لحظة يا زمن.. 10- أقوال ومواقف

محمد المساح

حسان يدافع عن جبلة
قال عمر بن الخطاب لحسان بن ثابت:
أبا الوليد أما علمت أن صديقك جبلة ابن الأيهم إرتد نصرانياً!.
قال حسان: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولم؟.
قال عمر: لطمه رجل من مزنية.
قال حسان: وحق له!.
فقام إليه عمر وضربه بالدرة.

مسائل إعلامية
حبس عبدالملك بن مروان خارجياً طلق اللسان، واسع المعرفة بعد أن أعجب به شخصياً، وقال له: لولا أن تفسد بألفاظك أكثر رعيتي ما حبستك.
وقال عبيدالله بن زياد عن الخوارج: لكلام هؤلاء أسرع إلى القلوب من النار إلى اليراع “القصب”.
ابن عساكر”

دور الطائفية في الخيانة
عجز التتار عن فتح أصفهان أيام جنكيزخان سنة 622هـ حتى اختلف أهلها وهم طائفتان حنفية وشافعية، وبينهم حروب متصلة وعصبية ظاهرة، فخرج قوم من أصحاب الشافعي إلى من يجاورهم ويتاخمهم من ممالك التتار، فقالوا لهم:
اقصدوا البلد حتى نسلمه إليكم، فجاءت جيوش التتار وحاصرت أصفهان وفتح الشافعية أبواب البلد على عهد بينهم وبين التتار أن يقتلوا الحنفية ويعفو عن الشافعية، فلما دخلوا البلد بدأوا بالشافعية فقتلوهم قتلاً ذريعاً، ثم قتلوا الحنفية ثم سائر الناس.
“شرح نهج البلاغة”

الشورى عند عمر
كان عمر كثير المشاورة، كان يشاور حتى المرأة، وإذا نزل به الأمر المعضل دعا الصبيان فاستشارهم يبتغي جدد عقولهم.
“ابن أبي الحديد”

نهب الناهبين
ترك عثمان ألف ألف درهم وخمسمائة ألف درهم وخيلاً بالجما وأغناماً لا تحصى وعشرة آلاف بعير نهبت كلها بعد مقتله.
“مرآة الزمان”

ضد التجسس
قيل لعبدالله بن مسعود: هذا فلان تقطر لحيته خمراً.
فقال: إنا قد نهينا عن التجسس، ولكن أن يظهر لنا شيء نأخذ به.
“سنن أبو داود”

قد يعجبك ايضا