الثورة نت /
نجحت وساطة محلية يمنية اليوم، في إتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة وفصائل مسلحة في مدينة تعز.
وذكرت لـ “خبر”، أنه تم الإفراج عن 116 شخصاً من أسرى الجيش واللجان الشعبية، مقابل 78 أسيراً من الفصائل المسلحة، فيما تحدثت مصادر إعلامية عن إطلاق 80 أسيراً من المسلحين.
وهذه العملية هي الثانية بعد خطوة سابقة تم فيها إطلاق سراح 35 أسيراً من الطرفين، في الأول من يونيو.
وفي تصريح سابق لوكالة “خبر”، قال محافظ تعز، عبده محمد الجندي، إن “عملية تبادل الأسرى تمت بين الجيش واللجان ومن يطلقون على أنفسهم المقاومة بقيادة أبو العباس”.
وأضاف، أن “وفد الرياض لا يريد للأسرى إلا مبرراً يستخدمه كرسالة للمجتمع الدولي، لكنه غير حريص على إطلاق السجناء والمعتقلين والمحتجزين لأسباب ترجع لتبرير مواقفهم الطامعة في السلطة، وغير القابلة بأية تسوية سياسية وحل القضية على أساس الشراكة في القيادة والحكومة، لأنه يعتبر نفسه هو الممثل الوحيد للشعب، ويتشبث بما يسمى الشرعية، في الوقت الذي تدرك الدول العظمى جيداً أن هذه الحكومة لا تمثل إرادة الشعب اليمني، وأنها مكروهة ومتهمة في دعم العدوان الذي استمر أكثر من عام، وما رافقه من الحصار والانتهاكات”.
وكشف المحافظ الجندي، أن هناك خطوة لإطلاق سراح 200 أسير من الجانبين.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة مشاركة في العمل الذي يعكس رغبة أبناء تعز في تحقيق الأمن والاستقرار، وإيقاف العدوان، ورفع الحصار، وإطلاق الأسرى والمعتقلين”.