“الثورة”/ يحيى محمد العلفي
أوضح الأخ/ محمد عبدالله الآنسي –رئيس اتحاد الناشرين اليمنيين- أن أبرز الأعمال التي أنجزها الاتحاد خلال الفترة الماضية تمثلت في تنظيم فعاليات ثقافية وفكرية على مستوى الداخل والخارج، إضافة إلى انجاز خطة عمل سنوية بالتنسيق مع وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب، علاوة على إنشاء موقع الكتروني للاتحاد يعنى بشؤون الناشرين الأعضاء في الاتحاد.
وقال الأخ الآنسي لـ”الثورة”: إن موقع الاتحاد الالكتروني يقوم حالياً بحصر وتوثيق جميع المنشورات اليمنية الصادرة عن الجهات الثقافية والإعلامية، وكافة وسائل الاتصال، مشيراً إلى أن الأداء الثقافي في اليمن ضعيف جداً، وذلك بسبب الجهل وعزوف الكثير من المواطنين عن القراءة ومتابعة الجديد من الإصدارات.
وقال: إن ثقافة الشعوب تقاس بعد قرائها، ضارباً مثالاً لإحدى الدول الأوروبية التي تطبع فيها صحيفة بأعداد تزيد عن تعداد سكانها.
وذكر الأخ رئيس الاتحاد أن العمل مستمر في الاتحاد ومتواصل بوتيرة عالية رغم العدوان السعودي على بلادنا، لافتاً أن الاتحاد أقام العام الماضي معرضاً للكتاب، ويستعد مع بداية الشهر القادم لإقامة معرض جديد للكتاب، بالإضافة إلى مشاركة الاتحاد في جميع المعارض الدولية، ومنها معرض القاهرة الدولي للكتاب، كما سيشارك الاتحاد قريباً في المعرض الدولي للكتاب الذي سيتم في الشارقة بدولة الإمارات، وكذا في معرض آخر للكتاب في إحدى دول المغرب العربي.
وأضاف الأخ الآنسي أن الاتحاد عضو أساسي في اتحاد الناشرين العرب، وله مشاركات فعالة في أنشطة وأعمال الاتحاد، منوهاً إلى أن أعمال وأنشطة الاتحاد تتم بجهود ذاتية، ولم يتلق أي دعم من الدولة رغم مطالبته وزارة الثقافة وصندوق التراث بدعم الاتحاد حتى بإيجار المقر.
وذكر بأن من أهم هموم الاتحاد هو الحفاظ على الملكيات الفكرية، والحد من التزوير المنتشر بشكل مخيف في أرجاء البلاد دون أي ضبط أو إجراء من قبل الجهات المختصة ما يؤدي إلى تحطيم معنويات الناشرين، وكسر جماح المؤلفين، موضحاً أن عدد دور النشر العاملة في اليمن يصل عددها حتى الآن بنحو (200) دار، بينما الأعضاء في الاتحاد لا تزيد عن (50) دار نشر، مطالباً الناشرين غير الأعضاء سرعة الانضمام إلى الاتحاد حتى تكتمل صورة هذا الكيان الحيوي الثقافي الهام وتتقوى إرادته في توسيع نشاطه على مستوى الوطن اليمني الكبير.
Prev Post