الثورة نت/
دعت منظمة اليونيسيف للطفولة كافة الاطراف السياسية في اليمن للخروج بحل سياسي ينهي الحرب.
وقال المتحدث بإسم اليونيسيف محمد الأسعدي خلال ايجاز صحفي عقدته المنظمة اليوم حول وضع الاطفال في اليمن أنه إذا لم تتوصل الأطراف إلى حل ينهي الصراع فإن اطفال اليمن سيدفعون ثمن الحرب وستخسر اليمن جيل كامل من الاطفال اذا استمرا الصراع.
وأكد الاسعدي أن المنظمة تحققت من مقتل اكثر من الف و100 طفل وإصابة اكثر من الف و500 طفل منذ بداية العدوان في مارس 2015 وحتى مارس 2016، مبينا أن مايزيد عن ألف طفل جندوا من قبل الجماعات المسلحة للطرفين، فيما خطف نحو 200 طفل منذ بداية الصراع.
وأوضح أن عشرة الف طفل ماتوا خلال العام الماضي نتيجة أمراض كان من الممكن الوقاية منها بسبب عدم قدرتهم على الوصول الى المراكز الصحية أو عدم تلقيهم أدوية لعلاج الاسهالات والالتهابات.
وأشار إلى ان 15 مليون شخص منهم سبعة ملايين و400 ألف طفل بحاجة إلى رعاية صحية, وأن أكثر من 600 وحدة صحية أغلقت نتيجة عدم توفر الأدوية وانعدام الوقود لتشغيلها, فيما تعرضت 74 وحدة صحية للقصف الجوي والأرضي.
وحسب المتحدث بإسم المنظمة فإن 320 ألف طفل تعرضوا لسوء التغذية الوخيم وأكثر من مليون و300 ألف طفل عرضة لسوء التغذية المتوسطة، ومليوني ونصف طفل عرضة للإصابة بالإسهالات والالتهابات، وأن اكثر من 19 مليون شخص بحاجة لمياه صالحة للشرب.
وذكر الاسعدي أن 560 ألف طفل حرموا من التعليم لهذا العام نتيجة تواجدهم في أماكن الصراع أو تعرض مدارسهم للقصف والتدمير, وأن اكثر من 1600 مدرسة تعطلت جراء الصراع.
وأشار الى ان اليونيسيف قدمت نحو خمسة آلاف و565 طن من المساعدات الانسانية لليمن منذ بداية الحرب في 2015، وساهمت في إعادة تأهيل وترميم نحو 260 مدرسة منها 60 مدرسة في أمانه العاصمة، وتسعى للترميم 150 مدرسة خلال العام الجاري.
وفي اطار برنامج الاتصال من أجل التنمية الذي تنفذه المنظمة، وظفت 33 الف و500 كادر صحي لتقديم خدمات صحية وعلاجية واستشارية في عدد من المديريات التي يصعب على المواطنين فيها الوصول الى المراكز الصحية نتيجة الصراع، واستهدف عشرة آلاف تجمع سكني وتم فحص نحو 95 ألف طفل من أمراض سوء التغذية وعلاج 120 ألف حالة سوء تغذية وتلقى نحو عشرة آلاف و826 ألف طفل أدوية الوقاية من الديدان وتقديم استشارات لـ23 الف امرأة.
سبأ