تحذيرات أممية من تداعيات معركة (منبج) بسوريا

جنيف/رويترز
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس إن هجوما مدعوما من الولايات المتحدة لاستعادة مدينة منبج الواقعة في شمال سوريا من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية داعش تسبب في نزوح نحو 20 ألف مدني ويمكن أن يتسبب في نزوح نحو 216 ألفا آخرين إذا استمر.
وقال متحدث باسم مقاتلين سوريين أمس إن المقاتلين حاصروا منبج من ثلاث جهات بينما يواصلون معركتهم مع متشددي داعش قرب الحدود مع تركيا.
وجاء في تقرير للمكتب أن هناك احتمالا أن يواجه الناس “عراقيل” أمام الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة داعش وأن هناك حاجة ماسة لأن يتوفر لهم المأوى ومياه الشرب والطعام والرعاية الصحية.
ويتحرك السكان في الأغلب شمالا نحو بلدات قريبة من منبج وإلى معبر جرابلس الحدودي مع تركيا أو غربا صوب مناطق يسيطر عليها مقاتلو معارضة آخرون بينما توجهت أعداد أقل جنوبا إلى قرى على نهر الفرات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن النازحين الجدد قد يحاولون التوجه إلى الباب أو أعزاز وهما بلدتان غربي منبج أو جنوبا إلى مسكنة قرب بحيرة الأسد.
وأضاف المكتب أن الهجمات الهادفة إلى أن ينسحب مقاتلو داعش من محيط منطقة الطبقة يمكن أن تتسبب أيضا في عمليات نزوح.
والطبقة القريبة من سد الفرات في الطرف الآخر من بحيرة الأسد من منبج هدف فيما يبدو لهجوم مدعوم من روسيا تشنه قوات موالية للحكومة السورية.
ولم يقدم المكتب أرقاما أو تفاصيل حول النزوح المحتمل بسبب هذه المعركة.
ويبدو أن الهجومين المدعومين من الولايات المتحدة وروسيا هدفهما تهديد مدينة الرقة أهم معاقل داعش في سوريا وبدأ كل منهما الأسبوع الماضي بعد وقت قصير من هجوم للجيش العراقي في محاولة لاقتحام مدينة الفلوجة العراقية التي يسيطر عليها التنظيم.
وقال متحدث باسم القوات المدعومة من الولايات المتحدة أمس إن متشددي داعش يفرون من منبج ومعهم أسرهم بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية لمسافة ستة كيلومترات في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 150 متشددا.

قد يعجبك ايضا