لندن/ (أ ف ب، د ب أ، رويترز
يواصل مؤيدو بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي حملة جمع التوقيعات لإعادة الاستفتاء، وقد تجاوز عدد الموقعين على العريضة الـ 3 ملايين. في حين أشارت اسكتلندا إلى نيتها إجراء استفتاء للانفصال عن بريطانيا والبقاء ضمن الاتحاد.
حيث ارتفع عدد التوقيعات الإلكترونية على عريضة تطالب الحكومة بإجراء استفتاء ثان على عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي إلى نحو 3.1 مليون توقيع، وذلك مع تعمق الأزمات بين الحزبين الكبيرين بالبلاد.
وتذكر العريضة الموجهة إلى البرلمان أنه ينبغي أن تلتزم الحكومة بقاعدة أنه “إذا كانت الأصوات الداعمة للبقاء أو الخروج أقل من 60 % وكان الإقبال أقل من 75 %، فإن عليها إجراء استفتاء آخر”.
وكان 52 % صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، من بين 72 % أدلوا بأصواتهم من إجمالي 46.5 مليون شخص يحق لهم التصويت.
وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان ملزم بـ “النظر من أجل النقاش” في أي مذكرات تحمل أكثر من 100 ألف توقيع. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن إجراء استفتاء ثان لن يكون ممكنا.
من ناحية أخرى أعلنت نيكولا سترجون رئيسة الوزراء الاسكتلندية أن “المملكة المتحدة التي صوتت اسكتلندا في 2014م للبقاء فيها لم تعد موجودة”، مشيرة إلى أن من “المرجح جدا” إجراء استفتاء جديد بعدما صوت البريطانيون للخروج من الاتحاد الاوروبي.
وأضافت سترجون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن من مسؤوليتها التفاوض مع الاتحاد الأوروبي لمحاولة حماية مصالح اسكتلندا التي أيدت بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، لكن نتيجة الاستفتاء كانت بالخروج.
وتابعت أن “التحدي الذي يواجهني الآن كرئيسة للوزراء هو التوصل إلى أفضل وسيلة لحماية مصالح اسكتلندا والحيلولة دون خروجنا من الاتحاد الأوروبي دون إرادتنا مع كل العواقب المضرة والمؤلمة التي ستتبع ذلك.”
وأشارت إلى أنها ستتحدث مع بروكسل خلال الأيام القليلة المقبلة وقالت “التحدي الذي يواجهني ومسؤوليتي كرئيسة للوزراء هو السعي للتفاوض لحماية مصالح اسكتلندا.”
Next Post