الثورة نت/
حمّل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجبهة الصحية للتصدي للعدوان بهيئة مستشفى الثورة بصنعاء الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية مسئولية عدم اضطلاعهم بدورهم المسئول في إيقاف العدوان السعودي وحصاره الجائر عن أبناء الشعب اليمني وتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق.
وطالب بيان الوقفة التي تقدمها القائم بأعمال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور غازي إسماعيل ووكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الدكتور عبدالسلام المداني ومستشار الوزارة الدكتور ناصر العرجلي الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بتحمل مسئولياتها القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث في اليمن من جرائم وأحداث ونتائج حصار منذ أكثر من عام على اليمن و القطاع الصحي بشكل خاص . كما طالب البيان برفع الحصار الكامل عن اليمن أرضاً وإنساناً وتشكيل لجنة لتقصي حقيقة العدوان وجرائمه البشعة في حق الشعب اليمني وإظهارها للرأي العام العالمي .
وأكد البيان أن اعمال و ممارسات العدوان و حصاره المستمر على اليمن ارتقت إلى الجرائم الأربع المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجريمة العدوان كونه سفك دماء أبناء اليمن ودمر منشئاته الصحية واحتل أراضيه وسط تخاذل وتواطئ هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات الدولية الأخرى وصمت المجتمع الدولي .
وأوضح البيان أن القطاع الصحي من أكثر القطاعات المتضررة جراء العدوان السعودي الأمريكي الذي استهدف أكثر من 75 في المائة من منشئاته في كافة أنحاء الجمهورية ناهيك عن الحصار الخانق ومنع دخول المشتقات النفطية التي يحتاجها القطاع لتشغيل مرافقه و منع دخول الأجهزة الطبية وقطع الغيار اللازمة ومستلزمات الإسعافات الأولية والأدوية المنقذة للحياة والتي يعتمد عليها آلاف المرضى كمرضى السرطان وزراعة الكلى والثلاسيميا والسكري والقلب وغيرهم .
وأشار البيان إلى أن أمريكا وحلفائها لم يكتفوا بالقتل والتدمير الذي طال كل شيء في اليمن دون تمييز بل عمدت إلى احتلال أجزاء واسعة من أراضيه وإدخال جيوشها وآلياتها لتمارس القتل والتنكيل بأبناء اليمن منتهكة لمبادئ الأمم المتحدة التي تشدد على احترام سيادة ووحدة أراضي الدول .
سبأ