وجهة نظر.. محطات

عبدالسلام فارع
* لم يسبق لي أن شاهدت أي من مواجهات كأس الأمم الأوروبية ( اليورو) المقامة منافستها هذه الأيام في ملاعب المدن الفرنسية ألا أني ومن خلال متابعتي لأهم لقاءات دور الـ 16 المؤهلة إلى دور الثمانية أدركت بأن روعة البطولة وأهميتها فقدت بعضاً من بريقها بخروج بعض المنتخبات المرشحة من لدن الكثير من الخبراء والمتابعين للمونديال الأوروبي والذي لا يقل شأنا عن المونديال العالمي إن لم أقل بأن الكثير من مواجهاته لا تقل مستوى عن النهائيات كما حدث في عديد البطولات المنصرمة وفي البطولة الحالية من خلال القمة المبكرة التي جمعت المنتخب الايطالي لكرة القدم مع نظيره المنتخب الالماني بطل كاس العالم المنصرمة والتي كانت نتيجتها لصالح الالمان بركلات الترجيح 6/5 بعد أن تعادل المنتخبان في الوقت الأصلي للمباراة بهدف لمثله.
* وعطفا على نتيجة اللقاء فأن الالمان أصبحوا مطالبين بتكرار الانجاز التاريخي لهم بعد إحرازهم لكأس العالم بإضافة كأس اليورو لخزينتهم الحافلة بالكؤوس ولو أن المهمة قد تبدو صعبة بالنسبة للألمان لأنهم سيقابلون المنتخب الايسلندي الطامح ومفاجئة البطولة أو المنتخب الفرنسي صاحب الأرض والجمهور والامجاد الكروية لكن الألمان قادرون على ذلك ولو أن كرة القدم لا تعترف بمثل هذه الحسابات .
* وفي المونديال الأوروبي شكل وصول المنتخب البرتغالي إلى دور الأربعة فرحة كبرى لعشاق الريال ونجمه رونالدو حيث يمتد عشق المهووسين بالساحرة المستديرة من الأندية إلى المنتخبات ولأن هذه السطور دونت قبل إقامة المواجهة المرتقبة بين ايسلندا وفرنسا فأننا سنكون أمام تكرار بطولة أخرى مبكرة ربما تفوق بروعتها المباراة الختامية . ومن يدري لعل منتخب ويلزا وربما البرتغال يسعيان للتتويج بعد أن جاءا من بعيد.
* قال أحد المتابعين لسيرتي الإعلامية لأكثر من أربعة عقود وأخيرا جاء من يعطيك جانباً من الإنصاف الذي تستحقه قلت البركة في مرعب الحراس عصام دريبان واتحاد الرياضة للجميع فيما علق آخر بالقول يكفيك فخراً بأن ثعلب الملاعب عزيز الكميم كان حاضرا وفي مكان أخر سألني أحدهم بالقول ما لذي أثلج صدرك في التكريم قلت ذلك الحضور المشرف لزملاء الحرف ممن يمثلون الكلمة المقروءة والمرئية والمسموعة ابتداء بالزميل الأستاذ حسين العواضي وانتهاء عن هم في سن أولادي.
* أما صديق عمري محمد هزاع وهو نجم سابق في وحدة التربة فقد سعد كثيرا لتكريمي وسعد أكثر لأنه تزامن مع تكريم فارس العدسة الناطقة عبدالعزيز عمر (زيزو).
* بعد مشاركتي الزملاء في مباراة التكريم لعشر دقائق غادرت الملعب لأبرز عدم لمسي للكرة بدقة تمركزي وفي اليوم التالي للمباراة فؤجئت بأحد النجوم يقول لي ذكرتنا بالزمن الجميل.. الرجال يتكلم من صدقه وأنا بصراحة تحملت منه وصدقت نفسي وبعدين التمركز مهم جدا.
عيدكم سعيد ومبارك وكل عام والجميع بألف خير.