فيتنام الألفية الثالثة
عبدالله الأحمدي
الفلاح الفيتنامي هزم أقوى إمبراطورية للشر في العالم. ببندقية فردية هزم الطائرات والأساطيل، ومرغ وجه أمريكا وفرنسا وكل قوى العدوان بالوحل. يتذكر العالم فيتنام الأسطورة، ومعركة دان بيان فو التي هزم فيها الفرنسيون وأعلنوا الاستسلام. الأمريكان وعملاؤهم هم الآخرون ذاقوا مرارة الهزيمة على يد فلاح فيتنام.
اليوم يخوض شرفاء اليمن معركة مقدسة ضد تحالف العدوان الذي تقوده مملكة العهر الداعشية. المعتدون الذين يشعرون بقرب أجلهم يحاولون إيقاف عجلة الزمن بتدبير العدوان على شعب اليمن المسالم والمفقر من قبل عملائهم. تعلم مملكة الشر وأسرة آل سلول أن سلطانهم إلى زوال، وان عدوانهم على الشعب اليمني هو بداية النهاية لمملكة الشيطان. النهاية اقتربت، ولكن لابد من تضحيات من أجل الانتصار للإسلام الذي امتنهنه آل سعود وعصاباتهم الوهابية الشريرة. الثورة تحيط بآل سلول من كل الجهات، ولن تنفعهم الأموال المسروقة التي يشترون بها ضعاف النفوس هنا أو هنا لإعاقة الثورة. يعلم آل سعود ومرتزقتهم أنهم لن يحققوا نصرا على اليمنيين، وان شرفاء اليمن لن يتناسوا جرائم الإبادة التي يمارسها العدوان في حق الشعب اليمني. سيذهب اليمنيون للانتقام والاقتصاص من هذه الأسرة الباغية مهما طال الزمن، ولن ينسوا حقوقهم المسلوبة. يذكر التاريخ ذلك الثائر اليمني من بني بهلول الذي ذهب إلى مكة للاقتصاص من المجرم عبد العزيز آل سعود الذي سفك دماء اليمنيين وسرق أرضهم في أكثر من محطة تاريخية.
ذلك الثائر اليمني وجد المجرم عبد العزيز في الحرم المكي، فقفز عليه للاقتصاص منه، لولا تدخل حرسه الذين حالوا بين الثائر اليمني والملك المجرم. اليوم يسجل اليمنيون الشرفاء ملحمة تاريخية في الدفاع عن أرضهم وشرفهم صدا لجحافل الشر والارتزاق. اليمن هي فيتنام الألفية الثالثة، وسوف تدخل التاريخ بالانتصار الكاسح، وسوف يهزم العدوان، وينكسر الأشرار.
اليمنيون لديهم قضية يدافعون عنها، هي قضية الأرض والعرض والشرف والسيادة. أما المعتدون فليس لهم أدنى قضية، فهم معتدون ومرتزقة، وطغاة، وعملاء لقوى الشر والاستغلال الامبريالي المتوحش.