فتح مبين
كان انتشار الإسلام في غرب أفريقيا بداية من غانا القديمة في القرن التاسع وذلك نتيجة للأنشطة التجارية من قبل المسلمين في شمال أفريقيا.
دخل الإسلام غانا الحديثة عبر الأراضي الشمالية حوالي القرن الخامس عشر.عندما سمح شعب ماندي للتجارالملمين ورجال الدين بالدخول إلى المنطقة. وتأثر القطاع الشمالي الشرقي من البلاد عن طريق تدفق التجار المسلمين الهوسا ابتداء من القرن 16 وموجة ثانية من المهاجرين هربا من جهاد عثمان دان فوديو في شمال نيجيريا خلال أوائل القرن التاسع عشر.
أغلبية المسلمين الغانيين هم من أهل السنة والجماعة ويتبعون المذهب المالكي. ومع ذلك منذ الثمانينيات فإن المذهب الشيعي ينتشر بسرعة بعدما أقام التجار اللبنانيون مشاريع تجارية هناك.
أما بالنسبة للتصوف فإنه ليس على نطاق واسع في غانا ومع ذلك يتم تمثيلهم عن طريق التيجانية والقادرية. الأحمدية وهي طائفة ناشئة في الهند في القرن التاسع عشر لها وجود متميز.
مدخل النساء في مسجد لارابانغا
على الرغم من التوترات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونيجيريا فإن علاقات المسلمين والمسيحيين ممتازة. غالبا ما تقوم سلطة المجلس النيابي الإسلامي بالمفاوضات لفرض القوانين الدينية والاجتماعية والاقتصادية والتي تؤثر على المسلمين.
المجلس أيضا مسؤول عن تنظيم الحج إلى مكة المكرمة للمؤمنين الذين يستطيعون تحمل الرحلة. على الرغم من هذه الإنجازات لم ينجح المجلس في اتخاذ مبادرات لرفع مستوى المدارس الإسلامية لـتوفير التعليم الأساسي القرآني. ولعل هذا يفسر الفجوة الاقتصادية والتكنولوجية بين المسلمين وغير المسلمين.