الثورة نت/..
أعلنت وزارة الصحة العراقية الخميس 7 يوليو/تموز عن ارتفاع حصيلة التفجير الذي استهدف منطقة الكرادة ببغداد الأحد الماضي إلى 292 قتيلا.
وقالت الوزيرة عديلة حمود في بيان، إنها تتواجد مع “عوائل الشهداء في دائرة الطب العدلي لمتابعة عملية أخذ العينات من الشهداء وعوائلهم والإسراع بعملية مطابقة الحمض النووي والإجراءات الإدارية الخاصة بتسليم جثامين الضحايا الذين سقطوا في الحادث”.
وأضافت عديلة: “الوزارة أوعزت لدائرة الطب العدلي بالدوام الرسمي طيلة فترة العيد وكذلك أيام العطل لتذليل المعوقات التي يواجهها المواطنون خلال مراجعتهم لمؤسساتنا”، داعية أهالي الضحايا إلى “مراجعة الطب العدلي لإجراء فحوصات DNA”.
وأشارت عديلة إلى أن “مصرف الدم استقبل أكثر من 4270 متبرعا وعمل المصرف خلال الأيام الماضية بجهد استثنائي على مدار اليوم وبنظام التناوب”، لافتة إلى أن “عدد الجرحى بلغ 200 جريح معظمهم تماثل للشفاء ولم يبقَ سوى 23 منهم في مستشفيات وزارة الصحة”.
وقالت عديلة: “عدد الشهداء بلغ 115 شهيدا وقد سلموا إلى ذويهم وهناك 177 شهيدا غير واضح المعالم سيتم مطابقة التحاليل مع ذويهم لغرض تسليم جثامينهم إلى أهاليهم”… “وزارة الصحة لا تستوفي أي رسوم من ذوي الضحايا كما روجت لذلك بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام التي تتلاعب بمشاعر المواطنين”.
وأدى تفجير شاحنة تبريد ملغومة داخل حي الكرادة وسط بغداد الأحد الماضي إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي المسؤولية عن الهجوم في بيان نشره أنصاره على الإنترنت، وقال إن “انتحاريا نفذه”.
وقال مصدر أمني عراقي: “احترقت محلات تجارية وسيارات من شدة الانفجار”.
ويعد تفجير الكرادة الأكبر من حيث عدد القتلى في العراق منذ أن طردت القوات العراقية الشهر الماضي عناصر “داعش” من الفلوجة معقل التنظيم غرب العاصمة بغداد، والتي كانت مركزا لانطلاق مثل هذه الهجمات.
المصدر: السومرية