دويلات التآمر!!
نزار الخالد
عندما كنا لانجد قضية نكتب حولها ، نقفز إلى الوضع في فلسطين إما تحليلا أو مقالا سياسيا المهم نخرج من الالتزام الأسبوعي لكتابة المقال أو التحليل ونجد أن الملف والوضع والقضية الفلسطينية غابت عن الساحة والفكر والشأن العربي وأصبح كل قطر عربي ممتلئ بالمشاكل السياسية والاقتصادية والأمنية والاحتلال العسكري و جميعها تتآمر عليها الأقطار الخليجية نظرا للبذخ والتخمة المالية فنجدها في العراق توسع الصراع المذهبي وبسوريا تريد أن تسقط الشرعية
وفي اليمن نجد الدويلات الخليجية تدافع عن أغرب وأضعف شرعية في العالم في الماضي و الحاضر و المستقبل ..
شرعية بدون شعب
شرعية بدون حكومة في الداخل
شرعية و هي في المنفى
شرعية تدعي العدوان لقتل شعبها
شرعية تتسكع في فنادق الخليج
شرعية لم تقدر تأمن حتى نفسها
شرعية بلا دولة و لا مطارات
شرعية بلا عقل و لا هدف
شرعية دخلت لعنات شعب اليمن والعالم من أوسع الأبواب
شرعية بسببها تدمرت البنية التحتية بالكامل
شرعية باعت وطنها و دينها و عرضها و كرامتها و ثقتها و خانت عهودها
شرعية قتل و تجويع و تشريد و هدم وأبناء الشعب اليمن لم يعد في العالم العربي غير شرعيه التآمر وكل قطر عربي مشغول بذاته وبه من الأوجاع ما يكتب الصحفي مجلدات الله لأرحم من أوصل الأمه إلى مثل هذا الحال؟