الثورة نت /
أدان المؤتمر الشعبي العام وبشدة ما تعرض له أبناء قرية الصراري بصبر الموادم محافظة تعز من أعمال قتل وتهجير لعدد من المواطنين الأبرياء، وما تعرضت له قريتهم من تدمير وخراب، بالإضافة إلى تفجير وتهديم مسجد العلامة جمال الدين في قرية الصراري.
وقال مصدر إعلامي في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في بيان، إن ما تعرضت له قرية الصراري من اقتحام وحشي من قبل مرتزقة الرياض وعناصر داعش يأتي ضمن جرائم العدوان السعودي ومرتزقته بحق أبناء محافظة تعز”.
وأعتبر المصدر هذه الجرائم ضمن سلسلة الأعمال الإجرامية للعدوان السعودي ومرتزقته، والذي يسعى لإثارة وإشعال النزاعات والفتن الطائفية والمذهبية والعنصرية بين اليمنيين.
وحث المصدر أبناء محافظة تعز على مواجهة ورفض مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تنتهك كل الأعراف والتقاليد اليمنية والتعاليم الإسلامية والهادفة إلى زرع بذور الفتنة المناطقية والمذهبية والعنصرية وتفكيك عرى تماسك مجتمعنا اليمني الذي عاش مئات السنين في تعايش وتسامح ووئام نابذاً ورافضاً كل أنواع التفرقة.
وأشار إلى أن أعمال التهجير والقتل للأبرياء وإحراق المنازل والمساجد جرائم تهدد السلم الاجتماعي وتهدف إلى توسيع دائرة الصراعات والاقتتال الداخلي الذي يدينه المؤتمر الشعبي العام ويطالب بإيقافه بشكل فوري .. كما يطالب بتأمين أرواح وممتلكات المواطنين وحفظ السكينة العامة وحماية السلم الاجتماعي.
كما دان المصدر استمرار العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر الذي تفرضه دول العدوان على اليمن ودعم المليشيات والعناصر الإرهابية بالمال والسلاح.
سبأ