم يدخلون من خلال هذا الانتشار الى البلدان بهذا الانتشار لتلك الدماء تلك الايادي الإجرامية يضربون هذه الشعوب ينكلون بها تحت عناوين طائفية وعناوين اخرين فتنوية لتمزيق الأمة وضربها وتمزيق نسيجها الاجتماعي وتفكيكها بالكامل تجد ان هذا الظاهرة تتنامى لأنها ظاهرة تخدمهم هم صنعوها هم أوجدوها هم جعلوا منها خطواتهم وأياديهم التي يشتغلون من خلالها فاختلاق الذرائع وصناعة المبررات يصنع مبرر حتى لو لم يكن هناك مبررا هو من يصنعه ثم يجعل منه عنوانا واسعا وعريضا ويتحرك من خلاله ثم الاعلام النشاط السياسي التعاطي العام من اغلب منتسبي ومكونات الأمة يتم وكانت المسالة وفق ما قدمه الأمريكي وفق ذلك العنوان كانت المسالة جدية كانت المسألة مثلا فعلا مسألة ارهاب وكانت المسالة فعلا الأمريكي جاء ليكافح هذا الارهاب وكان الأمريكي فعلا عدوا للقاعدة ويريد انهاءها من المنطقة تمام بينما ترى الشواهد التي تملأ سمع الدمية وبصرها تدل بوضوح وبشكل قاطع على انه يرعى هذه الظاهرة يدعم هذه الظاهرة يوظف هذه الظاهرة وفي نفس الوقت يرعاها بكل مستويات الرعاية يؤمن لها الانتشار يوم أن طردت القاعدة من الجنوب على يد الجيش واللجان الشعبية من الذي أعادها الى الجنوب إلا أمريكا وادوات امريكا اليوم القاعدة ضمن الحملة الأمريكية السعودية على اليمن والعدوان الأمريكي السعودي على اليمن, القاعدة تقاتل في كل الجبهات بلا استثناء في تعز الى الجوف الى مارب الى شبوة وبوضوح تجد هذه الظاهرة من الذي رعى انتشارها في العراق على ذلك النحو الكبير ومن الذي يسعى دائما الى إعاقة تحرك الجيش العراقي والحشد الشعبي لتطهير العراق منها أمريكا بالتأكيد وبوضوح من الذي رعى نشاطها في سوريا بالتأكيد امريكا وبات الأمر الى انه أي جبهة تستهدفها أمريكا تجد تلك الجبهة مستهدفة للقاعدة ولداعش من تعاديه أمريكا وتستهدفه أمريكا في نفس الوقت ستستهدفه القاعدة وتستهدفه داعش ويصبح هو عدوا عدو للقاعدة وعدوا لداعش حزب الله اليوم محسوب على أنه عدو للقاعدة وعدو لداعش لان امريكا أو اسرائيل تعاديه اسرائيل في أمان تام, تظهر القاعدة على انها تشكيل عالمي وعلى انها تقدر على التغلغل الى كل البلدان وانها توجه ضرباتها في مختلف الدول في الوقت نفسه لا يمس اسرائيل أي شر منها على الاطلاق المسالة واضحة وبالتالي أسلوب أمريكا في صناعة الذرائع واختلاق المبررات يساعدها على ان تعمل وفق اهدافها الحقيقة المشؤومة والخطرة جدا على الأمة وهي براحة بال يأتي الاعلام العربي ومعظمه لان القوى الموالية لأمريكا هي أكثر تمكنا في واقع الأمة معظمه يشتغل في هذا السياق يأتي يتعاطى مع الاسلوب الأمريكي والطرح الأمريكي سواء بسواء هذا يساعد امريكا ايضا تعتمد أمريكا على الاختراق للأمة وتقويضها من الداخل هذا أسلوب خبيث وشيطاني وفي نفس الوقت يوفر عليها الكثير بل تتعاطى معه وتربح من خلال هذا الاسلوب لا يستنزفها بقدر ما هي تربح وتكسب وتستفيد فحركت القوى الموالية لها وما تتمكن أيضا من خلالها من استقطاب قوى أخرى تحت عناوين معينة هي تصنع عنوانا يلقى تجاوبا عنوانا طائفيا يلقى تجاوبا لدى فئة واسعة من المغفلين والمتعصبين والجهلة وعمي القلوب وصم الاسماع ترفع أحيانا عناوين سياسية تلقى تجاوبا من فئة مفرغة تماما من الاحساس بالمسئولية والقيم والاخلاق وانتهازية ترفع احيانا وهكذا من عنوان الى اخر ترفعه فتلقي تجاوبا من فئة من الأمة ثم تتحرك تلك الفئات وتدفع لأمريكا الفلوس اليوم تدفع لأمريكا الأموال في تنفيذ مشاريعها السعودية تتحرك لتنفيذ مشروع امريكي في الوقت الذي يقدم المال لأمريكا ويدفع المال الكثير لأمريكا حتى على حساب اقتصاد شعبه وهكذا تجد ان هذا الواقع واقع مؤلم مؤسف جدا وان امريكا في نفس الوقت الذي تسعى لاختراق الأمة هي تسعى لاختراقها بشكل شامل .. سياسياً فتتحكم هي في العملية السياسية في المنطقة العربية واليوم أي عملية سياسية في بلد عربي ترى الأمريكي حاضر صاحب شان يعتبر هو صاحب الموضوع الرئيسي الاساسي في الموضوع أي عملية سياسية في أي بلد عربي يظهر الأمريكي كمعني بالدرجة الأولى قبل أهل البلاد قبل اليمنيين هو المعني الاول بالشأن اليمني سياسيا بالترتيبات السياسية في اليمن قبل حتى الاسرة السعودية يظهر الأمريكي داخل الاسرة السعودية كمعني بتنصيب من يكون الملك من يكون ولي العهد من يكون ولي ولي العهد الى آخره من يكون أميرأ ومن يكون مأمورا قبل أي أسرة في قطر أو في أي بلد خليجي الأمريكي المعني بالدرجة الأولى ثم من بلد عربي الى قطر آخر هو المعني بهندسة الواقع السياسي والتدخل فيه والشد والجذب وطبعا يهندسه هندسة تملأه بالأزمات والمشاكل وتجعل منه واقعا معقدا ومعقد فيه كل شيء وتصبح المسالة معقدة الى نحو عجيب الى نحو لا يسمح أبدا باستقرار سياسي حقيقي في أي بلد عربي ولا يسمح أبدا بان يكون هناك واقع سياسي بناء من خلاله مثلا يمكن لذلك البلد العربي أن يبني واقعه الاقتصادي وأن يعزز حالة الاستقرار الامني فالأزمات تزداد وتزداد وتصبح بلداننا بلدان مأزومة الى حد عجيب الواقع السياسي مأزوم الى النهاية الواقع الاقتصادي متفاقم الى الأسوأ الحالة الامنية تتلاشي فيها حالة الاستقرار الأمريكي هو من يهندس كل ذلك ويتدخل يفرض السياسيات يهندس الاوضاع يدخل كلاعب رئيسي في الشأن اليمني لاعب رئيسي في شان أي بلد من بلدان المنطقة وهو يستفيد بالتأكيد لأن له ادواته من أحزاب من شخصيات نافذة من مكونات فاعلة ومؤثرة غبية جعلت من نفسها دمى بيد الأمريكي والبعض يظن أن الأمريكي جمعية خيرية ومحسن اتى الى المنطقة من اجل خدمته وهو لا يدري أنه مجرد مستغل بكل ما تعنيه الكلمة وغبي يتحرك الأمريكي ويقدم عناوين جذابة مخادعة وهو في واقعه العملي الواضح جدا على النقيض منها تماما حقوق الإنسان الحرية الديمقراطية يرفع عنوان الديمقراطية ويدعم ويقف بكل شدة ويتبنى احتضان ورعاية وتفعيل دور الانظمة الاستبدادية يرفع عنوان الحرية ويكبت الشعوب ويدفع الى استعبادها استعباد تام ويفرض عليها كل سياساته وثقافته وما يريد يرفع عنوان حقوق الإنسان والإنسان هذا في اليمن أو في فلسطين أو في بقعة أخرى يسحق يقتل بسلاحه بدعمه السياسي بحمايته السياسية لمن يفعل ذلك على النقيض منها تماما ولا يبالي وتنطلي هذه العناوين على بعض المغفلين بكل ما تعنيه الكلمة ومن المشكل الذي يساعد الأمريكي على ذلك من المأساة لواقع امتنا انها لا هي تستفيد من التاريخ ولا هي تستقرئه بشكل جيد الاغلب في واقع الأمة الكثير لا يعرف ماذا فعلت امريكا في غير بلدنا في غير شعوبنا في غير منطقتنا العربية في غير عالمنا الاسلامي ما فعلته اولا قبل ان تصل الى عالمنا الاسلامي مع الفارق الكبير لان ما تريده هناك ليس بقدر ما تريده هنا ما تريده هنا اكثر خطرا واسوأ شراً وفظاعةً ولذلك امام كل هذا التحرك الأمريكي نرى وندرك جميعا اهمية ان يكون هناك لهذه الشعوب المستهدفة على هذا النحو من الاستهداف وعلى هذا المستوى من الاخطار الذي يتهددها أن يكون لها تحرك في المقابل ان تتحمل مسئوليتها تجاه نفسها لان سكوتها وقعودها انما يجعل منها فريسة سهلة للأعداء ولا يقي عنها شيء وفي هذا السياق كله ينطلق هذا المشروع ويتحرك هذا المشروع كحق انساني كمسئولية دينية يتحرك هذا المشروع ومنذ انطلاقته والى اليوم كل المستجدات شهدت على صوابيه هذا التحرك وانه بدون ان تتحرك الأمة انما تقع فريسة لاعدائها فتحرك هذا المشروع في كل الاتجاهات ينمي حالة السخط في أوساط الجماهير يوقظها لتراقب وتدرك وتستقرئ كل هذا التحرك المعادي وتتحرك عمليا للتصدي له على كل المستويات ولاتكن ضحية بغبائها له اليوم ما يجرى على بلدان من عدوان قارب العام والنصف بكل ما فيه من انتهاك للسيادة من ارتكاب جرائم مروعة وفظيعة يندى لها جبين الإنسانية من استهداف شامل لهذا الشعب قتلا وحصارا الى كل ما يحدث من يتحمل المسئولية الكاملة في ذلك كله هو أمريكا أمريكا هي من تتحمل المسؤولية لان كل هذا يحدث تحت المظلة الأمريكي بقرار أمريكي بإذن أمريكي برعاية امريكية بتوجيه أمريكي بإدارة عليا واشراف أعلى من جانب الأمريكي الباقي هم مجرد ادوات النظام السعودي اداة يحركها الأمريكي في العدوان على اليمن المرتزقة في الداخل ادوات يحركهم الأمريكي في اليمن وهكذا كل الذين وقفوا في هذا العدوان تحت المظلة الأمريكية وارتكبوا هذه الجريمة البشعة جدا بحق الشعب اليمني بهم ادوات لأمريكا وفي نفس الوقت هذا لا يعفيهم من المسئولية أبدا لا يعفيهم من المسئولية حينما نقول ان الأمريكي من يتحمل مسئولية كل ما يحدث وانه هو الذي هندس لذلك وخطط لذلك واداره ورعاه وحماه وتحرك فيه ولايزال هو الذي يتحرك فيه كلاعب حقيقي وان ابرز غيره الى الواجهة من دماه وأياديه القذرة والاجرامية لكن هذا لا يعني اننا نعفي تلك الأدوات القذرة والاجرامية من مسئوليتها وهي تباشر ما تباشر رغبة وتودد الى الأمريكي وطمعا في الزلفى إليه وما اسوأ تلك القوى والدمى التي انطبعت فعلا في ممارساتها وسلوكها وفي كل تحركها بالطابع الأمريكي لاحظوا في كل جرائمهم يقدمون العنوان الذي يريده الأمريكي جريمة معينة يعطونها عنوانا طائفيا لان الأمريكي يريد ذلك ويريد ان تكون خلفية بعض الجرائم الجرائم خلفية طائفية لا تستغل لإثارة الفتن الطائفية والمذهبية بعض الجرائم يعطونها عنوانين سياسية لان الأمريكي أراد ذلك وهكذا يتحركون وفق البوصلة الأمريكية بالريمونت الأمريكي تماما يرتكبون ابشع الجرائم على النحو الذي يريده الأمريكي حتى لا يخيل لك انك تحارب مسلمين ويحاربك ناس منتمين للإسلام بل ترى كل ما تفعله أمريكا وتفعله اسرائيل ما فعلته أمريكا في دول وبلدان وشعوب أخرى يفعله أولئك وتفعله امريكا لأنها لا زالت تباشر أيضا وليس فقط تدير من البعد بل تباشر وتشترك في العمل المباشر اليوم تلك الدماء تلك الايادي القذرة الاجرامية هي فعلا زادت من مأسات الأمة وقدمت خدمة كبيرة للأمريكي وهي في نهاية المطاف اذا استغنى عنها الأمريكي سيضربها سيرميها في الزبالة ولن يعطيها أي احترام ولا تقدير على كل ما قدمته من جهود لكن المسألة مسألة استغلال وما اسوأ أولئك العملاء الموالين لأمريكا والموالين لإسرائيل ما أعظم جنايتهم على الأمة أنهم هم من الفئة التي يسميها القران الكريم بالمنافقين وما أهم هذه التسمية القرآنية لانهم في ظاهر الحال ينتمون الى الأمة يعتبرون انفسهم جزءا منها يصلون بصلاتها ويصومون بصيامها البعض منهم والبعض يكتفي بالانتماء ولو اسميا ولكن البعض حتى في ممارسة بعض الشعائر وقد يكون من بعضهم قراء للقران الكريم بأصوات وتلحين معين ونغمات معينة ويتحركون حتى احيانا حتى تحت عنوان الدين هذه الفئة يسميها القران بالمنافقين هي الفئة التي هي منتمية الى الأمة تعتبر نفسها من داخل الأمة لكنها تتحرك في داخل الأمة لخدمة أعداء الأمة من خارجها وفئة المنافقين و عملية النفاق لا تقتصر أبدا على زمن النبي صلوت الله عليه وعلى اله وإذا ركز القران الكريم أن يقدم المواصفات والاساليب عن فئة المنافقين ولا أن يقدم الأسماء لأن المسألة ليست أناسا محصورين في زمن النبي المنافقين هي فئة مستمرة من عصر النبي صلوات الله عليه وعلى اله الى قيام الساعة هي فئة موجودة دائما في واقع الأمة وفي داخل الأمة قدم القران مواصفاتها وأساليبها, من أبرز ما تتصف به أنها توالي اعداء الأمة وتبتغي عندهم العزة ترى في الولاء لهم التحرك معهم والتعاون معهم أن هذا عزة لها تعزيز لحضورها في داخل الأمة حماية لها حماية لنفوذها ولهذا قال الله سبحانه وتعالي : “بشر المنافقين بان لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا” ، هذه الفئة هي من اسوأ الفئات فئة سيئة تحدث عنها القران كثير وكثيرا وينبغي على كل مسلم ان يسميهم بما سماهم القران المنافقين المنافقين الذي قال الله عنهم أنهم في عاقبتهم يوم القيامة في الدرك الأسفل من النار هذا يعبر عن سوء فعلهم وعن عظيم جنايتهم على الأمة واليوم من يشكل اكثر ايلام وأوجاعا في داخل الأمة من يساهم في أكبر عملية تخريب وهدم في داخل الأمة إلا المنافقين بعضهم الأن أنظمة بعضهم اليوم مكونات شعبية لكنهم كلهم يتحركون تحت المظلة الأمريكية والاسرائيلية المعادية للأمة والساعية الى هدم كيان هذه الأمة بالكامل ، هذه الفئة فضيعة سيئة عند الله وعند خلقه ويجب ان تعاد التسمية القرآنية عنهم وان يسموا بأسمائهم القرآنية لأنها ستشكل عاملا مساعدا في حماية البسطاء من الناس لا ينظموا اليهم ويستقطبوا تحت العناوين المخادعة ويكفي ان يجمع الانسان بين ممارساتهم وتحركاتهم واوصافهم ثم ينظر كيف هم في القران الكريم ليعرف سواهم ، بلع من سوئهم ان يقول الله عنهم ،هم العدو فحذرهم قاتلهم الله انا يؤفكون ، ولعنهم كثيرا في القران الكريم في آيات كثيرة فلذلك العملاء هؤلاء يمثلون فعلا حالة سلبية كبيرة في واقع الأمة تقدم خدمات كبيرة لأعداء الأمة من خارجها وتعاني الأمة اليوم منهم الأمرين ومن المهم لنا في شعبنا اليمني العزيز وفي واقع المنطقة عموما ان ندرك ان الاحداث القائمة حاليا وهذا الواقع المأزوم بكل ليس حالة عابرة ولم يأتي بالصدفة ولم يكن حالة طرأت هكذا إلى الواقع بدون مقدمات لا ، نحن أمام مرحلة من مراحل كثيرة اشتغل عليها الأمريكي والاسرائيلي واعوانهم حتى أوصلوا واقع الأمة الى ما وصل اليه وحتى احدثوا كل هذه المشاكل في واقع الأمة وصنعوا كل هذه الأزمات في واقع الأمة وهم في حرب متواصلة على الأمة وهم لا يألون جهدا في أن يلحقوا أبلغ الضرر بالأمة, وساذج وغبي وأحمق وجاهل من ينتظر أن تتجه امريكا سواء في واقع مشكلة هنا أو واقع مشكلة هناك بحسن نية وبإرادة خير وبدافع انسانية وبفعل سام لحل مشكلة وإصلاح واقع وإنهاء أزمة غبي ، الأمريكي يستثمر في الازمة ان تبقى وفي المشاكل ان تتغذى وتتنامى وفي الصراع ان يدوم ويستمر ولكنه يحرص دائما على ان يتحكم بكل قواعد اللعبة وان يبقى متحكم في مسار الأحداث ليضمن استمرارها على النحو الذي يريده وبما يحقق أهدافه هذا الذي يسعى له الأمريكيون ويحرص عليه الاسرائيليون ويستفيد منه الاسرائيليون بشكل كبير اذا فاين تتجه انظار شعوبنا أمام هذا كله ننتظر من امريكا وننتظر من ادوات امريكا وننظر اليها نشخر فيها ونامل منها ان تعالج هذه المشاكل وتحل هذه الأزمات وتصلح هذا الواقع وتعالج هذا الجراح لا ، لا في بلدنا ولا في أي بلد اخر هذا الواقع هو محطة من محطات الكيد و المكر الأمريكي والاسرائيلي شعوبنا امام كل ذلك بين خيارين إما الاذعان والتسليم لهذه المخاطر وافساح المجال للأمريكي وادواته ليشتغلوا شغلهم في الأمة ويعملوا ما يريدون وينفذون كل مكائدهم ومؤامراتهم بحق الأمة دون أي عوائق ولا مطبات اماهم حتى يوصلوا الى النتيجة التي يريدونها وهي أسواء نتيجة خسارة الدنيا والاخرة أو أن تتحرك الأمة أن تعتصم بالله سبحانه وتعالى أن تعود الى مبادئها العظيمة والى قيمها الاصيلة والى فطرتها الانسانية وتتحرك تحرك مسؤول تعي مسؤوليتها أمام نفسها وامام الله سبحانه وتعالى الذي لا يرضى لها بالإذعان والخنوع والاستسلام واعدائها يسحبونها ويرتكبون بحقها ابشع الجرائم ويسعون الى القضاء عليها وانهاء كيانها ووجودها بكل ما يعنيه هذا الوجود ، الخيار بالتأكيد الخيار الصحيح الذي تقتضيه الفطرة الانسانية وتفرض المبادئ ويفرضه الدين والقيم والاخلاق أن تتحرك هذه الأمة لتدفع عن نفسها تلك الاخطار أن تتحرك بشكل شامل بقدر ما يتحرك الاعداء بشكل شامل ان يكون هذا التحرك بشكل شامل وأن تحرص على كل ما يعطيها قوة في الموقف أن تحرص على ذلك كله وتتحرك على كل المستويات الوعي الأمة بأمس الحاجة الى الوعي التحرك العملي على كل المستويات اليوم الشعوب مكشوفة الظهر لا جيوش قوية تحميها ولا كيانات بشكل دول يمكن ان تعول عليها لتدفع عنها الخطر والشر يطالها بشكل مباشر والمؤامرات تنزل اليوم إلى الميدان الشعبي بشكل مباشر لان موضوع الحكومات بالأغلب قد انتهت منه أمريكا البعض صار مجرد دنيا يتحرك لتنفيذ المؤامرات والبعض اما قضي عليه واما مستغرق يعيش حالة الازمة الخانقة التي تفقده القدرة على الفعل الكبير في واقع الأمة فالشعوب معنية بنفسها معنية بحكم الفطرة الانسانية وبحكم الدين والمسؤولية الدينية ان الله يأمرنا أن نتحرر من الطواغيت ان الله يريد لنا ان لا يستعبدنا احد ايا كان وباي عنوان كان ان الله سبحان وتعالى يريد لنا العزة ولا يرضى لنا ان نقبل بالذلة والهوان أن الله سبحانه وتعالى هو القائل ، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ، أن الله يريد لنا الكرامة ان الله يريد لنا ان لا نظلم وان لا نقبل من الاخرين بان يظلمونا ابشع الظلم وبكل اشكال الظلم عسكرياً واقتصادياً وسياسياً وتحت كل العناوين ، وما الله يريد ظلم للعباد وما الله يريد ظلم للعالمين ، وبالتالي مسؤوليتنا تجاه انفسنا ومن الحق لنا أن نتحرك وأن لا نكترث لكل أولئك الأخرين يريدون ان تكون شرعية التحرك لأمريكا ويجعلون لها الحق المطلق ان تتدخل في كل شؤون هذه الأمة في شؤون كل شعوبها وان تفعل ما تريد عسكريا او امنيا او سياسيا او اقتصاديا وتتخذ أي خطوة ثم يقولون لك ليس لك الحق ان تتحرك للدفاع عن نفسك وأنك متمرد او انقلابي او ارهابي او أي عنوانا ليس لك الحق ان تتحرك لما تقتضيه فطرتك ومبادئك ودينك وثقافتك وأخلاقك ليس لك حق الحرية يجب أن تبقى خانعا لهم مستسلما لهم مذعن لسياساتهم وتوجهاتهم ، من الطبيعي أن يقولوا ذلك اعداء ويتحركون بطريقة عدائية سيقولون لك استسلم لنا اعطنا سلاحك قدم الينا رقبتك اخضع لنا كن عبدا لنا هذا ما يريدونه, اللوم على الشعوب حينما تقبل هي بالخنوع أولئك من الطبيعي أن يقولوا أي شيء مهما كان سوء مهما كان باطل هم اهل الباطل لا يفاجأ الإنسان بأي شيء من جانبهم أن يقولوا الباطل المحض أن يقولوا ما لا مستند له ان يتحركوا ما لا حق لهم فيه نهائيا هذا طبيعي هم هكذا هم اهل الشر هم اهل الباطل هم المجرمون هم الظالمون هم المتكبرون هم المفسدون من الطبيعي أن يتكبر ان يطلب الباطل ان يطغى ان يرتكب الجرائم هذا ليس غريبا عليه هو هكذا ولا لما كان متكبرا ولا مجرما ولا سيئاً ولا مفسداً ولا ظالماً لكن لأنه كذلك ستكون تصرفاته وسلوكياته وأقواله ومطالبه بحق الشعوب متفرعة عن ذلك بالتأكيد ولذلك على الشعوب اللوم لأن الخيار اليوم بين أن تكون عبدا لربك الله أو تكون عبدا لأعدائك يستعبدونك لما فيه إذلال لك وقهرا لك وإهانة لك وتدمير لك وخسارة لك في الدنيا والآخرة أما الله وهو فاطرك وخالقك وخالق الكون ومدبره فاستعباده لك استعباد رحمة ورعاية وفضل وتكريم وسعادة وعزة وخير في الدنيا والآخرة يمنحك علم يمنحك حكومة يهديك إلى الخير في الدنيا والآخرة وأين يمكن للإنسان أن يقبل بين عبودية لأعدائه بكل ما فيها من سوء أو عبودية لربه الله خالقه بكل ما فيها من شرف وعزة وخير في الدنيا والآخرة وشعبنا اليمني هو في مقدمة الشعوب المستهدفة يرون فيه شعبا حراً وعزيزاً وكريما يرون في جمهوره الواسعة المبدئية والصدق والهوية الإيمانية الراسخة والنزعة الاستقلالية الحرة وهم يحاولون تدجين هذا الشعب وتركيع هذا الشعب وأن يجعلوا منه ومن الشعوب البارزة في المنطقة عبرة لبقية الشعوب حتى تستسلم بكل بساطة وبدون أي مشكلة شعبنا مستهدف في المقدمة وهذا العدوان جزء من هذا الاستهداف الشامل ونحن اليوم كشعب يمني بكل مكوناته معنيون أن نتحرك بكل جد ومسئولية نحن نرى الحقائق ماثلة أمامنا نرى سوء أمريكا وهي من ترعى هذا العدوان علينا وتديريه وتشرف عليه وتدعمه وتحميه, ونرى سوء أمريكا بسوء أدواتها الإجرامية وهي تفعل في هذا الشعب ما تفعل وترتكب بحق هذا الشعب ما ترتكب وتتحرك بعدائية مفرطة جدا وفظيعة ضد هذا الشعب, الجرائم كلها من الجرائم الجماعية التي ارتكبها النظام السعودي والطائرات الأمريكية والإسرائيلية وغيرها والسلاح الأمريكي الفتاك الذي قتل الآلاف من الرجال والنساء من الأطفال والكبار والصغار في هذا البلد وصولا إلى الجرائم الميدانية التي ترتكبها تلك الأدوات القذرة لأمريكا وإسرائيل من منتسبي القاعدة أو منتسبي داعش أو منتسبي أي فئة أو فصيل من الأدوات التي هي أدوات لأمريكا أدوات للصهاينة أدوات تضرب هذا البلد لخدمة أولئك هذا كله يعبر عن سوء أمريكا وعن خطورة أمريكا وكل هذا يحصل لمصلحة أمريكا وخدمة أمريكا وخدمة إسرائيل نحن معنيون أن نواجه هذا التحدي وأن نواجه هذا الخطر هذا قدرنا وهذه مسئوليتنا وهذا خيارنا الحكيم والصحيح والمنطقي والإنساني وهو الحق لنا في أن نفعل ذلك ما يحصل اليوم وما حدث بالأمس من جرائم كثيرة في كل المحافظات ومن آخرها الجريمة البشعة الفظيعة والمقيتة في تعز المرتكبة من جانب أدوات أمريكا وخدام إسرائيل والصهاينة ضد أهل تعز الشرفاء في قرى آل الصراري وغيرهم, الاستهداف للشعب اليمني من منطقة إلى أخرى من محافظة إلى محافظة أخرى الاستهداف بكل أشكاله في الجوي والبري والبحر هذا الاستهداف وراؤه أمريكا وهو خدمة لإسرائيل والذي ينفذه هي تلك الأدوات القذرة الإجرامية المنافقون الذين لعنهم الله في كتابه الكريم وحذرنا منهم وسماهم بالعدوان الذي يجب الحذر منه هم منافقو اليمن ومنافقو الدول الأخرى التي تتحرك لهذا العدوان هم الذين أمر الله حتى نبيه لجهادهم ” جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ” شعبنا معني أن يواجههم بكل جد وبكل اهتمام بإحساس بالمسئولية بإدراك بخطورتهم وسوءهم وأنه لا ينفع معهم إلا المواجهة بجد حتى يكفوا عن عدوانهم ويتوقفوا عن جرائمهم ما يوقفهم عن ارتكاب تلك الجرائم البشعة هو الجد هو الموقف الصحيح هو التحرك العسكري والتحرك الأمني والتحرك على كل المستويات هو القتال ببأس وشدة وثبات ورجولة وبطولة وشرف, وشعبنا لن يقف مكتوف الأيدي كل الأحرار في هذا البلد كل الشرفاء في هذا البلد كل المؤمنين الحقيقيين الصادقين مع الله والصادقين مع شعبهم كل الأحرار الذين فيهم ولديهم ذرة من الحرية كل الناس الذين لا يزال فيهم إنسانية ستحركهم تلك الجرائم وتستفزهم إلى أن ينهضوا بموجبهم في التصدي لأولئك المعتدين والمجرمين في كل محافظات هذا البلد وفي كل ثغور وجبهات القتال, هذا قدرنا كشعب يمني وهو فخر لنا وشرف لنا أن نتحرك تحرك الأبطال والشرفاء والأحرار وأن نقف في وجه التحديات والأخطار أن نستعين بالله أن نعتمد على الله وكفى بالله ولي وكفى بالله نصيرا وإلا ما الذي ننتظر هل تنتظر لأن تتوفر لدى تلك الأدوات الإجرامية شيء من الإنسانية شيء من الضمير شيء من الوطنية شيء من أخلاق الإسلام وقيمة لا أمامك دمى إجرامية فرغت تماما من الإنسانية ومن الضمير ومن كل إحساس نبيل وشريف كلما فيها إجرام حقد شر دناءة خسة انحطاط لا ضمير لديها ولا إنسانية فيها نهائيا هؤلاء أصبحوا شرا خالصا يجب مواجهته بجد وما أعظم ذنب كل من يتخاذل بعد كل الذي قد حدث على مستوى عام وقرابة النصف الثاني من العام بعد كل هذه الجرائم ما أسوء حال من يتخاذل والله إن عاقبته سيئة عند الله من يتخاذل من لا يتحرك بنصح بصدق بجد بتحمل مسئولية سيقف خاسر وخائب يوم يلقى الله وسيلعنه التاريخ الأجيال القادمة من أبناء شعبنا حينما تقرأ ما حصل في هذا الزمن في هذا العصر في هذا الجيل من جرائم وحشية من قتل للآلاف من الأطفال والنساء من انتهاك للحرمات والكرامة وتقرأ موقف المتخاذلين ستلعنهم ما بالك بالمجرمين المباشرين للجريمة فلذلك نحن معنيون أن نتحرك وأن يعي شعبنا اليمني جيدا أن أدوات أمريكا التي تحركها في البلد لم يكن منها إلا هذا الذي تفعله أن تقتل أن ترتكب الجرائم أن تستهدف الأطفال والنساء أن لا يكون عندها حرمة لشيء ولا احترام لشيء أما الأمريكي ومن يرعى هذه الأدوات ومن يحركها سيأتي دائما ليقول لشعبنا اليمني هاتوا سلاحكم قدموا رقابكم لهؤلاء اخنعوا لهم هؤلاء هم شرعية ليس لأمريكا ذرة من الشرعية وليس لأولياء أمريكا ذرة من الشرعية وليس لأي قرار أو موقف أو توجه لخدمة أمريكا ذرة من الشرعية إذا أنتم تقصدون بالشرعية الحق فالحق لله ومن الله وليس لأمريكا ولا لعبيد أمريكا ومن يتحرك ظالم ومفسد ومتجبر ومتكبر هو طاغوت ، طاغوت مستكبر لا يمتلك ذرة من شرعية هو مجرم بكل ما تعنيه من كلمة الشرعية الحقيقية الصادقة والحق هو مع المظلومين مع المعتدى عليهم مع المبغي عليهم حين يتصدون للظالمين وللمجرمين أما عبيد الصهاينة أما أدواتهم الإجرامية أما قتلة الأطفال والنساء فهم مجرد دمى وعبيد أذلاء منحطين لا يخنع لهم إلا منحط خسر إنسانيته بالكامل ولا ضمير له على الإطلاق ما الذي يريدونه قدم وفدنا الوطني في الكويت كل التنازلات الممكنة إلى حد الإجحاف بهذا الشعب لم يكفهم ذلك قالوا نريد أن تستسلموا أولا, ما يريدونه من شعبنا اليمني هو الاستسلام هذا هو المستحيل الذي لا يمكن أبدا يأبى لنا الله تأبى لنا فطرتنا الإنسانية يأبى لنا شرفنا الإنساني تأبى لنا قيمنا الدينية ومبادئنا الدينية انتمائنا للإسلام عروبتنا الأساسية والأصلية تأبى لنا أن نستسلم لأي أحد لينتظروا المستحيل والله لأن نتحول إلى ذرات تعبثر في الهواء أشرف لدينا وأحب إلينا وأرغب إلينا من أن نستسلم لكل أولئك الأنذال المجرمين المفسدين في الأرض الطواغيت المتكبرين الذين لا ينبغي أن يقبل إنسان بهم في إدارة فندق أو مطعم أو بقاله أو أي شيء ما بالك أن يسلم لهم نفسه وسلاحه وبلده ورقبته هذا هو المستحيل الذي لا يكون ولن يكون، تريدون حلا الحل متاح, حل عادل حل منصف حل يقوم على أساس الإنصاف جاهزون, أما الاستسلام فهو المستحيل لا يقلقنا شيء ولا نندم على أي شيء مهما حصل مستعدون أن نضحي مهما كان حجم التضحيات لأن أكبر وأخطر وأسوأ أن يضحي به الإنسان ولا يحسب له هو أن يضحي بكرامته وأن يضحي بحريته وأن يضحي بإنسانيته هذا النوع من التضحية لن يكون منا أبدا نضحي بحياتنا حاضرين نضحي في سبيل أن نعاني مع الحرية أن نعاني مع الكرامة أن نعاني مع الحفاظ على قيمنا وديننا ومبادئنا حاضرين, أما أن نضحي بالقيم والحرية ونستعبد لأنذال مجرمين هذا هو المستحيل الذي لن يكون وهنا أقول لشعبنا تحرك فقط تحرك أنت شعب عظيم أنت شعب أثبت حريتك وصمودك وثباتك على مدى كل هذه الفترة من العدوان برغم همجيته تحرك لا يجوز لأحد أن يتخاذل لا يجوز ولا ينبغي لكل حر بحريته أن يتخاذل لأنك مستهدف في حريتك ولا لكل مؤمن أن يتخاذل لأنك مستهدف في مبادئك الإيمانية وقيمك الإيمانية ولا لكل إنسان أن يتخاذل وهو مستهدف في إنسانيته يريدونه أن يكون حيوانا مدجنا وعبدا خانعا نتحرك هذا الذي يفيد إن كفوا عدوانهم وإلا استعنا بالله عليهم ونحن في موقف الحق وهم يألمون هم يقتلون هم يخسرون ، يخسرون في كل شيء وبتحركنا الصادق مع الله سبحانه وتعالى نلنا منهم في كل ما مضى قتل منهم الأعداد الكبيرة جدا خسروا الكثير من رجالهم وفي نفس الوقت تكبدوا خسائر اقتصادية كبيرة ونعاني لا مشكلة لكن تحركنا الجاد اهتمامنا على كل المستويات يفيدنا وأفادنا ولم تكن مسألة استهدافهم لهذا الشعب وسحقهم لا مسألة بالهينة لا القوة الصاروخية تضربهم الأبطال والشرفاء والأحرار الصادقون اتجهوا إلى ميادين القتال وتصدوا لهم يقتلون فيقتلون يقاتلون فيقتلون وإذا قتلوا ارتقوا شهداء نضحي بالشهداء لا مشكلة أولئك يقتل منها الآلاف والمئات من الأنذال الذاهبين إلى الجحيم الذين يخسرون حياتهم مقابل المال مقابل الفلوس مقابل السعودي نحن سنقاتل في سبيل الله في سبيل حريتنا في عزتنا في كرامتنا, والبعض سيذهب ليقاتل مقابل مبلغ سعودي يقتل أو يجرح وإلى الجحيم والعياذ بالله خسة خسارة للدنيا والآخرة وللشرف في هذا السياق يجب علينا أن نتحرك في واقعنا الداخلي على كل المستويات والسياسية والاتفاق بالأمس مع المؤتمر الشعبي العام الذي يستوعب المؤتمر وحلفاءه وأنصار الله وحلفاءهم وبالإمكان أن يستوعب أي قوى أخرى تتقبل هذه المعادلة السياسية وهذا الحل السياسي ها هو يأتي هو يأتي في سياق تعزيز صمود هذا الشعب والتصدي لهذه الأخطار ومطلوب على المستوى السياسي على المستوى القبلي وأوجه كلامي إلى قبائل اليمن قبيلة .. قبيلة.. أنتم الأحرار أنتم الصامدون أنتم كنتم على مدى التاريخ الذين كان لكم النصيب الأوفر في التصدي لكل مستعمر وكل محتل وكل غشوم وكل طاغية معنيون اليوم أن تتحركوا أكثر فأكثر وأن يرعى هذا التحرك وأن يحُسب ألف حساب, اتفاقنا السياسي مع المؤتمر والقوى هو مهم خطوة طبيعية أن ينزعج منه البعض لا مشكلة ليبحثوا عن أصلب صخرة ولينطحوها برؤوسهم وينظروا هل هذا سيشفيهم, واجب كل القوى السياسية أن تتفق أن تتعاون أن ترتب الوضع السياسي أن تتوحد وواجبنا أن نتحرك على كل المستويات والواجب مستمر على العلماء والثقافيين في جبهتهم المعنوية وفي نشاطهم العام على الإعلاميين كذلك كل حر كل عزيز كل شريف كل أصيل كل يمني حقيقة فيه قيم اليمن فيه إيمان اليمنيين سيتحرك بكل جد وأولويته مواجهة العدوان والتصدي للعدوان مادام قائم على المستوى الاقتصادي هناك تحرك كبير للأعداء وطبيعي أن يتحركوا, هم ظالمون غشومون لا مشكلة عندهم أن يؤذوا أي طفل في هذا البلد حتى الرضع والله لو تمكنوا أن لا يصل إليهم ولا يسيرُ من الحليب لفعلوا ما عندهم مشكلة مجرمين طبيعي مجرمين على المستوى الاقتصادي, الجميع معنيون أولا أن نتحمل أي معاناة ثانيا أن نسعى لمواجهة التحرك العدواني من أولئك ضد الشعب اليمني كافة أن لا نقبل أبدا أن نتأثر بدعاياتهم وبمحاولاتهم الرخيصة والسخيفة لأن يضللوا على الشعب اليمني, من دمر المتاجر ودمر الشركات ودمر المصانع وحاصر هذا الشعب ووضع القيود على البنك المركزي ونهب وأفسد ودمر وحاصر وفعل كلما يلحق الأذى والضرر البالغ بالشعب اليمني في اقتصاده هو العدوان الأمريكي السعودي هو من يحاصر ومن يضع القيود على البنك المركزي اليمني ومن يحاول أن يؤذي كل مواطن كل طفل كل امرأة كل رجل وحاول منذ البداية منذ اللحظة الأولى وكان ذلك هدفا من أهدافه الرئيسية, بإمكاننا بوعي رجال الأعمال ووعي أبناء هذا الشعب أن نتكاتف وأن نواجه ،نواجه الحصار كوبا بلد واجه الحصار لأكثر من نصف قرن أكثر من خمسين سنة , نحن بلد عربي مسلم له قيم له مبادئ له أسس له أخلاق له كرامة نستطيع أن نواجه لكن يتطلب هذا تحركا جادا واهتماما من الجميع وعياً من التجار ورجال الأعمال تحرك اقتصادي منظم وتحملا في نفس الوقت لأي متاعب في مقابل أن نحافظ على كرامتنا وأن نخرج من محنتنا منتصرين رافعين رؤوسنا, فيما يتعلق بالحوار في الكويت الذي أعاقه والذي أثر عليه ولا يزال يؤثر وبات من الاحتمال فشله إن لم يحدث هناك تمديد هو أن أولئك الأطراف الأخرى الأمريكي وأدواته يريدون من الشعب اليمني الاستسلام لم يريدوا الحل وهذا هو الذي أثر لو أرادوا الحلول قدمت من الوفد الوطني كل المخارج اللازمة للحل لحل منصف وأكثر من منصف يعني في حق الشعب اليمني ليس حتى بمنصف فيه كثير من التنازلات يحفظ لأولئك ماء وجوههم في مسائل كثيرة ولكن لا يصل إلى حد الاستسلام هذا هو المستحيل تماما, موقفنا هو الثبات موقفنا هو التوكل على الله موقفنا هو التحرك الجاد موقفنا الثقة بوعد الله تعالى يا شعب اليمن يا أحرار اليمن يا رجال اليمن يا أيها المؤمنون ” يا أيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ” صدق الله العلي العظيم والعاقبة للمتقين اللهم أرحم شهداءنا واشف جرحانا وفك أسرانا وأعنا على المعتدين على شعبنا وبلدنا الظالمين المستكبرين المتجبرين الطغاة الجبابرة اللهم نسألك النصر ونسألك العون ونسألك التوفيق ونسألك السداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.