نايف الكلدي
عام وشهر من بدء الحرب العدوانية على اليمن .. وتوقف الأنشطة الرياضية.
الاتحاد العام لكرة القدم جمد جميع أنشطته المحلية الرسمية واكتفى بالاستمرار في النشاط الخارجي الذي يقيمه أو ينفذه من فنادق بالدوحة.
اكتفى بذلك ولم يتعب أعضاء الاتحاد أنفسهم في البحث عن بدائل وحلول بديلة للنشاط الداخلي المجمد منذ عام وشهر.
وللأسف الاتحاد العام المتناثر في فنادق خليجية يدير عمله المالي والإداري فقط بالجوال ..أما بالنسبة للنشاط فهو متوقف.
يتعامل مع البنوك بطريقة مضحكة ومليئة بالغموض بعيدا عن حسابات خاصة بالاتحاد العام لكرة القدم وإنما عن طريق حسابات شخصية بأشخاص وتوقيعات على الشيكات تثير الشكوك.
لا أدري كيف تقوم وزارة الشباب والرياضة بصرف مخصصات الاتحاد العام لكرة القدم للنشاط الخارجي؟.
ولا أدري هل تتساءل الوزارة حول كيفية صرف هذه المبالغ وهل تورد إلى حساب الاتحاد العام لكرة القدم وكيف يتم سحبها في ظل وجود المخولين بالتوقيعات على الشيكات خارج البلاد؟.
وكذلك الحال بالنسبة لبقية الاتحادات الرياضية الأخرى.
السؤال هو .. لماذا الوزارة الجهة المسؤولة على الاتحادات الرياضية والمبالغ المالية ..لا تقوم بالرقابة على ما يصرف لتلك الاتحادات والضغط عليها لإيجاد الأنشطة البديلة عن الأنشطة الموسمية التي توقفت لعام وشهر؟.