الثورة نت/..
نقل الإرهابي أنور بيوض إبن العميد الذي توفي في التفجير بمطار أتاتورك في إسطنبول إلى قسم الأمراض النفسية بالمشفى العسكري بالعاصمة تونس إثر أزمة نفسية بعد سماعه خبر وفاة والده.
واضطرت فرقة الأبحاث والتفتيش في قضايا الإرهاب، السبت 2 يولوي/تموز، إلى إيقاف التحقيقات وإطلاق سراح المتهم للتداوي.
ويقيم الإرهابي تحت حراسة مشددة في حين يتم استجواب الإرهابية التي رافقته حول كيفية انتقالها من تونس إلى العراق ومن ثم إلى سوريا، إلى حين تسليمها ورفيق دربها إلى السلطات التركية.
تجدر الإشارة إلى أن الإرهابي أنور بيوض قد تم اعتقاله وصديقته مباشرة إثر وصولهما إلى مطار تونس قرطاج، ليلة الجمعة/السبت، وذلك تنفيذا لبطاقة جلب وطنية ودولية، وفق ما صرح به سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وأفاد المصدر في تصريح وكالة الأنباء الرسمية، بأن قاضي التحقيق الأول قام بتنفيذ قرار بطاقة الجلب وأحال المتهمين إلى الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب لمواصلة الأبحاث بتهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي.
يذكر أن السلطات التركية وافقت على تسليم الإرهابي المعتقل لديها إلى تونس، والذي كان ضمن المجموعات الإرهابية في سوريا، حسبما أوضحت وزارة الشؤون الخارجية.
وكان العميد فتحي بيوض، رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري بالعاصمة، من بين ضحايا الهجوم الإرهابي الذي حدث الثلاثاء الماضي بمطار أتاتورك بمدينة إسطنبول التركية، بعد أن أمضى قرابة الشهرين في تركيا بحثا عن ابنه الذي التحق بتنظيم “داعش” الإرهابي برفقة خطيبته.
المصدر: وكالات + صحيفة الشروق التونسية