اثورة نت-متابعات
رفض وزراء بريطانيون إعادة انتخاب السعودية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للمرة الثانية.
وكشف مقال في صحيفة “الاندبندنت” البريطانية أن مراسلات سرية أكدت اتفاق سري جرى للتصويت للسعودية لتأمّن المساحة داخل المجلس.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحزب الليبرالي أن السعودية تنتهك حقوق الانسان في حملتها العسكرية على اليمن حيث رصدت المنظمات الخيرية الدولية ومراقبين الضربات الجوية والتي لم تكن على أهداف عسكرية بل على مدارس ومستشفيات وحفلات زفاف واستخدم فيها القنابل العنقودية.
وقال المفوض السامي الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين على أن “المذبحة ” التي تسببها بعض الضربات الجوية السعودية ضد أهداف مدنية هي جرائم الحرب.
ونشرت الصحيفة ارقام مبيعات القنابل والصواريخ البريطانية للسعودية التي زادت ١٠٠ مرة أكثر في ثلاثة اشهر منذ بدء العمليات العسكرية بقيمة ٩ مليون يورو.
وذكرت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية هي من أسوأ الدول في مجالات حقوق الانسان فهي تعدم وتصلب وتنتقم وتقطع الرؤوس، وفي عام 2015 وحده قطعت رأس أكثر من 100 شخص وهو عدد فاق ما كان عام 2014.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحزب الليبرالي البريطاني في الشؤون الخارجية إن السعودية هي واحدة من أخطر المنتهكين لحقوق الإنسان في العالم.
ولفت إلى أن النظام الحاكم يرفض حقوق المرأة، وحقوق الاقليات، والحريات الدينية، مشيرا إلى أنه “عار على مجلس حقوق الانسان وجود دولة كالسعودية فيه، ويجب على السلطة البريطانية إعادة النظر في البروتوكولات بين البلدين”.
المصدر : وكالة العهد