أبناء محافظة إب يتحدثون عن العيد الوطني:
الشعب اليمني لا يقبل الغزو والاحتلال الأمريكي.. وسيدافع عن أرضه ووحدته
العمري: دافعوا عن وحدتكم وتذكروا “أبو غريب”
الهردي: تهجير المواطنين ليست من أخلاق اليمنيين
اللهيم: سيتوارث الأجيال ما نسطره بأيدينا
البتول: ليعلم العالم أن مرتزقة الرياض لا يمثلون اليمن
إب / محمد علي ناجي
ما أشبه اليوم بالبارحة.. حين نستأذن الزمن الغوص في قواميسه التاريخية التي خلدت العنفوان والكرامة والإباء للشعب اليمني العظيم الذي لا يقبل الضيم ولا يؤمن بالانكسار.. تاريخه مزبوراً في أمهات الكتب بل سطر تاريخه بأحرف من نور.
وكلما تتوالى عليه من أحداث متتالية وصراعات وعدوان تجده يشمر تحت راية الكفاح والنضال المتوج بالاستبسال والإباء والدفاع عن قضية وطن أرضاً وإنساناً.
وها هو اليوم العدوان الخارجي الغاشم من تحالف الجوار بقيادة أمريكا والسعودية يسعى بشتى الطرق والوسائل لإذلال الشعب اليمني واحتلال أرضه وانتهاك عرضه ولم يكتف بزعزعة الأوضاع من خلال عملائه ومرتزقته بالداخل بل يسعى إلى محاولة السيطرة عبر تواجد قواته الغازية على التراب والأراضي اليمنية.
“الثورة” أجرت لقاءات مع العديد من قيادات وأبناء محافظة إب الذين عبروا وكأنهم يتحدثون بلسان واحد “لن يخيفنا تكالب العدوان على افتراس محمية الله وأرضه الخالدة (اليمن).. ولن يثنينا همجية العدوان وقبح التحالف وأذياله وأتباعه للنيل من عزة وكرامة الوطن والإنسان.. لن يرعبنا تواجد القوات الغازية وتدفقها تترى إلى أرض الطهر.. فزوالهم لا هوان فيه عاجلاً أم آجلاً.. فإلى التفاصيل:
في البداية تحدث القاضي / فراج بن احمد صالح الهردي – المدير التنفيذي لمنظمة حوار للأمن الإنساني– بالقول: كانت وما زالت القوى العظمى تتدخل في الشؤون الداخلية للشعوب بكافة أشكال التدخلات.. وكثير ما ينتج عن تلك التدخلات تدهور في أوضاع الشعوب على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية والعسكرية وغيرها من المجالات فتارة تجد شكل التدخل مباشرا كما هو حادث في العراق وأفغانستان وآخرها اليمن وغيرها من الدول وتارة تدخلا غير مباشر كما هو حاصل في دول أمريكا اللاتينية ودولة شرق آسيا وباقي دول العالم الاوروبية وغيرها، فالتدخل المباشر يتمثل في التدخل السياسي المباشر في صنع القرارات لتلك الدول وقيادة أمورها بشكل واضح وعلني معزز ذلك التدخل بوجود قوات عسكرية في أرض الواقع لتلك القوى كي تحمي وجودها السياسي وتحافظ على استمرارية صنع القرارات في تلك الدول.
وأضاف: كل ذلك ما يجعل الدولة المحتلة في قبضة من لا يرحم فلا تجد تنمية بل على العكس من ذلك، فما يحصل في المناطق الجنوبية من الوطن الجريح من تهجير قسري لأبناء الشمال وبشكل لا إنساني وهمجي لا تمت إلى الشعب اليمني بصلة ما هي إلا نتيجة من نتائج تلك التدخلات الخارجية المشبوهة في حق الشعب اليمني الغرض منها سخيف وهو إن صح التعبير إجبار قوى وطنية على إقامة علاقة غير شرعية مع تلك القوى كما أقامتها من قبل قوى أخرى من أبناء وطني الجريح.. إضافة إلى تحقيق أهداف تنشدها قوى في الداخل مع قوى خارجية متحدة معها في الهدف.
وقال: عموماً إن تدخل القوى الخارجية المباشر في اليمن والذي يتمثل في الاعتداء على مقدراته وأبنائه وكذلك احتلال أراضيه من قبل تحالفات العدوان والدول المأجورة الطامعة كل ذلك يعد من أهم الجرائم الخطيرة التي اتخذت ضد الإنسان في اليمن وانتهاك سافر وغير مقبول لحرمة أراضيه وهذا وان حدث فما هو إلا في وقت ضياع الحنكة السياسية وتلاشيها في عقول المتنطعين بسياسة البيع الرخيص للشرف الوطني والإنساني ممن احتضنتهم تربة هذا الوطن ووثق بهم أبناؤه وهاهم يبيعون ذلك الشرف وتلك الثقة بعرض من الدنيا قليل وقليل جدا.
وأضاف القاضي الهردي: ليثق العالم اجمع أن الشعب اليمني رغم الجراحات سواء من أبنائه أو أشقائه وقوى الشر المتحالفة معهم والتي أدت إلى تجرؤ الشيطان المريد الأمريكي باحتلال أراضيه وانتهاك حرمة سيادته لن يرضى بتلك الأعمال مهما كلفه من تضحيات وخسائر وما هي إلا مواقيت وستتجلى انتصارات الشعب اليمني لأرضه وإنسانيته ومقدرات وطنه وسترتفع راية الحق اليمانية عالياً، قال تعالى: (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) صدق الله العظيم.
وأضاف: ادعوا الجميع وخاصة المتحاورين في الكويت ومن ورائهم من العقلاء إلى تحكيم العقل والحفاظ على ما تبقى من ريحنا وقوتنا “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم” صدق الله العظيم.. فما هذه إلا بتلك، وما نحن به إلا بما كسبت أيدينا وما فعله السفهاء منا ونحن صامتون.
الأخ علي العمري – مدير الإعلام بجامعة إب: الحقيقة تجلت اليوم حتى لمن كان لديه شك حول ضخامة المؤامرة الأمريكية اليهودية ضد الوحدة اليمنية والشعب اليمني الضاربة جذوره في أعماق التاريخ وهذا الحقد الذي تبديه قوى العدوان ليس جديدا بل يعد امتداداً لأطماع الغزاة الهمجية ونزواتهم الشيطانية التي كبح جماحها صمود وصلابة الإنسان اليمني الأصيل، وعندما نقرأ هذه الأحداث التي نعيشها اليوم علينا أن نجعل بينها وبين الماضي حلقة وصل لنعرف حجم المؤامرة.. لابد أن نتذكر كثيرا كلام القبطان هنس القائد البريطاني الذي احتل عدن عندما نزل هو وجنوده في ميناء عدن قال: (لدي تجرة في احتلال الكثير من البلدان ولكن عندما أقف على هذه الأرض أشعر بأنني أسيطر على العالم بأسره).. واليوم تستمر نفس المؤامرة غزو واحتلال أمريكي سعودي همجي وشعب صامد وحتما سينتصر الحق وما من شك أن صاحب الحق هو صاحب الأرض واليوم سيثور البركان ضد العدوان وخاصة بعد دخول الجنود الأمريكيين لمقبرة الغزاة وسيكون مصيرهم كمصير من سبقوهم من المرتزقة ولبلاك ووتر والانجليز، لأن الإنسان اليمني صلب كعادته لم يتحول ولن يتحول إلى إنسان مسخ.
الوحدة مبدأ إلهي
وأضاف العمري: الوحدة هي سنة الله في خلقه وعلينا أن ننظر بحكمة كيف تتوحد الصخور فتصبح جبلا وعندما تتفرق تصبح غباراً وكذلك قطرات الماء تتوحد فتصبح بحرا وعندما تتفرق تصبح بخار متطاير.. بصراحة يحز في النفس ما نجدة اليوم من بعض العملاء الذين تسيرهم قوى العدوان والغزو الأمريكي السعودي وقيامهم بتهجير أبناء المحافظات الشمالية ونهب متاجرهم وممتلكاتهم بقوة السلاح وهذا السلوك سيء واضح لن يخدم في نهاية المطاف إلا العدوان.. ولكن الشعب اليمني الذي دحر الغزاة في الماضي يعرف اليوم جيدا كيف يدافع عن أرضه وعرضه.
وقال: الحقيقة أن الأحداث أكبر من الحديث ولكنها أصغر من الصمود والثبات وللشعب اليمني أقول دافعوا عن وطنكم دافعوا عن وحدتكم وتذكروا أبو غريب تذكروا جيدا والحليم تكفيه الإشارة.
من جانبها أضافت بسمة اللهيم -موظفة وناشطة– قائلة: رغم النضالات والتضحيات التي قدمها الشعب اليمني الشعب الأبي المسالم دفاعاً عن أرضه وكرامته لم تشفع له العيش بأمان.. لم تمكنه من امتلاك مقاليد الحياة الكريمة، السكينة، الاستقرار، الأمن والسلم الاجتماعيين.. بل تكالب علينا العداء وتوالت على شعبنا ووطننا الاعتداءات الأجنبية تحت يافطات (الشرعية والمذهبية والتحررية وغيرها من الشعارات المدلسة).
وأضافت اللهيم: كم أقف في لحظات تأمل بل تعجب وحيرة لا تبارح نبض عقارب الزمن وهمس ساعة أوقاتي.. حين تقتات الأحزان المتتالية أرواحنا، وتغتال أفراحنا! لماذا لم تتوقف حجر الرحى المميتة؟ لماذا تأبى إلا الدوران؟ ما بين الحياة الكريمة وعناوين الموت المتراكم في وطني تقبع الأرواح المبتهلة إلى الله.. لن يخيفنا تكالب العدوان على افتراس محمية الله وأرضه الخالدة (اليمن).. ولن يثنينا همجية العدوان وقبح التحالف وأذياله وأتباعه عن الدفاع عن عزة وكرامة الوطن والإنسان.. لن يرعبنا تواجد القوات الغازية وتدفقها تترا إلى ارض الطهر.. فزوالهم لا ريب فيه عاجلاً أم آجلاً.
وقالت: ألم يقرأوا تاريخ اليمنيين ونضالاتهم ضد الاحتلال البريطاني وتطهير اليمن على مر الأزمان من كل دنس وضيم.. ألم يجدوا في تاريخنا ساعة الصفر التي لم تبقى للغازي أية مساحة تقبله أو تمثل له ملاذاً آمناً.. كل شبر في اليمن انتفض ثائرا متحرراً طهورا.. رغم المعاناة التي أفرزها المستعمر البريطاني البغيض الذي ظل جاثماً على تراب الجنوب الطاهر وصدور أبنائه الشرفاء حقبة من الزمن.. إلا أن ذلك لم يدم ففي خارطة ووجدان الثوار الأحرار قد رسمت ملامح الثورة وانتصاراتها، ودقت ساعة الصفر لبدء العد التنازلي لما تبقى من ظلام المستعمر وامبراطوريته فكان القضاء عليها في ذلك الإصرار الثوري المشفوع بنصر الله ومبشرات النجاح ومحطات الانتصار، خصوصاً في ظل ذلك التلاحم الوطني للثوار الأحرار في شِمال الوطن وجنوبه.
وأضافت: لا غرابة إني واثقة بأن مصير الغازي المحتل والعدو الأمريكي السعودي الطامع والمعتدي الغاشم سيتبدد وتطحنه صلابة الشعب اليمني وأبنائه الشرفاء.. لا بقى للمحتل أو الغازي في وطني.. لن ترى الدنيا على أرضي وصيا.. ما يؤلم أن تأثير العدوان قد أدى مفعوله في عقول ومخيلة بعض أبناء جلدتنا من أبناء اليمن الذين صاروا أدوات صماء لتنفيذ أجندة العدوان وتمزيق أواصر الوحدة والنسيج الاجتماعي بين أبناء الشعب اليمني الواحد شماله وجنوبه.
وأوضحت: أوليس ما حدث من تطهير عرقي وتهجير تعسفي ذا طابع فج ومقزز لأبناء شمال اليمن من مناطق الجنوب يثير السخط من هذا المسار المخالف للدين والعرف والحكمة.. أي ثقافة هذه وأي إنسانية وأي وطنية يدعيها عصابة الشر المأجورين من أمريكا والسعودية أن البطاقة أو الهوية كانت محكاً ومعياراً لصلاحية العيش من عدمه.. ألا يدركون أن منهاج الوحدة المباركة هو المنهاج القويم وان العيش تحت رايتها وحدت الدم والأرض والهوية.. سيكتب التاريخ كل نضالات الشرفاء بأحرف من نور.. ولا عزاء لمن اسودت صحائفهم وتلطخت أيديهم بالدماء البرية.. سيتوارث الأجيال قراءة ما نحيكه بأيدينا.. سيخلد الشرفاء والوطنيون والعظماء في تاريخ وقلوب وعقول الأجيال.. ولا عزاء لكل للمرجفين وأذيال العدوان وخونة الإنسانية وبائعي شرف طهر اليمن الواحد.. الرحمة والخلود للشهداء والأحرار المناضلين على مر التاريخ.. النصر والعزة والمجد ليمننا أرضاً وإنساناً..
ياسر صالح علي – مدير عام الأنشطة والخدمات الطلابية بجامعة إب – يقول: أولاً من خلال النضر في البعد التاريخي لأواصر الوحدة اليمنية وعلاقات الصداقة والجوار بين اليمن وعدد من البلدان الشقيقة والصديقة نجدها متجذرة وأواصرها متينة وحميمية، فالوحدة اليمنية لم تكن وليدة اللحظة ولم تكن عملا ارتجالياً فمنذ القدم وشعبنا اليمني يناضل من أجل تحقيقها حتى انبلج ذلك النور في ?? مايو ????م.. فكان تحقيق الوحدة المباركة حدثاً تاريخياً عظيماً جسد وحدة الدم والأرض والإنسان لم تقف الانجازات عند هذا الحدث التاريخي تبعها تحولات جوهرية مهمة أهمها إطلاق العديد من الحريات والحقوق والتعددية الحزبية وإغلاق ملفات ومشاكل الحدود مع دول الجوار التي خلفها عهد التشطير كما هو الحال مع السعودية التي كانت وما زالت غير راضية لإقامة الوحدة ومشكلة أريتريا في العام ???5م والحدود مع سلطنة عمان وبدأت اليمن الموحد تتجاوز التحديات خلال العقود الماضية وأحداث تطورات داخلية وإقليمية وخارجية التي كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على مختلف القوى السياسية والاجتماعية فالوحدة اليمنية ضرورة ملحة لكل اليمنيين لأنها كفيلة بتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والعسكري.. ولعل ما يحدث الآن ومنذ أكثر من عام وما تقوم به دول الجوار ممثلة بمملكة الشر (السعودية) بتدمير دولة الوحدة وتفكيك وشق الصف الوطني من خلال عملائها تقسيم اليمن إلى دويلات ودعم الجماعات المتطرفة والإرهابية ودعم التحريض الطائفي والمذهبي ليصبح اليمن مثل العراق وليبيا وسوريا.. لم يكن كافيا لإخماد نار الحقد السعودي وتحالفها المشؤوم بل دأبت لجلب عدد من القوى الأجنبية لغزو اليمن والهيمنة على مقدراتها وإذلال الشعب اليمني العظيم والعصي على كل تلك الغطرسة والهمجية والعدوان فكما اخفق تحالف العدوان في تحقيق أي هدف يذكر وكما دحر الرجال الأبطال اليمنيون كل القوى الغازية على مر التاريخ فمصير أي غاز أو طامع أو محتل هو النكال على التربة اليمنية الطاهرة.
وأضاف: ما يحدث الآن في المحافظات الجنوبية والتي تقوم به مليشيات وجماعات الخائن الدنبوع ومرتزقة الرياض من تهجير وقتل وتعذيب أبناء المحافظات الشمالية والوسطي أمر مرفوض من جميع أبناء اليمن ومرفوض من أبنا عدن وحضرموت وأبين وشبوة فعلى جميع القوى الوطنية بجميع المحافظات توحيد الصف والتصدي لأي محاولات الدعوى للانفصال والتفرغ للتصدي للعدوان ومن ثم حل القضايا الداخلية على رأسها القضية الجنوبية.
أما وديعة البتول – ناشطة حقوقية ومجتمع مدني – فقالت: لابد أن يفهم الاحتلال الجديد أن مصيره كمصير من سبقه من الذل والهزيمة والعار ففي العام 1963م كانت انطلاقة شرارة الثورة من جبال ردفان ضد الاستعمار البريطاني وفي 30 من نوفمبر 1967م جرت الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس أذيال الانكسار والهزيمة وانتصر الشعب اليمني لكرامته وحريته وسيعيد التاريخ نفسه عندما يجر الاحتلال الجديد الأمريكي الخليجي أذيال هزيمته بل سيسجل التاريخ أن اليمن ستظل مقبرة الغزاة، وصحارى وجبال اليمن كفيلة بدفن جثث المرتزقة والخونة وإذناب الاحتلال.
وأضافت البتول: ليعرف العالم أن في اليمن رجال لا يقبلون العيش إلا بكرامة وسيدافعون بكل ما يملكون ويقدمون أرواحهم رخيصة لتضل أرضهم ووطنهم طاهرة من رجس الاحتلال، لا يعني دخول بعض القوات الأجنبية إلى بعض المناطق اليمنية في جنوب الوطن أنها قد تمكنت من بسط سيطرتها فقد ظل الاحتلال البريطاني ما يزيد عن مائة عام وكانت نهايته الخروج من أرض اليمن ولن يبق الاحتلال الجديد غير بضعة أشهر فيها ستنكسر وتتحطم أسطورة أسلحتهم وقواتهم وكانت الأشهر الماضية خير برهان كيف عادت القوات الخاصة (البلاك وتر) إلى قواعدها بعد إن أحرقت نيران قواتنا المسلحة والأمن وأبطال اللجان الشعبية معسكراتهم ومدرعاتهم وأحدث أسلحتهم.. ربما هذه هي رسالة لا بد أن يفهمها القاصي والداني داخل اليمن وخارجه، رسالة لكل محتل وخائن وعميل وبالأخص بعض المرتزقة ومن يقف وراءهم ممن هم اليوم في فنادق الرياض والذين لا يعبرون إلا عن أنفسهم المرتهنة للخارج، وأن الشعب اليمني شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً لا يقبل العيش إلا موحداً تحت راية 22 من مايو المجيد.
وقالت بدورنا نقول لهم: لو حشدتم كل قوى العالم وأحدث الأسلحة والصواريخ، وجلبتم أقوى الجيوش والقوات، ورسمتم كل المخططات والمؤامرات ستجدون رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، رجالاً شامخون بشموخ جبال اليمن، ستجدون صموداً تتحطم عليه كل مؤامرتكم ومخططاتكم، وسيبقى اليمن واحداً موحداً من أقصاه إلى أقصاه، وأن ما يمر به الوطن الغالي من أزمة خانقة هي بمثابة سحابة صيف سوف تنجلي بإذن الله تعالى.