الثورة نت /
قال مصدر محلي بمحافظة تعز إن منطقة الصراري بمديرية صبر الموادم بالمحافظة تشهد تصعيداً كبيراً وغير مسبوق من قبل مرتزقة العدوان منذ أسبوع مع محاولات للزحف على المنطقة واقتحامها .
وأوضح المصدر في تصريح لـ /سبأ/ أن مرتزقة العدوان باشروا بإطلاق النيران بشكل عشوائي من موقع العروس بمضاد الطيران نوع 23 مع محاولة لدخول القرية وإسناد من قبل أطقم تابعة لأبي العباس المعروف بانتمائه لتنظيم القاعدة .
ولفت إلى أنه تم استهداف المنطقة التي تضم قرى ” الحيار و الشعيبة الأعدان، الصراري ، حاصبان ، ذي البرح ” بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة منها 120 قذيفة مضادة للدروع و أكثر من 20 قذيفة هاون.
وذكر المصدر أن المنطقة تعيش حالة مأساوية نتيجة الحصار الخانق منذ منتصف شهر أبريل 2015م منع خلالها مرتزقة العدوان دخول الغذاء والدواء واستخدموا المدنيين أداة للضغط والارتزاق .
وأضاف :” تسبب الوضع في إجهاض كثير من النساء الحوامل ووفاة عدد من الأطفال بسبب شحة الغذاء والدواء ، وكذا توقف العملية التعليمية وإغلاق ثلاث مدارس ” .
وأشار إلى أنه تم إخراج أكثر من اثنتي عشر امرأة وستة أطفال من المنطقة بسبب كثافة النيران ولم يتمكنوا من إخراج البقية .
وأكد المصدر استمرار إطلاق النار وترويع النساء والأطفال في محاولة لدخول المنطقة و تفتيش البيوت وجعلها منطقة تمركز لإطلاق النيران بالدبابات بالإضافة إلى اختطاف كثير من أبناء المنطقة .
وذكر المصدر أن اثنين وعشرين مواطناً بينهم نساء وأطفال استشهدوا جراء الاعتداءات التي شنها المرتزقة على المنطقة منذ أكثر من عام .
وطالب المصدر الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان بالعمل على فك الحصار عن المنطقة وإيقاف استهداف أبنائها وعدم تكرار جريمة مديرية مشرعة وحدنان والنظر بعين الإنسانية إلى النساء والأطفال ومنحهم الأمن والسكينة وحق العيش بسلام .