120 ألف شخص استفادوا من مشروع المساعدات النقدية عبر بنك الأمل
الثورة نت /
اختتم بنك اﻷمل للتمويل اﻷصغر بصنعاء اليوم مشروع المساعدات النقدية الإنسانية بأمانة العاصمة، الممول من منظمة اليونيسف بالشراكة مع صندوق الرعاية الاجتماعية ومؤسسة برود وجي.
واستهدف المشروع على مدى 6 أشهر 5 آلاف أسرة مهمشة وشديدة الفقر بمساعدات نقدية قيمتها 21 ألف و500 ريال شهرياً لكل أسرة.
وفي المؤتمر الصحفي الختامي للمشروع، أكد المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية منصور الفياضي أن مشروع المساعدات النقدية الإنسانية للمهمشين كان من أكثر المشاريع نجاحا بالنظر إلى المسئولية الجماعية بين المنظمة وصندوق الرعاية وبنك اﻷمل ومؤسسة برود وجي.
من جانبها، قالت رئيسة قسم السياسات الاجتماعية بمنظمة اليونيسف بثينة الارياني إن المنظمة تعمل على إعادة تشغيل صندوق الرعاية الاجتماعية لتمكينه من صرف المساعدات النقدية لمليون ونصف المليون حالة.
وأوضحت إن برنامج المساعدات الإنسانية هدف إلى مساعدة الأطفال واﻷسر المهمشة والأشد فقرا بتحويلات نقدية لتغطية الاحتياجات الأساسية لما يقارب 120 ألف شخص في أمانة العاصمة ومحافظة تعز.
وقالت ” إن الأطفال هم المستهدفين الرئيسين من المساعدات النقدية، ولذلك تم اختيار اﻷم أو ربة المنزل لاستلام المساعدات كون اﻷم أحرص الجميع على استخدام المساعدات النقدية لغرض تغطية احتياجات الطفل”.
وأضافت: أن تنفيذ هذا المشروع في هذه الظروف الصعبة له مدلولات إيجابية كبيرة تسهم في تشجيع المانحين لدعم برنامج المساعدات النقدية في اليمن..لافتة إلى أن اليونيسف تؤكد من خلال البرنامج أنه لا يزال في اليمن مؤسسات وطنية لديها القدرة على تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة.
وأكدت أن دعم المنظمة لن يقتصر على برامج الحماية الاجتماعية الإنسانية بل سيشمل الدعم أنظمة ومؤسسة الحماية الاجتماعية الوطنية مثل صندوق الرعاية الاجتماعية.
بدوره أوضح مدير العمليات في بنك اﻷمل للتمويل اﻷصغر مهند المقطري أن البنك قام بتوزيع 30 ألف مساعدة نقدية مقدمة من اليونيسف بقيمة 645 مليون ريال لعدد 5 آلاف أسرة هي إجمالي اﻷسر المهمشة في العاصمة صنعاء استفاد منها 28 ألف و653 فرد، منهم 17 ألف و261 طفل.
وبين المقطري أن عملية صرف المساعدات تمت عبر 41 فريق صرف رئيسي وفرعي ، بالإضافة إلى النزول الميداني لتسليم المساعدات ﻷصحاب الحالات الخاصة في مواقعهم عبر 120 موظفا وموظفة و 30 فردا من أفراد الحماية اﻷمنية.
سبأ