الثورة نت
أدان المجلس الزيدي الإسلامي اجتياح القوى التكفيرية المنتمية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي في محافظة تعز لعزلة الصراري وارتكابها المجازر بحق أهلها .
وقال المجلس في بيان صادر عنه تلقته وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ إن “ترويع الساكنين الآمنين من الأطفال والنساء والمرضى في القرية وتهجيرهم منها واعتقال الكثير منهم وإحراق المساجد والبيوت وارتكاب عمليات تطهير إثنية وعرقية، استهدفت الوجود الشافعي الصوفي في تلك المنطقة وأسرة آل الجنيد الشهيرة تنكّر واضح وارتداد فاضح عن تاريخ اليمن وفكره وتراثه” .
وأضاف ” هذا الاجتياح الوحشي الغاشم لعزلة صغيرة أتى بعد عام من الحصار الخانق والقصف بجميع الأسلحة ليختموه بإحراق الزاوية المحمدية الصوفية ولمكتبتها العامرة بنفائس الكتب العلمية من تراث اليمن العريق وإحراق مسجد جمال الدين الأثري التاريخي في القرية أيضا، في تناغم واضح وتشابه كامل مع معتقدات وأفكار مملكة داعش الكبرى في أرض نجد والحجاز، وخلافة داعش في الموصل والرقة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على واحدية المشروع الشيطاني، الذي يتخذ من الإسلام والمسلمين أعداء ومن الصهاينة والأمريكان أصدقاء وأولياء، وهو المشروع الذي تشجعه أمريكا ودول الاستكبار العالمي ” .
وأوضح البيان أن هذا الفكر التكفيري الذي يستهدف فكر الإسلام المحمدي الأصيل، مولع بالقتل لا يفرق بين شيعي ولا سني، ولا شافعي ولا زيدي، وإن هؤلاء المجرمين الذين لا يكفون عن القتل حتى لبعضهم، ليسوا سوى أدوات حقيرة للعدوان السعودي الأمريكي .
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة وتوقيتها تذكر بجريمة هذه القوى في حق آل الرميمة ذبحا وقتلا وسحلا ورميا من أعالي البيوت، بما يؤكد الإصرار على الجريمة الموغِلة في الخسة والحقارة والوحشية ، وصرف الأنظار عما يتكبده أسيادهم في جبهات الحدود .
وأكد البيان أن هذه الجرائم ستطال الجميع إن لم يهب الجميع للدفاع عن وجودهم وكرامتهم ودينهم، داعياً الشعب اليمني إلى رفد جبهات القتال، ودعم المجاهدين في كل مكان لإنصاف مظلومي عزلة الصراري وآل الرميمة وغيرهم وإعادة حقوقهم والاقتصاص من ظالميهم، وتحرير أرضهم وتحرير جميع مناطق اليمن المحتلة .
سبأ