على حربنا تنوعت أساليب غَدرِهم
ماهر عُقبة
من زريبة الأفكار المنسوجة في عقول العملاء ومِن فرَاطِ وقوعِهَا الدنيء في الوحَل تثَّبتَ للعيان في أنحاء الديارِ وأجزاءِ الگوگب أن الأذيال اليوَمَ لا تَجد حرَجاً في تَنفيذِ مخطَطَات أسيَادِهَا الاستعمارية مِن تَهجير قَسري للعاميةِ مِن شريحة أبناء الوطن الواحد، الوطن المتقوقع ضحيةَ المؤامِرة الشعواء للغزو وزبانيَتِه، فمَثلاً حينَ يُحرَم إنسَان يمني من أملاكه ومصدر دَخلِة ويُنفىَ دَاخل وَطَنِه دونَ وجه حَق وبِحُجَةِ شمَاليَتِه تَتَبخر يَافِطَات السَاسِة التي گانت تدَعي شرعيَة السُلطَةِ والحِفَاظ على حقوق الشَعب المشروعة، ولَقَد اتَضَحَت بصمَات الشَرِ وتَبيَنَت مخَالِبَ التَمزيق بِعرقيَتِه ومنَاطِقيَتِه ووِضعَت رتَابَةَ المتَغَنينَ بالوهَمِ في مأزَق فَلعَنَتُهم منَابِرُ الشعوبِ وتاريِخَها وقَذَفَت بِهم الحقَائق في طَلاسِم الدَجَل المفضوحَ في سيمَاهُم.
إنَه لفَشل ذَريع جَعل إعادة الأمَل المَارِقَةِ على طبيعَتِهَا المعروفَةِ بالفِتنَةِ والتَشطير بالتَرحيل وبالمسرَحياتِ المضبوطَةِ بين التَطَرُفِ والحُلفَاء بأيمَرَةِ شَلال وعيدَروس، وشَرعَنَة هادي ودَغَر، في مُجَسِم الجِنرالِ العَجوز وقِسمَتِه على اثنين على يَمَنَينِ على شَطرين على ظَلاَل وَطَن السَعيدَةِ وشتَاتِهَا والخلل على صِلَة بالبدَاية أساساً عِندمَا استضَاف الفارونَ أشقاء الجِيرَةِ ودعَوهُم إلى مأدُبَةُ الوطَن الغَريق عِندمَا أستدعى التَاريخَ أقلاَمَه للتَدوين ونَزَلَت أمريكا في آخر المطَافِ ضيفَ الشَرفِ على ضيَاعِنَا على انِقطَاعِ الأمَلِ وانعِدَام الرؤية وتَبديد الشَرَف لم يَكتف جنيف واحد أو اثنَين عن إرباگِنَا حتى جاء حِوار الكويت ذراً للرمادِ على عيون اليمنيين في وقتٍ تنَاسَقَ فيه أسلوبُ الخيَانةِ الغَادِر للإيقَاع بِنَا من تَحيلق إلى تحشيد إلى أمرَكَة إلى انفصَال إلى حَرب دائمة الاشتِعَال ومشَاريع دائمَة الاحتلال وعمَالة دائمَة السقوط.