إي.دي.اف تستهدف سوق تفكيك المفاعلات النووية البالغة 200 مليار يورو
الثورة نت/..
تطمح إي.دي.اف إلى اقتناص حصة كبيرة من سوق تفكيك المفاعلات النووية العالمية التي تقدر قيمتها بنحو 200 مليار يورو (222 مليار دولار) على مدى الخمسة عشر عاما القادمة مستندة إلى خبرتها في تفكيك مفاعلاتها القديمة.
وتعكف شركة المرافق الفرنسية التي تسيطر عليها الدولة على تفكيك تسعة مفاعلات ولديها 58 مفاعلا في الخدمة تزود فرنسا بنحو 75 بالمئة من حاجاتها من الطاقة.
وقال مسؤولون تنفيذيون في إي.دي.اف إن هناك 110 مفاعلات تم إيقافها في أنحاء العالم وينبغي تفكيكها بطريقة آمنة مضيفين أن لدى الشركة فريقا من 800 خبير متخصص في هذه العملية المعقدة.
وقال دومينيك مينيير المدير التنفيذي للمحطات النووية والحرارية في إي.دي.اف متحدثا للصحفيين في باريس “تفكيك المفاعلات النووية سوق مهمة جدا تزخر بالفرص للقطاع النووي العالمي والمحلي.”
وعلى صعيد الفرص تتطلع الشركة إلى إدارة المشاريع والعمليات المتقدمة مثل مناولة النفايات النووية وإدارتها والمواد التي ربما تعرضت للإشعاع.
وقال سيلفان جرانجر مدير التفكيك والنفايات في إي.دي.اف “في أوروبا سوق تفكيك المفاعلات النووية قد تنطلق في غضون عامين” مشيرا إلى ألمانيا كمثال.
ففي أعقاب كارثة فوكوشيما النووية عام 2011 قررت ألمانيا التخلي عن الطاقة النووية بحلول عام 2022 على أقصى تقدير والتحول إلى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والفحم والغاز كمصادر للطاقة.
وفي فرنسا قدرت إي.دي.اف تكلفة تفكيك مفاعلاتها في المدى الطويل ومعالجة النفايات بنحو 60 مليار يورو.
وقالت الشركة إنها جنبت مخصصات لهذا الغرض عن طريق رصد 23.6 مليار يورو بنهاية 2015 بعضها في محافظ تديرها ذراعها الاستثمارية إي.دي.اف انفست وقد حققت عائدا سنويا بلغ 6.1 بالمئة في الأعوام الخمسة الأخيرة.
وبناء على عمليات تفكيك المفاعلات المنتهية في الولايات المتحدة تقدر إي.دي.اف تكلفة تفكيك مفاعل الماء المضغوط البالغة قدرته 900 ميجاوات بنحو 400 مليون يورو في عملية قد تستغرق حتى 15 عاما.
(الدولار = 0.8974 يورو)
المصدر : (رويترز)