الثورة نت/
كشف عضو الوفد الوطني في المشاورات اليمنية في الكويت حمزة الحوثي أن رؤية الوفد الوطني كانت صادمة للطرف الآخر (وفد الرياض)، حيث “لم يكن يتوقع أن نقدّم رؤية بهذه الشمولية والحجم والمنطقية والواقعية لذا تم تجاهلها بشكل تام في الوسائل الإعلامية التابعة لهم لان تناولها يُدينهم”.
وأكد الحوثي في مقابلة مع وكالة يونيوز أن رؤية الوفد الوطني أكدت للمجتمع الإقليمي والدولي وللشعب اليمني وللرأي العام “أننا جادون في الحل وأننا نريد أن نعمل على استكمال العملية السياسية وعلى الحل السلمي والجذري والمنطقي العقلاني القابل للتنفيذ”.
وأشار الحوثي إلى أن “الطرف الآخر قدّم وجة نظره ونحن قدمنا وجهة نظرنا فلتُطرح على الطاولة وليتم مناقشتها وتفنيدها، ولنحتكم الى مرجعيات العملية السياسية الإنتقالية وإلى الوضع القائم في البلد، بحيث نعمل على إنتاج حل سياسي توافقي لا يخرج عن مرجعيات العملية السياسية الإنتقالية، وفي نفس الوقت يكون موضوعي قابل للتنفيذ على أرض الواقع”.
كما أكّد الحوثي أنّه “لا مفر من التوافق على سلطة تنفيذية توافقية، فهو أمر محوري وجوهري لأن هذا ما يفرضه العقل والواقع”، مضيفاً “فيما يتعلّق بالآليات الأمنية التي قدمناها ارتقت على ما قدّمه وفد الرياض الذي اختزل موضوع المعتقلين والأسرى واكتفى بشخصين أو ثلاثة رغم مرور عام من العدوان وهناك آلاف من الأسرى والمعتقلين”.
وأضاف عضو المجلس السياسي لأنصار الله “سنعتبر الحديث حول موضوع عزل الميدان عن المفاوضات زلة لسان، لكن نحن نتمنى بأن يكون دور الأمم المتحدة دوراً حيادياً لأنها الراعية للمحادثات ودورها هو دور الميسر والمسهّل لعمل المشاورات القائمة اليوم”.
كما أمل الحوثي أن تفضي هذه المشاورات عن حل سياسي توافقي استناداً إلى مرجعيات العملية السياسية واستئنافها في البلد.
المسيرة نت