شارك عشرات آلاف الأشخاص أمس في مسيرة احتجاجية وسط لندن ضد نتيجة التصويت في الاستفتاء الذي جرى نهاية الشهر الماضي وأيد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وردد المتظاهرون هتافات كانت تطالب بالبقاء في الاتحاد الأوروبي وتوجهوا نحو الحي الذي يوجد فيه البرلمان بمنطقة ويستمنستر.
وأشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن عدد المشاركين في المسيرة تراوح بين 40 و50 ألف شخص، فيما قال منظمو الاحتجاجات إن هذا الرقم بلغ 100 ألف متظاهر.
وأشار منظمو التظاهرات، التي أطلق عليها اسم “المسيرة من أجل أوروبا”، إلى أنها تهدف لجعل الساسة البريطانيين يفهمون بشكل كامل ما هي التداعيات المحتملة لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى المواطنين في الدول الأوروبية عموما وبريطانيا على وجه الخصوص.
وقال اللجنة المنظمة للمسيرة على صفحتها في موقع “فيسبوك”: “ندعو إلى إنهاء التردد السياسي بشأن مستقبل بريطانيا، نريد أن يرسم ممثلونا المنتخبون ما هو مستقبلنا في أوروبا وأن يكونوا نزيهين في ما يتعلق بطرق جعل بلادنا تزدهر خلال الفترات المضطربة”.
وشارك في المسيرة حوالي 50 ألف بريطاني احتجاجاً على خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي في لندن
وارتفعت هتافات تقول “عار عليك” لدى توقف المسيرة لفترة وجيزة أمام داونينج ستريت 10، مقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي دعا بنفسه للاستفتاء عام 2013م.
وقال العديد ممن شاركوا في المسيرة إن نتيجة الاستفتاء باغتتهم.
وكان أغلب المتظاهرين من الشبان والتف الكثير منهم بعلم الاتحاد الأوروبي، بينما رفع آخرون لافتات مؤيدة للبقاء في التكتل.