الثورة نت/..
قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن أن “مطالبة الرئيس بتسليم السلطة والرحيل الآن دون الكشف عن القتلة الذين حاولوا اغتياله وتقديمهم ومن وراءهم للقضاء يعني ببساطة أننا نطالبه بأن يسلم البلاد للقتلة ومكافأتهم”.
وتابع في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية “يجب كشف الحقيقة حول من يقف وراء هؤلاء المنفذين ومن قام بالتخطيط والتمويل لهذا الحادث الإجرامي¡ سواء قادة سياسيين في أحزاب اللقاء المشترك أو من خارج اليمن”.
وأكد الشامي حرص حزبه على نقل السلطة عبر وسيلة ديمقراطية واحدة¡ وهي صناديق الانتخابات¡ موضحا أن “حزب المؤتمر الشعبي العام لا توجد لديه مشكلة مع المبادرة الخليجية¡ ولكن المشكلة في آليات تنفيذها¡ حيث إنه لا توجد لها أي علاقة بالواقع”.
واعتبر الشامي أن “أي عملية لإجراء الانتخابات تستغرق أكثر من ثمانية شهور¡ وبالتالي المبادرة لم تكن دقيقة فيما يتعلق بجداول زمنية لتنفيذها¡ ومطالبة الرئيس بأن يسلم السلطة خارج إطار صناديق الانتخابات يعني نسفا للنهج الديمقراطي الذي انتهجته اليمن¡ لأن الرئيس صالح هو رئيس منتخب في انتخابات تنافسية شاركت فيها المعارضة وحظيت برقابة دولية”.
Prev Post
قد يعجبك ايضا