افتتحت فعاليات اليوم المفتوح للمرأة:

أبلان تشيد بإبداعات المرأة في مجالات الأدب والتشكيل والثقافة رغم الظروف والتحديات

متابعات/ خليل المعلمي

افتتحت الشاعرة هدى ابلان القائم بأعمال وزير الثقافة أمس في بيت الثقافة بصنعاء فعاليات اليوم المفتوح للمرأة برعاية شركة هاتفي للاتصالات والذي يتضمن معرضاً تشكيلياً لمجموعة من المبدعات والفنانات التشكيليات وصباحية شعرية وثقافية لعدد من الأديبات والشاعرات، بتنظيم من مؤسسة عزم شباب للتنمية والثقافة تحت عنوان “المرأة.. دروب من الإبداع”.
وعقب الافتتاح طافت الشاعرة هدى أبلان ومعها رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني بأجنحة المعرض واطلعت على تجربة الفنانات التشكيليات، واستمعت منهن على تفاصيل ما تحكيه اللوحات المعروضة وما تمثله من إحساس وشعور لديهن حول الواقع.
وأشادت أبلان بما تحمله المرأة من إبداع في مجال الأدب والتشكيل والثقافة رغم الظروف والتحديات، وجماليات رائعة وتجليات اللون، والتشكيل يثبت أن المرأة سائرة على دروب الإبداع وأن عوالم الخيال مفتوحة أمامها، وأن قدراتها على تجاوز الواقع الراهن رغم صعوباته.
وأضافت: كل يوم تثبت المرأة اليمنية أنها على قدر المسؤولية وأنها تتحمل الأعباء خاصة في هذا العام الصعب على اليمنيين، فهذه هي المرأة اليمنية التي يعول عليها أن تكون أماً لأجيال من المبدعين والرائعين ويملأون فضاء هذا البلد جمالاً وأبداعاً وتألقاً.
وأشارت أبلان إلى أن إبداعات المرأة تعبر عن واقعها وعن مكنوناتها وتوقها إلى أن تكون خالدة في مجال الإبداع.
وثمنت أبلان جهود مؤسسة عزم شباب للتنمية والثقافة في تنظيم فعاليات نوعية والتنقيب تحت الثرى عن مبدعات جديدات، واستطاعت أن تقدم لنا المزيد والجديد من الأسماء، ولا زلنا ننتظر منها المزيد والمزيد.
وقد أحيت الصباحية الشعرية عدد من الأديبات والشاعرات وهن زينب قطران، شفاء المطري، سيرين حسن، ولمياء الحيفي وإيمان عبيد وخديجة العمقي ، وأخريات.
وتخللت الحفل فقرات غنائية للفنانين شبيلي محمد ومرسيلو والمبدع المتألق محفوظ حزام.
وقد عبرت عدد من المشاركات في المعرض التشكيلي عن انطباعهن أثناء مشاركتهن في المعرض، تقول اسرار زبارة – طالبة- الجامعة اللبنانية: هذه المشاركة الثانية لي في المعارض وكانت الأولى في فعاليات البسمنت وتاليها في تيدكس الجامعة اللبنانية، ويمثل هذا المعرض انطلاقة لي في المستقبل للمزيد من المشاركة في معارض قادمة، كما عبرت عن سعادتها لمشاركتها مع زميلات لها في هذا المعرض والتعرف على فنانات تشكيليات والاطلاع عن تجربتهن ورية أعمال تشكيلية جديدة.
فيما تقول أنهار الأشطل -طالبة- الجامعة اللبنانية: أول مشاركة لي في معرض تيدكس في الجامعة اللبنانية وهذه المشاركة الثانية لي في بيت الثقافة وقد لاحظت وجود لوحات جميلة ورائعة ومميزة للمشاركات، ولا بد من تشجيع الفنانين التشكيليين وإقامة المزيد من المعارض التشكيلية من أجل إبراز المواهب أكثر، وأوضحت أن أهمية المعرض تكمن في تخصيصه للمرأة وللفنانات التشكيليات.
وتقول أميرة العماد- فنانة تشكيلية-: هذه أول مشاركة لي في المعارض لكني شاركت في عدة مسابقات، ويمثل هذا المعرض انطلاقة لي في المشاركة في معارض جديدة لأني بالفعل تعلمت الكثير وتعرفت على مشاركات وزميلات جديدة، ومشاركة المرأة اليمنية في هذا اليوم المفتوح يعتبر جزءاً من مشاركتها في كثير من الفعاليات الاجتماعية والثقافية في المجتمع.

وتعبر سماح الزرقة- فنانة تشكيلية-  عن سعادتها لمشاركتها لأول مرة في العاصمة صنعاء والتعرف على مشاركات وفنانات وأعمال جديدة، وكانت لها مشاركات في مدينتها تعز، وثمنت سماح جهود وزارة الثقافة لرعايتها مثل هذه الفعاليات وكذلك الجهة المنظمة.
وأشارت إلى أن دعم الثقافة ورعايتها ضرورة من ضرورات المجتمع المدني والمتحضر، فبدون الثقافة والفن والتشكيل سيظل الشعب يغرق في الجهل والظلام، ولهذا لابد من تشجيع المبدعين والفنانين وتنظيم مثل هذه الفعاليات.
وتقول أريج الحيمي – طالبة- الجامعة اللبنانية: هذه أول مشاركة لي في المعرض وسيكون ذلك أول الخطوات للمشاركة في معارض قادمة في المستقبل، مشيرة إلى ما يحتويه المعرض من لوحات جذابة ورائعة، وكذلك تنظيم رائع.
أما إيناس الصنعاني- فنان تشكيلية- فتقول: شاركت في هذا المعرض لإيماني بأن للمرأة دور كبير في المجتمع، وأقدر جهود المنظمين والراعين لهذه الفعاليات الرائعة، وأتمنى أن يتم الاهتمام بالفنانين التشكيلين والقيام باقتناء معروضاتهم من قبل الجهات الحكومية أو الأهلية أو حتى من قبل الشخصيات الرسمية ورجال الأعمال، ليكون ذلك ضمن التشجيع والدعم والاستمرار في الإنتاج.