قاد الإسباني ألفارو موراتا، فريقه يوفنتوس للتغلب على ميلان الشجاع بهدف دون مقابل بنهائي كأس إيطاليا، في مباراة قد تكون الأخيرة للاعب مع السيدة العجوز في ظل رغبة ناديه السابق ريال مدريد في استعادته.
الفوز منح يوفنتوس الثنائية المحلية، حيث سبق وأن فاز الفريق بلقب الدوري قبل شهر تقريبًا فيما استمر غياب ميلان عن البطولات، حيث يعود اللقب الأخير له إلى عام 2011م، عندما فاز ببطولة الدوري الإيطالي.
حافز التأهل للدوري الأوروبي بعد عامين من الغياب عن البطولات القارية، كان واضحًا عند ميلان خاصة وأن الفريق لو نجح في الفوز سينهي صيام 5 أعوام كاملة عن البطولات وهي مدة أخرجت جماهير ميلان تمامًا عن صبرها.
ظهر الارتباك بشكل غير مبرر على أداء لاعبي يوفنتوس، فيما لم يكن الحماس كافيًا للاعبي ميلان لاستغلال الموقف وإنهاء الهجمات بشكل أكثر دقة.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.
تحسن أداء لاعبي يوفنتوس مقارنة بما كان الوضع عليه خلال الشوط الأول فيما استمر الحماس مسيطرًا على أداء لاعبي ميلان ليزداد اللقاء إثارة.
لم ينجح كلا الفريقين طوال الشوط الثاني في تغيير النتيجة ليطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية الشوط الثاني بالتعادل السلبي ومن ثم امتداد اللقاء لشوطين آخرين مدة كل منهما 15 دقيقة.
في الشوط الثالث أتيحت لكلا الفريقين عدة فرص كان أخطرها للكولومبي باكا قبل نهايته بدقيقتين، ولكن الجميع فشل في التسجيل ليبدأ الشوط الرابع وسط تعادل سلبي بين الفريقين.
وفي الدقيقة 110 ومن أول لمسة تقريبًا نجح اللاعب البديل ألفارو موراتا بعد نزوله مباشرة في تسجيل هدف التقدم لفريقه بعد تمريرة من البديل الآخر كوادرادو بعد هجمة مرتدة سريعة شارك اللاعب الإسباني بنفسه في بدايتها بالضغط على لاعبي ميلان.
اشتعلت الأجواء تمامًا في مدرجات يوفنتوس وسط إحباط كبير للاعبي ميلان وجماهيرهم ليسطر يوفنتوس تمامًا على مجريات اللعب خلال الدقائق المتبقية لينتهي اللقاء بفوز يوفنتوس باللقاء ومن ثم باللقب.
Next Post