الثورة نت /
تحفظ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ووسيط المشاورات اليمنية في الكويت إسماعيل ولد الشيخ عن الحديث حول ما يحدث من تصعيد عسكري للعدوان في المحافظات الجنوبية آخرها وصول 100 جندي من المارينز الأمريكي مساء أمس إلى قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج.
وقال ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقد عصر اليوم الخميس ردا على سؤال رئيس تحرير صحيفة الثورة الرسمية محمد المنصور عن ما علاقة وصول آليات عسكرية وجنود يتبعون القوات الأمريكية إلى مدينة المكلا وقاعدة العند بمشاورات الكويت” لست على علم بذلك”.
وكان جدد ولد في المؤتمر الصحفي زعمه بوجود تحسن كبير في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في العاشر من أبريل الماضي رغم مئات الخروقات التي مايزال يرتكبها العدوان ومرتزقته آخرها كان شن طائراته غارتين بمحافظة مأرب صباح اليوم.
وقال ولد الشيخ “هناك تحسن كبير فيما يتعلق بعملية تثبيت وقف إطلاق النار، مثمنا في ذات الوقت دور اللجان المحلية التي تنزل إلى الميدان وتبذل جهودا كبيرة لوقف العمليات العسكرية. وعن مدى تأثير استمرار الخروقات على مسار المشاورات قال ولد الشيخ إنه يتابع بحرص الخروقات ويأمل أن تتوقف، لافتا في ذلك إلى أن دور المجتمع الدولي كله يدفع باتجاه ضرورة التوصل لحل للأزمة اليمنية.
كما جدد ولد الشيخ التأكيد على أن حل النزاع في اليمن لا يمكن أن يكون إلا سياسيا، معبرا عن قلقه من استمرار الخروقات على الميدان، وقال إنه يجب مع ذلك ألا يعرقل التوتر على الأرض على مجريات الحوار وأنه يبحث مع جميع الأطراف على تسهيل عمل المنظمات الإنسانية في كافة المحافظات.
وأضاف أنه تم توزيع المشاركين على ثلاث فرق الأولى لبحث الحل السياسي والثانية لبحث القضايا الأمنية والثالثة لبحث القضايا الإنسانية والإفراج عن المعتقلين إلى جانب لجنة التهدئة التي تم تشكيلها من قبل، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن تعمل لجنة التهدئة هذه في النظر في الاشتباكات الميدانية وتقديم تقارير عنها للجان المعنية.
وفي حين ذكر ولد الشيخ أن مشاورات السلام في الكويت تقدم فرصة تاريخية للأطراف اليمنية كافة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة أكد في الوقت نفسه على إعطاء الأمم المتحدة اهتماما أكبر لمشاركة المرأة في التوصل للسلام وأن تكون ممثلة، كاشفا في هذا السياق عن وصول سبع نساء إلى الكويت من أجل ما أسماه الدفع بعملية المشاورات إلى الأمام.
ولم يعط ولد الشيخ تفاصيل أكبر عن مهمة السيدات والجهة التي سيمثلنها لكنه يبدو أن مهمتهن ستتعلق بالجانب الإنساني وإعطاء اهتمام أوسع لمعالجة قضايا المرأة والطفل في سياق المشاورات الجارية. المسيرة نت