الثورة نت/
بحث سفير اليمن في سوريا نائف القانص اليوم مع السفير الصيني بدمشق وانج كاجيان علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.
وفي اللقاء أشاد السفير القانص بالجهود التي تبذلها الحكومة الصينية من أجل إحلال السلام في اليمن .. مستعرض الوضع في اليمن وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان ظالم وحصار جائر وتدمير للبنية التحتية .
وقدم القانص شرحا للسفير الصيني عن حقيقة الإنقلاب الذي تروج له وسائل الإعلام المعادية .. وقال ” إن الإنقلاب الفعلي من قبل السعودية وهادي الذين انقلبوا على إتفاق السلم والشراكة الوطني الذي باركته الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بما فيهم الدول العشر التي تعتبر الصينية واحدة منها “.
وأضاف ” ومع تسليما جدلا للقرارات الدولية بما فيها القرار 2216 الظالم والمشترى بالمال السعودي إلا أن هذا القرار تم نسفه من قبل هادي بعد انقلابه على حكومة بحاح الذي استند إليها القرار وإلى شرعيتها”.
وطالب سفير اليمن بسوريا الأصدقاء في الصين كدولة عظمى معتدلة في مواقفها، مساندة ودعم الشعب اليمني في اختيار من يحكمه ويستمد الشرعية الحقيقية من الشعب من خلال فترة انتقالية لا تزيد عن عام يتم خلالها الإتفاق على دستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تشرف عليها حكومة توافقية برعاية الأمم المتحدة .
فيما أعرب السفير الصيني عن إعتزازه بالعلاقات اليمنية الصينية التي تمتد جذورها لعشرات السنين والمشاريع التاريخية شاهدة على ذلك كطريق الحديدة وحجة وعدن وغيرها.
وأكد دعم الصين للشعب اليمني وستظل دعمه له .. لافتا إلى أنه سيعمل على نقل ما تم طرحه في اللقاء إلى القيادة الصينية .
وقال ” نحن ندفع باتجاه الحل السلمي في اليمن وسنكون مع الشعب اليمني في اختيار شرعية من يحكمه “.
سبأ