الماسونية والتعبد بالطريقة السعودية
سنان الصايدي
في البداية نعرفكم بالماسونية ومعناها، يقال إنهم البناءون الأحرار. وهم في الأصل منظمة يهودية خبيثة إرهابية هدامة ذات تنظيم محكم وتهدف إلى سيطرة اليهود على العالم وتدعو المجتمعات إلى الفساد الديني والأخلاقي مثل الإلحاد وانتشار الفواحش، ودائما ما تكون متخفية وراء شعارات براقة أو بالأصح خداعة مثل (مساواة – حرية – إنسانية- إخاء ) وأكثر من يلتحقون بها هم من الشخصيات المرموقة وكذلك هي دائما ما تستهدف مشاهير العالم، فلم أكن أتوقع بعد مشاهدتي ما يدور ويحدث في منطقتنا العربية من قتل وسحل وتدمير للمعالم الأثرية وتشريد الشعوب وتفكيك الدول بأنني سأكتشف تعمق وتوغل الماسونية بالأنظمة والقيادات العربية، فما يقوم به آل سعود في بلاد العرب ابتداء من سوريا إلى العراق إلى ليبيا وانتهاء باليمن لخدمة الماسونية العالمية، فبمجرد التركيز سنلاحظ بأن ما تمر به الدول المذكورة سابقا من تدمير وقتل وسحل وتشريد الآلالف بل الملايين من المواطنين العرب ونشر الوحوش البشرية بما يسمى داعش والقاعدة في كل أرجاء الوطن العربي ودعمهم بالسلاح والمال الملعون لتخويف وترعيب وتهجير المواطنين بغية تشويه الدين الإسلامي لدى المجتمعات الغربية، فأنه وعلى مر العصور كانت هناك العديد من القرابين البشرية التي تذبح تقربا إلى الشيطان(الآلهة للماسونية).
وهنا كما اتضح لنا جليا وللعالم ما تقوم به الجماعات المتطرفة كداعش والقاعدة والنصرة وكلهم قادمون من بلاد الحجاز وبالتحديد من الوهابية المتطرفة والتي هي صنيعة يهود بريطانيا والمتخفين وراء ستار الدين الإسلامي والمقرب جدا من نظام آل سعود المنصب من قبل النظام البريطاني نفسه ، فبدعم هذه الأنظمة لهذه الجماعات لقتل وسحل وتشريد أبناء أمتنا العربية والإسلامية للتقرب إلى الشيطان الأكبر متمثلا بأمريكا وإسرائيل، وهنا لو رجعنا بالزمن إلى الوراء قليلا سنتعرف على أهم نقطة تربط النظام السعودي بالماسونية العالمية ألا وهو تغيير ملامح مقدساتنا في مكة المكرمة وبناء عمود الماسونية المتعارف عليه في جبل عرفة وكذلك بناء ساتر على مكان رمي الجمرات.
وهنا اتضح جليا للعالم العربي والإسلامي حقيقة آل سعود ومكرهم بالإسلام والمسلمين وارتباطهم الوثيق بالماسونية.
وفي الأخير لو تطرقنا إلى هذا الموضوع من كل جوانبه سنلاحظ أن ما قام به نظام آل سعود بكل دول المنطقة العربية والإسلامية يعد اخشع الطرق لعبادة الماسونية بالطريقة السعودية ليس إلا.