عبدالله محمد
نظرا لما نشاهده من مناظر وسلوكيات مؤلمة, قررت كتابة توضيح لبعضها لعل البعض يستفيد ويغير في المجتمع.
هناك سلوكيات خاطئة نتمنى أن يتنبه لها المجتمع, من ضمن هذه السلوكيات التي ينكرها الدين والعرف:
أولاً.. مسدسات “الخرز” التي تصيب أعين الأطفال والمارة وتضايق الكثير من الناس, ولا أدري كيف يسمح شخص عاقل وحكيم لولده أن يشتري مثل هذه الألعاب الخطيرة, وللأسف أحيانا من يشتري هذه الألعاب هم الوالدان..! والسؤال في حالة تم فقدان عين طفلك كيف سيكون شعورك وكيف ستجيب على سؤاله عندما يكبر ويسألك لماذا لم تمنعني من شرائه وأنت الأب العاقل؟!.
ثانيا.. الألعاب النارية والتي تصيب الشخص أو المارة وربما تسبب بتراً لجزء من يد الطفل, أيضا تسبب ازعاجاً للجيران والناس والعالم, فقط الشخص الوحيد الذي لا ينزعج هو الطفل ووالده والبائع, أما الجيران فهم متضايقون من هذه الأساليب الغبية ليل نهار العاب نارية زفة مستمرة حتى آخر الليل!!.
ثالثا.. رمي القمامة من السيارات أو رمي القمامة بجانب المنازل السكنية أو رميها خارج المكان المخصص لها فتضايق الساكنين والمارة إضافة إلى منظرها المشوه والتي تعكس عن مدى ثقافة الأشخاص!!.
رابعا.. الوقوف الخاطئ لأصحاب السيارات, فعندما تلتزم بركن سيارتك في الموقف المخصص لها وترجع لأخذ سيارتك بعد الانتهاء من عملك تتفاجأ بأن شخصاً قام بإغلاق الطريق عليك بسيارته التي تم ركنها خلف سيارتك.. أيضاً وقوف الباصات بطريقة غير صحيحة مسببين ازدحاماً مرورياً!!.
خامسا.. المسدسات التركية والتي تنفجر بيد حاملها أحيانا وتسبب فقدان طرف من أطرافه!!.
سادساً ..قيام الأطفال برمي الألعاب النارية أو ما يسمى بالطماش إلى داخل السيارات والتي تسبب حرق مقاعد السيارة نتيجة هذه السلوكيات والتربية الشيطانية!!.
أيضا قيامهم بالتعلق خلف السيارات سواء بعلم السائق أو من دون علمه.
سابعا.. لعب الأطفال في الشارع وقطع الطريق سواء بكرة القدم أو السلة أو الطائرة أو غيرها, ومضايقة المارة من جميع فئات المجتمع!!
ثامنا.. عدم الالتزام بقواعد المرور, مثل عدم التزام معظم سائقي المترات (الدراجات النارية) بقواعد المرور فعندما تكون الأولوية لك لعبور الطريق والخط مفتوح لك من رجل المرور, تتفاجأ بدراجة نارية مخالفة تعترض الطريق!!.. أيضا في الدوار تكون الأولوية للسيارات التي بداخل الدوار للخروج إلى الخط ومن ثم دخول السيارات القادمة إلى الدوار تدريجيا ولكن للأسف نلاحظ الخارج يحاول الدخول وعبور الدوار وكسر قواعد المرور في الأولوية متسببا بازدحام أو حادث أو مشادات كلامية!!
أيضا عندما تريد الانتقال أو الالتفاف أو الانعطاف أو الخروج من الموقف وتود إشعار السائقين برغبتك فتعطيهم إشارة ضوئية وتخرج يدك ورأسك وأحيانا تضطر للخروج والترجل من السيارة لكي يفهموا ولكن لا يسمح لك إلا من كان يعرف الذوق فالقيادة فن وذوق!!.
أيضا تكون مسرعا في خطك السريع وتتفاجأ بسيارة تسير بسرعة بطيئة وعلى أقل من مهلة جدا فتعطي له التنبيه والسماح لك بالتجاوز ولكن صم بكم عمي, وربما يعطيك إشارة أنه بصدد الدوران بالعلم انه بعيد من الفتحة أو لا يوجد فتحة من أساسه, فقط رغبة منه بالتعنت!!. أيضا عندما تتعطل سيارته لا يقوم بركنها لإصلاحها وإنما يبقيها وسط الخط, والكثير من السلوكيات في قيادة السيارات حتى السماح للأطفال بإخراج رؤوسهم وأيديهم من نوافذ السيارات, فتمر سيارة من جانبهم ربما تسبب ضرراً لأيديهم أو رؤوسهم وقد حصل منظر كهذا أمام عيني!!.
تاسعا ..سلوكيات أخرى تتمنون التخلص منها يمكن ذكرها في تعليق من قبلكم.
من المسئول عما يحدث؟!
المسؤول هو الجميع, كل واحد مسؤول ولكل شخص دوره في القضاء على هذه العادات أو السلوكيات، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))
قد يعجبك ايضا